لقاء الدوحة الثلاثي سيبحث محاربة «داعش» وميليشيات إيران في سوريا

كيري يصحح «سوء الفهم» مع القاهرة قبيل لقائه نظراءه الخليجيين

جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)
TT

لقاء الدوحة الثلاثي سيبحث محاربة «داعش» وميليشيات إيران في سوريا

جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)
جانب من المؤتمر الصحفي لكيري مع نظيره المصري سامح شكري أمس (رويترز)

شهدت القاهرة أمس حوار «مكاشفة» مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بحثت خلاله الملفات الأمنية الإقليمية.
وقال كيري بعد حوار «صريح» مع نظيره المصري سامح شكري، إن «هناك توافقًا وتصحيحًا للكثير من سوء الفهم... وواشنطن ملتزمة بتقديم كل الدعم العسكري لمصر».
في غضون ذلك، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون مساء أمس في الدوحة اجتماعًا تنسيقيًا للتحضير لاجتماع مع كيري اليوم لبحث الاتفاق النووي مع إيران والأزمة السورية.
ومن المرتقب أن تشهد الدوحة اليوم أيضًا اجتماعًا ثلاثيًا بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. ورجح أديب الشيشكلي، سفير الائتلاف السوري لدى الخليج، تعاونًا لمكافحة الإرهاب في سوريا ومواجهة تنظيمي «داعش» و«النصرة» والميليشيات القادمة من إيران والعراق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».