تقرير: هاري وميغان قد يغيبان عن حفل «ميت غالا» بسبب «الدراما العائلية»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
TT

تقرير: هاري وميغان قد يغيبان عن حفل «ميت غالا» بسبب «الدراما العائلية»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

أصبح من المتوقع أن يغيب الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل عن حدث السجادة الحمراء المرموق «ميت غالا»، بسبب «الدراما العائلية» المستمرة، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».
وأشارت المصادر إلى أن هاري وميغان سيترددان في الظهور في الحدث الذي سيقام في الأول من مايو (أيار)، وذلك لأنه يبعد خمسة أيام فقط عن حفل تتويج الملك تشارلز في 6 مايو.
في غضون ذلك، قالت سارة فيرغسون إن ميغان تمنح هاري «حباً لم يكنه له أحد من قبل».
في مقابلة جديدة، أكدت فيرغسون، البالغة من العمر 63 عاماً، وهي الزوجة السابقة للأمير أندرو، أي عم هاري، إنها لن تصدر أبداً «حكماً» على قرار الأمير بالتخلي عن الواجبات الملكية والانتقال إلى أميركا.
يأتي ذلك بعد أن انتشر مقطع فيديو عبر «تيك توك» لدوق ودوقة ساسكس وهما يدعمان بعضهما من سلسلة وثائقية على «نتفليكس».

يُظهر المقطع ميغان ماركل وهي تعانق هاري بعد تلقيه رسالة نصية من شقيقه الأمير ويليام، وانتشر على منصة التواصل الاجتماعي وسط استمرار التكهنات حول حضور الزوجين حفل تتويج الملك.
أشار الزوجان إلى أنهما تلقيا «مراسلات بالبريد الإلكتروني» بشأن التتويج في 6 مايو، لكنهما لم يفصحا عن قرارهما بشأن ما إذا كانا سيحضران الحفل أم لا.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.