«كريدي سويس» يعتزم اقتراض 54 مليار دولار من المركزي السويسري

شعار  مصرف «كريدي سويس» (أ.ف.ب)
شعار مصرف «كريدي سويس» (أ.ف.ب)
TT

«كريدي سويس» يعتزم اقتراض 54 مليار دولار من المركزي السويسري

شعار  مصرف «كريدي سويس» (أ.ف.ب)
شعار مصرف «كريدي سويس» (أ.ف.ب)

أعلن مصرف «كريدي سويس»، اليوم (الخميس)، أنه سيقترض نحو 54 مليار دولار من البنك المركزي السويسري لتعزيز مجموعته بعد انخفاض أسعار أسهمها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء هذا الكشف بعد ساعات فقط من إعلان البنك الوطني السويسري أن مستويات رأس المال والسيولة لدى «كريدي سويس» كافية، مع تعهده بتوفير السيولة إذا لزم الأمر.
وقال «كريدي سويس»، في بيان، إن قرض البنك المركزي الذي يصل إلى 50 مليار فرنك سويسري (53.7 مليار دولار) «سيدعم الأعمال الأساسية والعملاء»، مضيفاً أن المصرف سيقدم أيضاً عروض إعادة شراء ديون بنحو ثلاثة مليارات دولار. وقال أولريش كورنر، الرئيس التنفيذي للمصرف، في بيان: «تُظهر هذه التدابير إجراءات حاسمة لتعزيز (كريدي سويس)، بينما نواصل تحولنا الاستراتيجي».
وتراجع سهم «كريدي سويس» الذي تعرض سابقاً لسلسلة من الفضائح أكثر من 30 في المائة، أمس (الأربعاء). وشهدت القيمة السوقية لمصرف «كريدي سويس» انخفاضاً شديداً هذا الأسبوع، بسبب مخاوف من انتقال عدوى انهيار مصرفين أميركيين، بالإضافة إلى تقريره السنوي الذي أشار إلى «نقاط ضعف جوهرية». وسجّل المصرف خسارة صافية مقدارها 7.3 مليار فرنك سويسري (7.8 مليار دولار) لسنة 2022 المالية.
وجاء ذلك بعد عمليات سحب هائلة للأموال من قبل عملائه، بما في ذلك في قطاع إدارة الثروات، وهو أحد النشاطات التي يعتزم المصرف إعادة التركيز عليها كجزء من خطة إعادة هيكلة كبرى.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.