مقدم حفل الأوسكار يشيد بعودة الجمهور ويسخر من صفعة العام الماضي

المذيع الساخر جيمي كيمل (إ.ب.أ)
المذيع الساخر جيمي كيمل (إ.ب.أ)
TT

مقدم حفل الأوسكار يشيد بعودة الجمهور ويسخر من صفعة العام الماضي

المذيع الساخر جيمي كيمل (إ.ب.أ)
المذيع الساخر جيمي كيمل (إ.ب.أ)

احتفى المذيع الساخر جيمي كيمل، الذي قدم حفل توزيع جوائز الأوسكار لثالث مرة اليوم الاثنين بعودة الجمهور إلى دور السينما بعد جائحة «كوفيد - 19» وتفادى نكات على غرار تلك التي دفعت الممثل ويل سميث إلى توجيه صفعة لمقدم حفل الأوسكار العام الماضي.
وافتتح كيمل الحفل الخامس والتسعين من جوائز الأوسكار بمناجاة فردية حث خلالها (مازحاً) الحاضرين من النجوم في مسرح دولبي على التأدب في إشارة إلى صفعة سميث لكريس روك في 2022.
وقال كيمل للجمهور من نجوم هوليوود: «نعلم أن هذه ليلة خاصة لكم ... نريدكم أن تستمتعوا وتشعروا بالأمان والأهم أننا نريد أن أشعر أنا بالأمان».
وسخر كيمل أيضاً من «السياسات الصارمة المتبعة» للحيلولة دون تكرار واقعة العام الماضي. وقال كيمل ضاحكاً: «إن ارتكب أحد في هذا المسرح عملاً عنيفاً في أي وقت خلال هذا الحفل، فسيُمنح جائزة أوسكار أفضل ممثل وسيُسمح له بإلقاء خطاب مدته 19 دقيقة»، في إشارة إلى فوز سميث بجائزة أفضل ممثل العام الماضي بعد صفعه لروك.
وأضاف كيمل: «إن حدث أي شيء غير متوقع أو عنيف خلال الحفل، فاجلسوا في أماكنكم وافعلوا ما فعلتم في العام الماضي، لا شيء … بل ربما ستعانقون المعتدي». وسميث ممنوع من حضور حفلات الأوسكار لمدة عشر سنوات عقاباً له على سلوكه.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.