«كريدي سويس» يتعهد بالمضي قدماً بعد قرض «المركزي»... والبورصات الأوروبية تنتعش

كريدي سويس (إ.ب.أ)
كريدي سويس (إ.ب.أ)
TT

«كريدي سويس» يتعهد بالمضي قدماً بعد قرض «المركزي»... والبورصات الأوروبية تنتعش

كريدي سويس (إ.ب.أ)
كريدي سويس (إ.ب.أ)

طلب الرئيس التنفيذي لـ«كريدي سويس» أولريش كورنر اليوم (الخميس)، من الموظفين التركيز على الحقائق، وتعهد بالمضي قدماً في خطة لتيسير العمليات.
وقال كورنر، في مذكرة للموظفين، إن البنك سيواصل التركيز على إجراء تحول انطلاقاً من موضع قوة، وأشار في هذا الصدد إلى تحسن نسبة تغطية السيولة وزيادة رأس المال في الآونة الأخيرة.
وذكر البنك اليوم أنه توصل إلى اتفاق مع البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) لاقتراض ما يصل إلى 50 مليار فرنك سويسري (53.94 مليار دولار)، مما انعكس انتعاشاً على البورصات الأوروبية اليوم عند بدء التداولات. وفي الساعة 8:10 (ت غ) بلغ الارتفاع 1.49 في المائة في بورصة باريس و1:52 في المائة في بورصة فرانكفورت و1:40 في المائة في بورصة لندن، بعدما انهارت بأكثر من 3 في المائة الأربعاء.



العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

هبطت العملة الإيرانية، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما ينذر بتحديات جديدة أمام طهران التي لا تزال غارقة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط.

وقال متعاملون في طهران إنه تم تداول العملة الإيرانية عند 703 آلاف ريال مقابل الدولار، وقد يقوم البنك المركزي الإيراني بضخ المزيد من العملات الصعبة بالسوق في محاولة لتحسين قيمة الريال، كما فعل في السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويأتي هذا التراجع في وقت كانت فيه العملة الإيرانية بالفعل تعاني من انخفاض حاد في قيمتها، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في طهران، حيث يشعر بعض الإيرانيين بالقلق.

في عام 2015، عندما وقعت إيران اتفاقها النووي مع القوى الكبرى، كان سعر الريال يعادل 32 ألف ريال مقابل الدولار. وفي 30 يوليو (تموز)، عندما تولى الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه، كان سعر الريال 584 ألفاً مقابل الدولار الواحد.

وكان ترمب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018؛ ما أدى إلى سنوات من التوترات بين البلدين التي لا تزال مستمرة.

وتعاني إيران من اقتصاد متدهور بسبب العقوبات الدولية القاسية على برنامجها النووي المتسارع، الذي أصبح الآن يخصب اليورانيوم بمستويات تقترب من مستويات صنع الأسلحة.