القرية التراثية في العُلا... حِرف يدوية وشعراء وأعمال موسيقية

فتاتان تعرضان منتجاتهما في القرية التراثية بالعُلا (الاتحاد السعودي للهجن)
فتاتان تعرضان منتجاتهما في القرية التراثية بالعُلا (الاتحاد السعودي للهجن)
TT

القرية التراثية في العُلا... حِرف يدوية وشعراء وأعمال موسيقية

فتاتان تعرضان منتجاتهما في القرية التراثية بالعُلا (الاتحاد السعودي للهجن)
فتاتان تعرضان منتجاتهما في القرية التراثية بالعُلا (الاتحاد السعودي للهجن)

تبرز القرية التراثية المقامة في محافظة العُلا على هامش كأس العُلا للهجن لتظهر تاريخاً عريقاً وعميقاً ومتجذراً في المدينة التي تلفت أنظار الزوار بجبالها الشاهقة وصخورها المليئة بالنقوش التاريخية التي تؤكد حضارتها وثقافتها الغارقة في التاريخ والذي يمتد لآلاف السنين.
تضم القرية التراثية أكثر من 30 موقعاً، وقرابة 14 فعالية متنوعة، حيث صُممت القرية التراثية على جانب مضمار السباق الرئيسي للزوّار وبمساحة كبيرة للترفيه والاسترخاء، بما في ذلك المطاعم وأكشاك الطعام، وتجربة التسوق على طراز القافلة، ومقاعد قريبة من المدرج.
وانطلقت اليوم (الثلاثاء) النسخة الأولى من كأس العُلا للهجن وتختتم في الـ17 من مارس (آذار) الحالي، وبمجموع جوائز كبرى يبلغ أكثر من 80 مليون ريال.
تتميز القرية بالمزيد من المهرجانات والعروض الممتعة المتعلقة بالهجن وتناسب جميع الأعمار، بما في ذلك ورش الحرف اليدوية التي تصنع كل شيء من شرّابات حِبال إلى دُمَى يد الهجن، ويمكن للزوار معرفة المزيد من الحقائق المذهلة عن الهجن في مناطق الفيديو بزاوية 360 درجة.
وتستضيف القرية التراثية ضمن الفعاليات المصاحبة أيضاً مجموعة متنوعة من الأعمال الموسيقية، بمن في ذلك الشعراء والفنانون الذين يعرضون مواهبهم بجانب العديد من الحفلات الموسيقية.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».