العلماء يسعون لتعزيز النوم العميق ووقف الخرف

العلماء يسعون لتعزيز النوم العميق ووقف الخرف
TT

العلماء يسعون لتعزيز النوم العميق ووقف الخرف

العلماء يسعون لتعزيز النوم العميق ووقف الخرف

الليلة، وكل ليلة تقريباً، سيحدث شيء مدهش داخل الدماغ، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. وعندما تُغلق مفتاح الإضاءة وتستغرق في النوم، سوف تقوم بتشغيل المعادل العصبي لدورة التنظيف العميق بغسالة الصحون. أولاً، سوف يبدأ نشاط متزامن للمليارات من خلايا الدماغ، والتأرجح بين نوبات من الإثارة والراحة. وبالاقتران مع تلك «الموجات البطيئة»، يبدأ الدم في التدفق من وإلى دماغك، ما يسمح بنبضات السائل النخاعي قشيّ اللون، التي تحيط عادة، بالاجتراف إلى الداخل والاندفاع عبر أنسجة الدماغ، حاملة المخلفات الجزيئية لذلك اليوم في طريقها إلى الخارج.
ويذكر أن معظم الأشخاص يدركون أنهم إذا لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم، فسيعانون في اليوم التالي، لكن الأدلة المتزايدة تشير إلى ضلوع وظيفة «غسل الدماغ» - المتمثلة في النوم - في صحة الدماغ على المدى الطويل.
وتقول الدكتورة لورا لويس، الأستاذة المساعدة في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة بوسطن، والتي صورت عملية الضخ هذه في البشر النائمين: «النوم ليس مجرد حالة حيث تنطفئ الحياة؛ فالنوم حالة نشطة للغاية بالنسبة للدماغ، ويبدو أنه حالة خاصة لتدفق السوائل داخل الدماغ». وإذا لم نحصل على قسط كافٍ من النوم المنتظم، يمكن لهذه المنتجات الثانوية السامة أن تتراكم، ما يزيد تدريجياً من خطر الإصابة بالخرف وأمراض الدماغ؛ فنحن نميل إلى الحصول على نوم عميق بدرجة أقل مع التقدم في السن، ما يجعل من الصعب إزالة ذلك الركام. ومن حسن الحظ أن العلماء يتجهون نحو سبل لتعزيز هذا النوع من النوم، والذي قد يساعد في نهاية المطاف في الحفاظ على صحة أدمغتنا لفترة أطول.
وأدرك الأطباء منذ فترة طويلة الخصائص التصالحية للنوم، ولكن لم يكن الأمر هكذا حتى عام 2012، عندما تمكنت البروفسورة مايكن نيدرغارد في مركز جامعة روتشستر الطبي بالولايات المتحدة، وزملاؤها من تحديد نظام «متشعب» غير معروف سابقاً في الدماغ ينبض بالحياة في أثناء النوم، ويمكن العضو (الدماغ) من تنظيف نفسه.
ولقد وجد الأطباء سلسلة من القنوات الصغيرة المحيطة بالأوعية الدموية في الدماغ التي تسمح للسائل الدماغي النخاعي بالدخول والاندفاع عبر نسيج الدماغ بنبض الدم جنباً إلى جنب - وأطلقوا عليه اسم «الجهاز الغليمفاوي، أو الجهاز نظير الوعائي»؛ لأنه يشبه الشبكة اللمفاوية في الجسم، باستثناء ما تديره الخلايا الدبقية (الداعمة) في الدماغ.

إن امتلاك مثل هذا النظام مهم؛ لأن الخلايا العصبية تكون نشطة للغاية خلال اليوم، وتنتج فضلات تحتاج إلى الذهاب إلى مكان ما.



أنشيلوتي: أتمنى ألا تكون إصابة مبابي خطيرة

مبابي يتحدث مع أنشيلوتي بعد إصابته أمس (أ.ف.ب)
مبابي يتحدث مع أنشيلوتي بعد إصابته أمس (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: أتمنى ألا تكون إصابة مبابي خطيرة

مبابي يتحدث مع أنشيلوتي بعد إصابته أمس (أ.ف.ب)
مبابي يتحدث مع أنشيلوتي بعد إصابته أمس (أ.ف.ب)

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أمله ألا يبتعد كيليان مبابي عن المنافسات لفترة طويلة، بعدما خرج مصاباً بعد أن افتتح التسجيل في الفوز 3-2 على أتالانتا، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس (الثلاثاء).

وعانى ريال مدريد من إصابات عدة هذا الموسم حرمته من جهود لاعبين، أمثال: داني كارفخال، وإيدر ميليتاو، اللذين يغيبان عن المنافسات حتى نهاية الموسم، بسبب تمزق في الوتر الصليبي للركبة.

وأبلغ أنشيلوتي منصة «موفيستار بلس»: «يعاني مبابي من إرهاق، آلام» في أسفل الحوض.

وأضاف: «لا تبدو إصابة خطيرة؛ لكننا سنرى غداً بعد الفحوصات. لم يتمكن من الانطلاق بسرعة، كان يشعر بشيء من عدم الارتياح وقررنا استبداله».

وبعدما أثار أداؤه منذ انتقاله إلى ريال مدريد انتقادات واسعة، قدَّم مبابي ما يعده كثيرون واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم أمام أتالانتا؛ إذ سجل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة، كما بذل مجهوداً كبيراً وكان مصدر خطورة؛ لكنه سقط أرضاً في الدقيقة 35، وطلب استبداله، لينزل رودريغو بدلاً منه.

واستغل فينيسيوس جونيور، العائد للملاعب بعد غياب لمدة أسبوعين بسبب إصابة عضلية، واحدة من الفرص القليلة التي سنحت له، وأحرز هدفاً في الدقيقة 56، ليعيد فريقه إلى المقدمة بعدما أدرك شارل دي كاتيلير التعادل من ركلة جزاء، قبل نهاية الشوط الأول.

وعزز جود بلينغهام تقدم ريال بعد 3 دقائق، قبل أن يقلص أديمولا لوكمان الفارق في الدقيقة 65، وتألق تيبو كورتوا حارس ريال مدريد في الدفاع عن عرينه، ليحافظ على تقدم الفريق حتى النهاية.

وقبل مباراتين على نهاية مرحلة الدوري، تقدم ريال مدريد إلى المركز 18 في جدول ترتيب دوري الأبطال الذي يضم 36 فريقاً بفارق 3 نقاط عن أول 8 مراكز، ويحتل أتالانتا المركز التاسع برصيد 11 نقطة.