موسكو: لم نطلع على سير تحقيقات تفجيرات «نورد ستريم»

صورة التقطها خفر السواحل السويدي تظهر تسريباً من «نورد ستريم 2» في 28 سبتمبر 2022 (أ.ب)
صورة التقطها خفر السواحل السويدي تظهر تسريباً من «نورد ستريم 2» في 28 سبتمبر 2022 (أ.ب)
TT

موسكو: لم نطلع على سير تحقيقات تفجيرات «نورد ستريم»

صورة التقطها خفر السواحل السويدي تظهر تسريباً من «نورد ستريم 2» في 28 سبتمبر 2022 (أ.ب)
صورة التقطها خفر السواحل السويدي تظهر تسريباً من «نورد ستريم 2» في 28 سبتمبر 2022 (أ.ب)

أعلن دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى منظمة الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء)، أنه لم يتم إطلاع بلاده على سير التحقيقات بشأن التفجيرات التي تعرض لها خطا أنابيب «نورد ستريم» العام الماضي، وسلمت موسكو تقريراً يؤكد ذلك للأمم المتحدة.
وأوضح بوليانسكي أن روسيا أعدت «وثيقة رسمية» تستند إلى مراسلاتها مع الدنمارك والسويد وألمانيا وقدمت نسخاً منها إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر عبر منصة «تيليغرام»: تتيح الوثائق لزملائنا في الأمم المتحدة التحقق من أن المزاعم الخاصة بأن هذه الدول أبلغتنا بالتقدم الذي أحرزته تحقيقاتها غير صحيحة.
ووقعت انفجارات في 26 سبتمبر (أيلول) في خطي الأنابيب اللذين يربطان روسيا وألمانيا في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمارك. وأبلغت الدنمارك وألمانيا والسويد مجلس الأمن في رسالة مشتركة في فبراير (شباط) بأنه «تم إطلاع السلطات الروسية على ما يتعلق بالتحقيقات» التي تجريها سلطاتها الوطنية.
وتولت شركة «غازبروم» الروسية التابعة للدولة بناء خطي أنابيب «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2» اللذين يتكون كل منهما من أنبوبين تحت بحر البلطيق لضخ 110 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً إلى ألمانيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.