10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي

ليفربول من بطل إلى انتكاسة... وسانشو تائه في مركزه الجديد... وآمال إيفرتون في النجاة تتجدد بتألق أونانا

رأسية غابرييل ماغاليس تفتتح ثلاثية آرسنال في شباك فولهام (رويترز)
رأسية غابرييل ماغاليس تفتتح ثلاثية آرسنال في شباك فولهام (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ27 من الدوري الإنجليزي

رأسية غابرييل ماغاليس تفتتح ثلاثية آرسنال في شباك فولهام (رويترز)
رأسية غابرييل ماغاليس تفتتح ثلاثية آرسنال في شباك فولهام (رويترز)

بعد 6 أيام من انتصاره القياسي 7-صفر على مانشستر يونايتد، خسر ليفربول 1-صفر من بورنموث المهدد بالهبوط في الجولة 27 من الدوري الإنجليزي. وواصل يونايتد معاناته من خسارته المدوية أمام ليفربول، وسقط في فخ التعادل مع ضيفه ساوثهامبتون المتعثر. وواصل آرسنال التحليق في صدارة جدول الترتيب، بعدما حقق فوزاً كبيراً على مضيفه فولهام. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط مضيئة في هذه الجولة.

1- غياب بالينها يتسبب
في خسارة فولهام
ظهر فولهام بمستوى متواضع للغاية أمام آرسنال، وبدا خصماً وديعاً وسهلاً منذ الدقيقة الأولى لانطلاق المباراة، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يتقدم آرسنال في النتيجة مبكراً. وبدأت فرص الفريق في احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل تتضاءل بشكل كبير، على الرغم من أن هذا لا ينبغي أن يقلل على الإطلاق من العمل الرائع الذي قام به المدير الفني ماركو سيلفا، لضمان عدم هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى. وافتقد الفريق كثيراً جهود وخدمات نجم خط وسطه البرتغالي جواو بالينها، بداعي الإيقاف.

فرصة ضائعة لساوثهامبتون في التعادل السلبي أمام مانشستر يونايتد (رويترز)

لقد غاب بالينها عن فولهام في 4 مباريات في جميع المسابقات هذا الموسم، وهي المباريات التي خسرها الفريق جميعها، واستقبل خلالها 12 هدفاً، وهو ما يعكس أهمية اللاعب البرتغالي للفريق. لقد قام فولهام بعمل رائع، وبذل مجهوداً كبيراً من أجل ضم بالينها من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، ومن المؤكد أن معاناة الفريق في ظل غياب هذا اللاعب المهم ستجعل المدير الفني يفكر كثيراً في كيفية إيجاد بديل مناسب في حال غيابه لأي سبب من الأسباب. ويوم الأحد الماضي، فقد فولهام السيطرة تماماً على خط الوسط من دون بالينها.

أونانا المتألق مع إيفرتون كاد أن يهز شباك أستون فيلا بتسديدة رأسية (رويترز)

وسيلعب فولهام مبارياته الأربع التالية في الدوري أمام أندية تصارع من أجل تجنب الهبوط، وإذا عاد بالينها بالمستويات القوية نفسها التي كان يقدمها، فمن الممكن أن يعود الفريق للمنافسة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الستة الأولى في جدول الترتيب. (فولهام 0-3 آرسنال)

2- رودري يظهر قيمته الكبيرة
مع مانشستر سيتي
على الرغم من أن كريستال بالاس يقدم مستويات قوية، ويضم عدداً من اللاعبين الرائعين، فإنه يحتل المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي يعكس قوة وشراسة هذا الدوري. وينطبق الشيء نفسه إلى حد ما على مانشستر سيتي الذي يبدو وكأنه في مرحلة انتقالية هذا الموسم، بالمقارنة بالمستويات القوية التي كان يقدمها في المواسم السابقة؛ لكنه على الرغم من ذلك لا يزال منافساً قوياً على لقب الدوري.

هدف بيلينغ (يمين) يمنح بورنموث فوزاً مفاجئاً على ليفربول (رويترز)

وبعد نهاية المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على كريستال بالاس بهدف دون رد، سُئل المدير الفني لـ«السيتيزنز»، جوسيب غوارديولا، عن ترتيب رودري في قائمة لاعبي محور الارتكاز المتميزين الذين تولى تدريبهم خلال مسيرته التدريبية، فرد على الفور قائلاً: «إنه الأفضل». تعد هذه إشادة كبيرة للغاية من جانب غوارديولا برودري؛ خصوصاً أن المدير الفني الإسباني تولى تدريب عدد من اللاعبين الرائعين في هذا المركز، مثل ألونسو وفيليب لام وماسكيرانو! لكن رودري يقدم مستويات استثنائية بالفعل في هذا المركز، وكان رائعاً أمام كريستال بالاس على ملعب «سيلهيرست بارك»، وكان يتحرك داخل المستطيل الأخضر بذكاء منقطع النظير، ويغطي المساحات الخالية ببراعة لمنع لاعبي كريستال بالاس من شن هجمات مرتدة سريعة. وفي الوقت الحالي، يعد رودري هو اللاعب الذي لا يمكن الاستغناء عنه على الإطلاق في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي، كما يعد أحد العناصر المهمة التي تقود الفريق للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. (كريستال بالاس 0-1 مانشستر سيتي).

سانشو... تغيير مركزه أفقده مستواه (رويترز)

3- سانشو ليس صانع ألعاب
عندما تعاقد مانشستر يونايتد مع جادون سانشو قبل عامين، وُصف بأنه لاعب رائع يمكنه التألق لعقد من الزمن أو أكثر بسبب صغر سنه وقدراته وإمكاناته الكبيرة؛ لكن اللاعب لم يقدم حتى الآن المستويات المتوقعة منه، وظهر بشكل متواضع للغاية مرة أخرى أمام ساوثهامبتون.
دفع المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، باللاعب البالغ من العمر 22 عاماً في مركز صانع الألعاب؛ لكن سانشو لم يظهر بشكل جيد في هذا المركز. وفي كل مرة كانت تصل فيها الكرة إلى سانشو، كان هناك شعور بأنه غير قادر على السيطرة عليها والتحكم فيها كما ينبغي، أو أن الكرة ستقطع منه. وكان سانشو يواجه كثيراً من المشكلات البدنية والذهنية قبل فترة أعياد الميلاد، وهو الأمر الذي جعل تن هاغ يقرر أن يخضع اللاعب لتدريبات منفردة بعيداً عن الفريق.
ويتمثل التحدي الذي يواجهه المدير الفني الهولندي الآن في مساعدة سانشو على تقديم المستويات القوية التي كان يقدمها مع بوروسيا دورتموند، والتي جعلت كبرى الأندية العالمية ترغب في التعاقد معه آنذاك. (مانشستر يونايتد 0-0 ساوثهامبتون).

4- نوتنغهام فورست لم يبتعد
بعد عن منطقة الهبوط
أعرب المدير الفني لنتونغهام فورست، ستيف كوبر، عن سعادته بعدم استسلام لاعبي فريقه، بعد التأخر بثلاثية نظيفة أمام توتنهام، والقتال بكل قوة من أجل العودة في النتيجة، على الرغم من خسارة المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وقال كوبر إن نوتنغهام فورست «أهدر فرصة» الابتعاد عن المراكز المؤدية للهبوط. ومن المؤكد أن إصابة نجم وهداف الفريق، برينان جونسون، في الفخذ، ستكون مصدر قلق كبير قبل مباراة نوتنغهام فورست المهمة أمام نيوكاسل يوم الجمعة، وسوف يخضع النجم الويلزي لفحص طبي هذا الأسبوع، لتحديد المدة التي سيغيبها عن الملاعب. وما زاد الأمر سوءاً أن كريس وود خرج مصاباً أيضاً بعد فترة قصيرة من مشاركته بديلاً، وهو الأمر الذي يزيد معاناة الفريق من الغيابات بداعي الإصابة.
قد يستعيد الفريق خدمات عدد من اللاعبين، من بينهم دين هندرسون وتايو أوونيي وسكوت ماكينا، بعد فترة التوقف الدولية، ويأمل كوبر أن تساهم عودة هؤلاء اللاعبين في مساعدة الفريق على الابتعاد عن المراكز المؤدية للهبوط. (توتنهام 3-1 نوتنغهام فورست).
5- بورنموث يستغل
تذبذب مستوى ليفربول

فاز بورنموث على ليفربول الذي سحق مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة في الأسبوع السابق، فما الذي فعله بورنموث بشكل صحيح ولم ينجح مانشستر يونايتد في القيام به؟ لقد كان بورنموث هو الفريق البادئ بالتسجيل، ثم دافع بشكل محكم للغاية، وكان هناك تنظيم مثير للإعجاب من جانب الفريق بقيادة المدير الفني غاري أونيل الذي قال عقب نهاية المباراة: «الأمر لا يتعلق بالحظ». وإضافة إلى ذلك، قدم نجما خط وسط بورنموث، جيفرسون ليرما وجو روثويل، أداء قوياً، وقدما كل الدعم اللازم لخط الدفاع، بالشكل الذي لم يفعله فريد وكاسيميرو مع مانشستر يونايتد على ملعب «أنفيلد». وكان فيليب بيلينغ الذي سجل هدف المباراة الوحيد، أكثر فاعلية من ووت ويغهورست في مركز صانع الألعاب. كما كان اللاعب المنضم لبورنموث في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، دانغو واتارا، أكثر إنتاجية وفعالية بكثير من أنتوني على الجهة اليمنى.
صحيح أن كل مباراة لها ظروفها الخاصة، وأن ليفربول ظهر بشكل متواضع في المباريات التي لعبها خارج ملعب «أنفيلد» هذا الموسم؛ لكن هذا الفوز المهم يعطي بورنموث فرصة قوية للقتال من أجل تجنب الهبوط. (بورنموث 1-0 ليفربول).

6- ليدز ما زال يعاني العيوب
نفسها رغم المدرب الجديد
كانت خطة خافي غراسيا للإبقاء على ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز واضحة تماماً أمام برايتون؛ لكن المشكلات نفسها التي كان يعانيها الفريق قبل وصوله لا تزال قائمة كما هي. صحيح أن الحصول على نقطة من برايتون القوي الذي ينافس على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية يعد شيئاً جيداً؛ لكن اليوم نفسه شهد فوز بورنموث وإيفرتون، وهو الأمر الذي هبط بليدز إلى المركز التاسع عشر في جدول الترتيب، بعدما ارتكب الفريق كثيراً من الأخطاء الدفاعية القاتلة التي كلفت الفريق النقاط الثلاث.
لقد جعل غراسيا ليدز يونايتد أكثر خطورة في النواحي الهجومية، وأشار بوضوح إلى أن الفريق بحاجة إلى تسجيل مزيد من الأهداف حتى يتمكن من البقاء. وكانت مباراة السبت أمام برايتون خطوة مهمة في هذا الاتجاه؛ لكنه يحتاج أيضاً إلى تقوية وتدعيم خط الدفاع حتى لا يستقبل أهدافاً سهلة تجعله يفقد كثيراً من النقاط المهمة. (ليدز يونايتد 2-2 برايتون).

7- أونانا سيلعب دوراً
حاسماً في بقاء إيفرتون
بلغت نسبة استحواذ برنتفورد على الكرة نحو 70 في المائة أمام إيفرتون؛ لكنه لم يتمكن من اختراق دفاعات إيفرتون الذي أصبح أكثر انضباطاً وقدرة على الصمود، تحت قيادة المدير الفني الإنجليزي شون دايك. ويعد نجم خط الوسط البلجيكي أمادو أونانا أحد أهم أسباب هذا الانضباط، بفضل الأداء القوي الذي يقدمه مع الفريق، كما كان أحد العناصر التي ساهمت بقوة في حصول الفريق على نقاط المباراة الثلاث المهمة أمام برنتفورد، وأثار إعجاب الجماهير بتدخلاته القوية وسيطرته على خط الوسط. ومن المؤكد أن الأداء القوي الذي يقدمه مع إيفرتون سيجعله محط أنظار كثير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، سواء استمر إيفرتون في المسابقة أو هبط إلى دوري الدرجة الأولى.
وكوَّن أونانا شراكة قوية في خط الوسط مع عبد الله دوكوري، كما يعد أحد أهم لاعبي الفريق، إلى جانب جيمس تاركوفسكي ومايكل كين، وهو الأمر الذي قد يساعد إيفرتون على الابتعاد عن المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب بنهاية الموسم. (إيفرتون 1-0 برنتفورد).

8- عودة جوني إيفانز
مهمة للغاية لليستر سيتي

هل تساهم عودة جوني إيفانز للمشاركة في المباريات بعد غياب دام 4 أشهر بسبب الإصابة، في تدعيم خط دفاع ليستر سيتي، ومساعدته على الهروب من شبح الهبوط؟ يعتقد المدير الفني لليستر سيتي، بريندان رودجرز، أن قلب الدفاع المخضرم يمكن أن يضيف عنصر القيادة المهم لخط دفاع الفريق؛ خصوصاً في ظل إيقاف ووت فايس، بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها خلال المباراة التي خسرها ليستر سيتي أمام تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. من المؤكد أن الخبرات الكبيرة التي يمتلكها إيفانز ستساعد ليستر سيتي كثيراً؛ خصوصاً بعد تعرض الفريق لخمس هزائم متتالية في جميع المسابقات، والآن سيلعب 5 مباريات خلال الجولات الثماني القادمة أمام منافسيه المباشرين في منطقة الهبوط.
لعب إيفانز للمرة الأولى بعد العودة من الإصابة أمام تشيلسي، عندما شارك بديلاً بعد طرد فايس في الدقيقة 87. ودخل المدافع الدولي الآيرلندي الشمالي التشكيلة الأساسية لليستر سيتي، بعد أن حصل الفريق على 4 نقاط فقط من أول 9 مباريات في الدوري هذا الموسم. وقال رودجرز: «لقد عمل جوني بجدية كبيرة من أجل العودة، وقد تكون هناك فرصة لعودته من جديد. وجوده مع الفريق كان شيئاً رائعاً، وستكون هذه التجربة مهمة بالنسبة لنا». (ليستر سيتي 1-3 تشيلسي).

9- وستهام لا يعرف كيف
يستغل إمكانات سكاماكا
عندما سُئل المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، عن سبب عدم الدفع بمهاجمه جيانلوكا سكاماكا، المنضم للنادي مقابل 35.5 مليون جنيه إسترليني، وبقائه على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي تعادل فيها وستهام مع أستون فيلا بهدف لكل فريق، رد قائلاً: «إنه يربط بين الخطوط بشكل جيد للغاية؛ لكن حالته البدنية يجب أن تكون أفضل مما هي عليه الآن بكثير. يجب أن يساعد جيانلوكا نفسه».
قد يكون مويز محقاً في ذلك؛ لكن هل كان وستهام يعرف ما الذي يريده بالفعل عندما تعاقد مع سكاماكا الصيف الماضي؟ وهل كان وستهام يعلم أن اللاعب الإيطالي سيجد صعوبات في الركض خلف مدافعي أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن الدوري الإيطالي الممتاز أقل سرعة؟ على أي حال، ألم يكن من الممكن الدفع بسكاماكا لاستغلال الكرات العرضية قرب نهاية المباراة أمام أستون فيلا؟ يحتاج وستهام إلى إحراز مزيد من الأهداف إذا كان يريد حقاً البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. (وستهام 1-1 أستون فيلا).

10- وولفرهامبتون
قد يواجه شبح الهبوط
التقى وولفرهامبتون الذي يمتلك أسوأ سجل تهديفي من بين الـ92 نادياً التي تلعب في دوريات المحترفين الأربعة في إنجلترا، مع نيوكاسل الذي اهتزت شباكه بأقل عدد من الأهداف بين جميع هذه الأندية الـ92، وبالتالي كان من السهل توقع نتيجة المباراة! وعلى الرغم من أن وولفرهامبتون أحرز هدفاً بتوقيع هوانغ هي تشان، فإن ذلك لم يكن كافياً، وخسر الفريق بهدفين مقابل هدف وحيد. ولعب ألكساندر إيزاك الذي يعد أحد أكثر المهاجمين الشباب موهبة في أوروبا، أفضل مباراة حتى الآن في مسيرته مع نيوكاسل، وسجل الهدف الأول لفريقه في مرمى وولفرهامبتون الذي دفع ثمناً غالياً لحذره الشديد.
لقد كان وولفرهامبتون يلعب من أجل الخروج بنقطة التعادل؛ لكن ميغيل ألميرون سجل هدف الفوز لنيوكاسل في الدقيقة 79. وعلى الرغم من أن المدير الفني الإسباني جولين لوبيتيغي الذي اعتمد على 5 مدافعين في الخط الخلفي أمام نيوكاسل، نجح في قيادة وولفرهامبتون لاحتلال مركز جيد في منتصف جدول الترتيب، فإن شبح الهبوط لا يزال يطارد الفريق. من الممكن أن يحتفل وولفرهامبتون بخمس سنوات من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الصيف؛ لكن وضعه الحالي معقد وغامض وغير مضمون. (نيوكاسل 2-1 وولفرهامبتون).


مقالات ذات صلة

كارسلي يُعزز تشكيلة إنجلترا بأسماء جديدة

رياضة عالمية لي كارسلي (رويترز)

كارسلي يُعزز تشكيلة إنجلترا بأسماء جديدة

استدعى لي كارسلي، المدرب المؤقت لإنجلترا، الخميس، أنخيل غوميز وتينو ليفرامينتو ومورغان جيبس وايت ونوني مادويكي، إلى تشكيلة المنتخب الأول لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيدريكو كييزا (نادي ليفربول)

ليفربول يتعاقد مع الجناح الإيطالي كييزا

أعلن ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، تعاقده مع الجناح فيدريكو كييزا قادماً من يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران تريبيير (رويترز)

الإنجليزي تريبيير يعتزل اللعب دولياً

أعلن المدافع الإنجليزي كيران تريبيير اليوم الخميس اعتزاله لكرة القدم الدولية بعدما شارك في 54 مباراة مع منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيبا أريسابالاغا (نادي بورنموث)

الحارس كيبا ينتقل إلى بورنموث على سبيل الإعارة

تعاقد بورنموث مع حارس المرمى الإسباني كيبا أريسابالاغا قادماً من منافسه اللندني تشيلسي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وفقاً لما أعلنه صاحب المركز الـ14.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساندرو تونالي (أ.ف.ب)

جماهير نيوكاسل سعيدة بعودة تونالي من الإيقاف

رحّبت جماهير نيوكاسل يونايتد بحفاوة بعودة لاعب الوسط الإيطالي، ساندرو تونالي، إلى الفريق ومشاركته معه للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ بسبب الإيقاف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».