«مرواس» تضم «مدل بيست» لتعليم الموسيقى ودعم المواهب المحلية

استديوهات «مرواس» للإنتاج الموسيقي هي الأكبر في العالم (الشرق الأوسط)
استديوهات «مرواس» للإنتاج الموسيقي هي الأكبر في العالم (الشرق الأوسط)
TT

«مرواس» تضم «مدل بيست» لتعليم الموسيقى ودعم المواهب المحلية

استديوهات «مرواس» للإنتاج الموسيقي هي الأكبر في العالم (الشرق الأوسط)
استديوهات «مرواس» للإنتاج الموسيقي هي الأكبر في العالم (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «مرواس» للإنتاج المرئي والمسموع، شراكتها مع شركة الترفيه السعودية «مدل بيست ريكوردز» و«وال ريكوردينغز»، لإقامة أول نسخة من مخيّم «Wall» الموسيقي في السعودية، في الرياض، الذي سيستمر لمدة 5 أيام، ما بين 14 و18 مارس (آذار)، في استديوهات شركة «مرواس»، ليدعم المواهب المحلية ويلهم جيلاً جديداً من الفنانين المحليين.
وسيتم استدعاء 12 من منتجي الموسيقى الذين اشتهروا محلياً وعالمياً للمشاركة بالمخيّم الذي سيقع في «استديوهات مرواس»، أكبر استديوهات للإنتاج الموسيقي في العالم، التي تتضمن 22 استوديو تم تجهيزها بأعلى المعايير، يشغلها مهندسو صوت وتقنيون رائدون في مجالهم. وستتضمن هذه الفرصة للتعليم والتطوير حصص «ماستركلاس» وجلسات تدريبية وتسجيلات في استديوهات «مرواس».

وتم انتقاء قائمة معلمي الخطة التعليمية بعناية، يترأسها آفروجاك، وتشيكوروز، ورانسيدو، وتشاسنر، وينضم لهم الموزع الشهير زيد نديم، الذي لحّن عدداً كبيراً من الأغاني لفنانين مخضرمين في منطقة الخليج، وبتوجيههم سيخوض مشاركو المخيّم تجربة فريدة من نوعها تعينهم في صنع صوت محلّي جديد يستمتع به العالم.
وقالت الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «مرواس»، ندى التويجري: «نحن فخورون بشراكتنا مع (مدل بيست) و(وال ريكوردينغز)، ونتطلّع للعمل معهم في هذه المبادرة المهمة»، وأضافت: «تسعدنا استضافة المخيّم الموسيقي في منشآتنا، ونهنئ المشاركين بحصولهم على هذه الفرصة المثيرة، ونسعى لاكتشاف أشهر الفنّانين وصنّاع المحتوى مستقبلاً في (مرواس)».
وتابعت التويجري: «أود أن أشكر منتجي الموسيقى العالميين والإقليميين القائمين بالمخيّم على المساهمة والاستثمار في تطوير الجيل القادم من الفنانين وأصواتهم الفريدة، وباستضافة هذا المعسكر الموسيقي تحقق (مرواس) جزءاً من رسالتها في اكتشاف الموهوبين وتطويرهم ومساندتهم ليكونوا فنانين شاملين، وبمرور الوقت نخطط على تعميق التزامنا لهم ولغيرهم من الموهوبين ليحققوا أحلامهم».



اهتمام «سوشيالي» بإعلان أحمد العوضي زواجه قريباً

ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
TT

اهتمام «سوشيالي» بإعلان أحمد العوضي زواجه قريباً

ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً، بعد ظهور الفنان أحمد العوضي في برنامج «رامز إيلون مصر»، خلال أول أيام شهر رمضان، حيث تحدَّث عن نيته الزواج بعد عيد الفطر، متجنباً، في الوقت نفسه، الإجابة عن سؤال رامز جلال حول ما إذا كان لا يزال يحب طليقته الفنانة ياسمين عبد العزيز أم لا، التي كان قد وصفها سابقاً بـ«حب العمر».

وتصدَّر اسما العوضي وياسمين قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر لساعات عدة، عقب إذاعة الحلقة. وأسهم في هذا التفاعل قيام ياسمين بنشر صورة للإعلامي الساخر باسم يوسف، عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، وهو يتناول الفشار، عقب بث الحلقة، وهو ما فسّره متابعون بأكثر من توضيح، من بينها أنه «إشارة ضمنية إلى متابعة عرض كوميدي»، و«وصول الثنائي إلى طريق مسدود لا تنفع فيه العودة».

ياسمين عبد العزيز (حسابها على فيسبوك)

وكان رامز قد قال، في مقدمته الساخرة في بداية حلقة العوضي، إنه «تزوَّج ياسمين بهدف تحقيق الشهرة»، وهو ما أثار انتقادات وجدلاً واسعاً بين المتابعين.

ويسجل رامز عادةً مقدمة برنامجه في غياب الضيف، لكن العوضي لم ينتقد، عبر حساباته على مواقع التواصل، ما قاله رامز في مقدمة الحلقة، على غرار ما فعله بعض ضيوفه في مواسم سابقة.

وعبّر عدد من المتابعين عن رأيهم في العلاقة بين العوضي وياسمين، واصفين إياها بعلاقة «ناقر ونقير»؛ في إشارة إلى استمرار كل منهما في التلميح للآخر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

اتسمت العلاقة بين الثنائي بالحضور القوي للجمهور فيها، منذ البداية، وفق الناقد طارق الشناوي، الذي يقول، لـ«الشرق الأوسط»، إن الثنائي اعتادا مشاركة مشاعرهما وتفاصيل حياتهما مع المتابعين، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أم من خلال البرامج التلفزيونية، سواء في بداية العلاقة أم بعد إعلان الارتباط، وحتى في الشهور التي أعقبت طلاقهما.

وأضاف الشناوي أن «العوضي سبق أن ظهر في الإعلام متأثراً بانفصاله عن ياسمين، رغم أن الأخيرة كانت هي صاحبة قرار الانفصال، وأعلنت ذلك بشكل واضح»، وعَدَّ أنه ظهر في البرنامج كأنه يحاول التراجع خطوة للخلف، وفق تعبيره.

وانتقد الناقد محمد عبد الرحمن استمرار العوضي وياسمين في الحديث عن حياتهما الشخصية عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع مطالبتهما المستمرة بعدم تدخل الإعلام والجمهور في شؤونهما الخاصة.

أحمد العوضي (حسابه على فيسبوك)

وأضاف أن تسليط الضوء على علاقتهما بهذه الطريقة يؤثر على نشاطهما الفني، ولا سيما أن لكل منهما عملاً درامياً ينافس في السباق الرمضاني، مشيراً إلى أن ياسمين عبد العزيز، التي كانت معروفة بعدم انخراطها في مثل هذه السجالات سابقاً، باتت جزءاً من هذا الجدل المستمر.

ورغم انفصالهما المفاجئ، مطلع العام الماضي، ظهر العوضي إلى جانب ياسمين في مناسبات عدة، كان أبرزها دعمه لها خلال وفاة والدها في بداية العام الحالي، إضافة إلى تبادل الثنائي عبارات الإشادة ببعضهما البعض، في لقاءات تلفزيونية منفصلة.

وخلال ظهورها ببرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس، في مايو (أيار) الماضي، اعترفت ياسمين بمشاعرها تجاه طليقها، قائلة: «لا أحبّه بل أعشقه»؛ لتدخل في نوبة بكاء، مضيفة، بعدما هدأت قليلاً: «إنه حبّي الأول، والحبّ الحقيقي، أعرف أنه يحبّني، وهو يعرف أيضاً أنني أحبّه. ما يريده الله سيحصل، وأنا راضية بقضائه».