ميقاتي يرفض اتهامات باسيل بـ«التمييز الطائفي»

زار البطريرك الماروني... ويغادر إلى الفاتيكان للقاء البابا

الراعي لدى استقباله ميقاتي (الشرق الأوسط)
الراعي لدى استقباله ميقاتي (الشرق الأوسط)
TT
20

ميقاتي يرفض اتهامات باسيل بـ«التمييز الطائفي»

الراعي لدى استقباله ميقاتي (الشرق الأوسط)
الراعي لدى استقباله ميقاتي (الشرق الأوسط)

نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، «المقاربات الطائفية» في إصراره على عقد اجتماعات لحكومته، رغم اعتراضات قوى مسيحية يتقدمها التيار الوطني الحر الذي يرأسه النائب جبران باسيل، في ظل الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية. وفي ردٍّ غير مباشر على باسيل الذي يتصدر الهجوم عليه، رأى ميقاتي أن هذه التصريحات «دليل إفلاس سياسي».
وكان ميقاتي قد زار أمس، البطريرك الماروني بشارة الراعي، قبيل مغادرته إلى الفاتيكان للقاء البابا، ومسؤولين آخرين في دولة الفاتيكان. وقال ميقاتي بعد اللقاء إن البطريرك أطلعه على الاتصالات التي يقوم بها من أجل الإسراع في انتخاب رئيس و«كانت الآراء متفقة». وأضاف: «توافقنا في الرأي على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت من أجل انتظام العمل العام في البلد وعمل المؤسسات الدستورية، وللبدء بالدخول في الحل.
هناك مشكلات اقتصادية واجتماعية ولكن الأهم يتعلق بالسياسة. ومن دون حل سياسي، وأن يعود المجلس النيابي للقيام بدوره الطبيعي، وأن يكون هناك مجلس وزراء كامل المواصفات الدستورية، لا يمكن الخروج بحل».
وأشار ميقاتي إلى أنه شرح للبطريرك موضوع اجتماعات مجلس الوزراء وضرورة السهر على متابعة إدارة المرفق العام». وقال: «كان صاحب الغبطة متفهماً جداً لهذه المواضيع. نحن نتحدث عن عمل حكومي في مرحلة تصريف الأعمال، ولكن الدستور عندما تحدث عن تصريف الأعمال بصلاحيات محددة، كان على أساس أن تصريف الأعمال لوقت قصير، ولكن كلما طال وقت الشغور الرئاسي توسعت الحاجة لتوسيع نطاق الصلاحيات من أجل متابعة أمور الدولة كما تنبغي متابعتها. ولمن يتحدث ويقول إن مجلس الوزراء شرعي أو غير شرعي ويحق له أن يجتمع أو لا يجتمع، فليتفضل وليقم بدوره في انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت، وهذا هو باب الخلاص».
وأضاف: «تطرقنا أيضاً إلى الكلام المستهجن والبغيض الذي نسمعه عن الموضوع الطائفي والاتهامات الطائفية والتي سماها صاحب الغبطة بالهستيريا السياسية. هذا الكلام أعده دليل إفلاس سياسي في هذا الوقت بالذات، لأن المقاربة التي نقوم بها ليست طائفية».


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

الداخلية السورية: قتلى وجرحى بينهم عناصر أمن في اشتباكات جرمانا

عناصر من قوات الأمن السورية في مدينة جرمانا في ريف دمشق (سانا)
عناصر من قوات الأمن السورية في مدينة جرمانا في ريف دمشق (سانا)
TT
20

الداخلية السورية: قتلى وجرحى بينهم عناصر أمن في اشتباكات جرمانا

عناصر من قوات الأمن السورية في مدينة جرمانا في ريف دمشق (سانا)
عناصر من قوات الأمن السورية في مدينة جرمانا في ريف دمشق (سانا)

قالت وزارة الداخلية السورية اليوم الثلاثاء إن وحدات من قوات الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع توجهت لفض اشتباكات بين مسلحين من داخل وخارج مدينة جرمانا في ريف دمشق.

وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات المتقطعة اندلعت على خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً للنبي محمد «وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي».

وأضافت أنه تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة، مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن.

وأكدت الوزارة في بيان على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء للنبي محمد، وأنها لن تتساهل في تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة.

ونقل «تلفزيون سوريا» عن مصدر أمني قوله في وقت سابق اليوم، إن الاشتباكات تجددت صباح اليوم في محيط المدينة بعد ليلة من المواجهات العنيفة التي اندلعت فجرا.

وذكرت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.