تمرد داخل قوات صالح.. والحوثي يقر بهزيمته ويرحب بحل سياسي

التحالف يرسل تعزيزات عسكرية إلى عدن.. وانطلاق «السهم الذهبي» في أبين ولحج

أنصار الحوثي خلال تجمع للجماعة المتمردة في العاصمة صنعاء (غيتي)
أنصار الحوثي خلال تجمع للجماعة المتمردة في العاصمة صنعاء (غيتي)
TT

تمرد داخل قوات صالح.. والحوثي يقر بهزيمته ويرحب بحل سياسي

أنصار الحوثي خلال تجمع للجماعة المتمردة في العاصمة صنعاء (غيتي)
أنصار الحوثي خلال تجمع للجماعة المتمردة في العاصمة صنعاء (غيتي)

كشفت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن «تمرد» داخل قيادات قوات «الحرس الجمهوري» الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعد رفضها تلقي الأوامر من قياديين حوثيين أو موالين لهم.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في اقتتال داخلي نشب داخل معسكرين لـ«الحرس الجمهوري»، في غرب العاصمة وجنوبها أمس وأول من أمس، بين ضباط وأفراد موالين لصالح وجماعة الحوثي. وذكرت أن الخلافات نشبت بين الطرفين بسبب نتائج الوضع العسكري الميداني، إذ يقول ضباط الحرس الجمهوري إنهم القوة الأساسية التي تحارب على الأرض، متهمين عناصر الميليشيات الحوثية بالفرار من الجبهات.
من جانبه، أقر عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، بالهزيمة في مدينة عدن، لكنه وصف في خطاب متلفز بثته قناة «المسيرة» الموالية له، «انتصار» التحالف بـ«المحدود» لأنه حدث «نتيجة حشد الإمكانيات من عدة دول، قابله تساهل من عناصره».
وعلى وقع الهزائم في المدن الجنوبية رحب الحوثي بالحلول السياسية، قائلا إنها «متاحة وممكنة ونحن نرحب بكل جهد ومسعى في هذا السياق من أي طرف من الأطراف العربية المحايدة أو الأطراف الدولية».
وجاء ذلك بالتزامن مع أنباء عن عرض الموفد الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سبعة مبادئ جديدة للتحضير لحوار يمني بين الحكومة الشرعية والمتمردين.
ميدانيا، قال قيادي بارز في المقاومة الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن عملية «السهم الذهبي» التي حررت عدن، استؤنفت مجددا، أمس، وذلك من أجل تحرير محافظتي أبين ولحج. كما وصلت تجهيزات عسكرية من دول التحالف لدعم الجيش اليمني الشرعي والمقاومة في عدن والمحافظات الجنوبية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».