ظهر أمس الأحد مشترٍ محتمل للذراع البريطانية لبنك سيليكون فالي الأميركي المفلس فيما قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن حكومته تعمل للحد من أي تداعيات تقع على الشركات جراء انهيار البنك.
وقال بنك لندن إنه قدم مقترحاً رسمياً للذراع البريطانية لبنك سيليكون فالي وأرسله إلى السلطات ومن بينها وزارة الخزانة وبنك إنجلترا.
ويعد الإفلاس المأسوي لمجموعة سيليكون فالي المالية، وهي مجموعة تركز على الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، يوم الجمعة أكبر انهيار لبنك في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية عام 2008.
وقال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت أمس الأحد إن الإفلاس قد يكون له أثر ضخم على شركات التكنولوجيا البريطانية نظراً لأهمية بنك سيليكون فالي لبعض العملاء. وقال بنك لندن، وهو بنك مقاصة، إنه يترأس كونسورتيوم من شركات استثمار مباشر لإتمام الصفقة.
وقال مصدر مطلع على المحادثات لـ«رويترز» إن بنك أوك نورث المملوك لسوفت بانك يدرس أيضاً تقديم عرض لشراء «إس في بي» المملكة المتحدة، مؤكداً ما ورد في تقرير سابق لـ«سكاي نيوز». وأفادت «سكاي» بأن شركة القابضة (إيه دي كيو) في أبوظبي تدرس الأمر أيضاً.
وقال شخصان مطلعان على المباحثات لـ«رويترز» يوم السبت إن شركة الاستشارات «روتشيلد آند كو» تستكشف خيارات الشركة التابعة لسيليكون فالي.
وقال سوناك إنه يتفهم «قلق عملاء البنك ومخاوفهم»، وذلك في تعليقات أدلى بها للصحافيين الذين رافقوه في رحلته الجوية إلى الولايات المتحدة.
وعند وصوله إلى سان دييغو، قال سوناك للصحافيين إنه كان يعمل على مدى الأيام السابقة وخلال رحلته من لندن مع وزير ماليته وبنك إنجلترا والجهات التنظيمية على «إيجاد الحل الأمثل».
بريطانيا تكافح للحد من تداعيات إفلاس بنك سيليكون فالي الأميركي
بريطانيا تكافح للحد من تداعيات إفلاس بنك سيليكون فالي الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة