«أبل» تطرح النسخة التجريبية الثالثة من الإصدار 16.4 لنظام التشغيل «آي أو إس»

شعار شركة «أبل» (رويترز)
شعار شركة «أبل» (رويترز)
TT

«أبل» تطرح النسخة التجريبية الثالثة من الإصدار 16.4 لنظام التشغيل «آي أو إس»

شعار شركة «أبل» (رويترز)
شعار شركة «أبل» (رويترز)

طرحت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» النسخة التجريبية الثالثة من الإصدار 16.4 لنظام تشغيل الأجهزة الذكية «آي أو إس»، التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الخصائص الجديدة.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن هذه الخطوة تعني أن طرح الإصدار الجديد رسمياً لجميع المستخدمين بات قريباً.
وتضم النسخة التجريبية الثالثة مجموعة من التحديثات مثل إضافة مزيد من الرموز التعبيرية، وتحديث «أبل ميوزيك» و«أبل بودكاست». وتتوافر الخصائص الجديدة حالياً للمستخدمين المشتركين في برنامج «بيتا سوفت وير» لشركة «أبل»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر موقع «سي نت» أن الخصائص الجديدة يمكن أن تكون ممتعة، لكن من الأفضل عدم تنزيل النسخة التجريبية على الجهاز الرئيسي للمستخدم، بسبب احتمال ظهور مشكلات كما هو معتاد في أي نسخة تجريبية من أي تطبيق.
وتتضمن النسخة التجريبية الثالثة تحديثاً لخدمة التوثيق والحماية المعروفة باسم «أبل آي دي»، حيث يتم ربط كل حسابات المستخدم المختلفة في خدمة «أبل آي دي»، بحيث يستطيع التنقل بين الحسابات المختلفة بسهولة على الجهاز نفسه.
كما يضم الإصدار الجديد لنظام التشغيل 31 رمزاً تعبيرياً جديداً منذ إضافتها إلى النسخة التجريبية الأولى من الإصدار الجديد.
وتم تعديل واجهة المستخدم لخدمة «أبل ميوزيك» في النسخة التجريبية الجديدة بدرجة بسيطة. فعندما يضيف المستخدم أغنية إلى قائمة التشغيل، تظهر لافتة صغيرة بالقرب من زر شاشة المستخدم بدلاً من ظهور شاشة كاملة للتطبيق.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

رحلة إلى «مجموعة الثريا الكبرى» التي اختبأت بين النجوم

نجوم «الثريا» كما تُرصد من السماء (شاترستوك)
نجوم «الثريا» كما تُرصد من السماء (شاترستوك)
TT

رحلة إلى «مجموعة الثريا الكبرى» التي اختبأت بين النجوم

نجوم «الثريا» كما تُرصد من السماء (شاترستوك)
نجوم «الثريا» كما تُرصد من السماء (شاترستوك)

توصَّل علماء الفلك إلى أنّ كوكبة «الثريا» الشهيرة تضم آلاف النجوم «الشقيقة» المُتناثرة في السماء، مما يجعل حجمها الحقيقي أكبر بعشرين مرة من التقديرات السابقة. ويسعى الباحثون إلى تتبُّع أصول النجوم لرسم خريطة أوضح لمحيطنا الكوني، لكنّ صعوبة الأمر تكمن في أنّ النجوم تتشكل غالباً ضمن مجموعات تتباعد عبر الزمن. اعتماداً على بيانات دقيقة من قمرَي «غايا» الأوروبي و«تيس» التابع لـ«ناسا»، أعاد العلماء تعريف «الثريا»، أو «الشقيقات السبع»، ليس على أنها عنقود صغير، بل بكونها قلباً كثيفاً لتجمُّع نجمي واسع. وقالوا في دراسة نشرتها مجلة «أستروفيزيكال جورنال»، ونقلتها «الإندبندنت»، إنهم يصفون هذا التجمُّع باسم «مجموعة الثريا الكبرى».

وأوضح الباحثون أنّ معظم نجوم هذا التجمُّع العملاق نشأت من السحابة الكونية نفسها، كما حدّدوا «جسوراً نجمية» من الغاز تربط الثريا بعناقيد فتية أخرى. ويُقدّر امتداد هذه المجموعة بما لا يقلّ على 600 فرسخ فلكي (الفرسخ يساوي نحو 31 تريليون كيلومتر).وتحظى «الثريا» بمكانة ثقافية وتاريخية واسعة، وتُعرف باسم «ماتاريكي» في نيوزيلندا، وتمثّلها نجوم شعار شركة «سوبارو» اليابانية.

وقال عالم الفلك بجامعة نورث كارولاينا، أندرو بويل: «هذه الدراسة تُغيّر نظرتنا إلى (الثريا)؛ فهي ليست مجرّد سبعة نجوم لامعة، بل آلاف الأشقاء الضائعين المنتشرين عبر السماء». وأضاف الباحثون أنهم تتبعوا سرعة دوران النجوم، مما أتاح إطاراً جديداً لرسم خريطة الجوار الكوني. وأوضح بويل: «من خلال قياس دوران النجوم يمكننا التعرُّف إلى مجموعات نجمية مُتباعدة يصعب رصدها بالطرق التقليدية، وهو ما يفتح نافذة جديدة على البنية الخفية لمجرّتنا».

ويرجّح العلماء أنّ كثيراً من العناقيد التي تبدو منفصلة قد تكون في الواقع أجزاء من «عائلات نجمية» مترامية الأطراف. ويأملون في أن تساعد هذه المنهجية الجديدة في تتبُّع أصل الشمس نفسها، ومعرفة ما إذا كانت قد وُلدت ضمن مجموعة نجمية أكبر بكثير.

وقال أحد مؤلّفي الدراسة، أندرو مان: «ندرك اليوم أنّ كثيراً من النجوم القريبة من الشمس هي أجزاء من عائلات نجمية مُترامية ذات بُنى معقدة. ويوفّر عملنا طريقة جديدة لكشف هذه الروابط الخفيّة».


زوارق تُعيد كتابة فصول مفقودة من عصر ما قبل التاريخ

شاهد على عبور البشر لمياه بعيدة (وحدة الآثار في كامبريدج)
شاهد على عبور البشر لمياه بعيدة (وحدة الآثار في كامبريدج)
TT

زوارق تُعيد كتابة فصول مفقودة من عصر ما قبل التاريخ

شاهد على عبور البشر لمياه بعيدة (وحدة الآثار في كامبريدج)
شاهد على عبور البشر لمياه بعيدة (وحدة الآثار في كامبريدج)

بعد أكثر من 3 آلاف عام أمضتها مطمورةً في الطمي، خرجت 3 زوارق نادرة من العهدَيْن البرونزي والحديدي إلى الضوء، كاشفةً تفاصيل جديدة عن ملامح الحياة في عصور ما قبل التاريخ.

الزوارق التي اكتُشفت مع 6 أخرى في مقلع بكامبريدجشير قبل 13 عاماً، تُعد أكبر مجموعة من قوارب ما قبل التاريخ يُعثر عليها في موقع واحد بالمملكة المتحدة، وفق «الغارديان». وقد وُجدت في حالة حفظ جيدة لافتة، حتى إنّ أحدها لا يزال قادراً على الطفو.

وبعد عمليات ترميم مطوَّلة، عُرضت 3 منها للعموم للمرة الأولى، الجمعة. أما البقية فتخضع لبرنامج صيانة متخصّص في منشأة حديثة بمنتزه «فلاغ فين» الأثري، بإشراف «مؤسّسة يورك لعلم الآثار» وبلدية بيتربره.

استُخدمت الزوارق من قاع مجرى مائي قديم مطموس في موقع «ماست فارم» قرب ويتلسي. ويُقدِّر علماء الآثار عمرها بين 2500 و3500 عام، مُوضحين أنها تُقدّم معلومات ثمينة حول تقنيات النجارة وبناء القوارب ووسائل النقل في تلك العصور.

وأظهرت التحاليل نوع الأخشاب المُستخدمة وطرق القطع والأدوات التي استعان بها صانعوها؛ إذ تُنحَت هذه الزوارق من جذوع أشجار مجوّفة بالكامل. الزوارق الثلاثة المعروضة تشمل زورقاً من البلوط طوله 6.3 متر من العصر البرونزي الأوسط يحمل آثار حرق داخله، وقطعة بطول 2.2 متر من زورق آخر يتضمّن إصلاحاً دقيقاً في هيكله، وجزءاً بطول 0.8 متر من زورق أقدم مصنوع من خشب القيقب.

وقالت الباحثة في «وحدة علم آثار كامبريدج»، أيونا روبنسون زيكي، إنّ هذه الزوارق «اكتشاف مذهل»، مُضيفةً: «هذه القوارب البسيطة ذات الفاعلية العالية استُخدمت لعبور الأنهر في الأراضي الرطبة لنحو ألف عام. ويمكننا رؤية مهارة الحرفيين في كيفية استغلال أنواع وأحجام مختلفة من الأشجار لبناء قوارب تتراوح بين زوارق صغيرة سريعة المناورة وأخرى طويلة أشبه بقوارب الصيد الهادئة».

صنعتها أيدٍ عرفت الخشب جيداً (وحدة الآثار في كامبريدج)

وأوضحت أنّ المنطقة أصبحت أكثر رطوبةً تدريجياً مع ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما جعل القوارب الوسيلة الرئيسة لنقل البضائع. وتشير حالة بعض الزوارق إلى أنها حُفِظت في المياه لمنع تشقّقها بانتظار إعادة استخدامها، بينما يبدو أنّ أخرى وصلت إلى نهاية عمرها التشغيلي.

وقد موَّلت مشروع الترميم شركة «فورتيرا»، مالكة الموقع، إلى جانب «هيستوريك إنغلند» وبلدية بيتربره. وقالت المديرة العامة لمنتزه «فلاق فين» جاكلين موني: «هذا العرض الأثري يشكّل إعادة اتصال قوية مع الناس الذين عاشوا وعملوا وسافروا عبر هذه الأرض. نحن فخورون بأن نشارك هذا الفصل الاستثنائي من تاريخنا الإنساني المشترك، وقد بُعث إلى الحياة من خلال التنقيب والترميم والسرد الدقيق».


«بلو أوريجن» تطلق مهمة «ناسا» إلى المريخ وتنجح في استعادة محرّك صاروخها

صاروخ «نيو غلين» (د.ب.أ)
صاروخ «نيو غلين» (د.ب.أ)
TT

«بلو أوريجن» تطلق مهمة «ناسا» إلى المريخ وتنجح في استعادة محرّك صاروخها

صاروخ «نيو غلين» (د.ب.أ)
صاروخ «نيو غلين» (د.ب.أ)

نجحت شركة «بلو أوريجن» المملوكة للملياردير الأميركي جيف بيزوس في إطلاق صاروخها «نيو غلين»، الخميس، حاملاً مسبارين فضائيين تابعين لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لدرس كوكب المريخ، وحققت إنجازاً مهماً باستعادة محرّكه.

يأتي ذلك بعدما تعطّلت عملية الإطلاق عدة أيام بسبب الأحوال الجويّة، لكن النتيجة بعد ذلك كانت مرضية، نظراً لنجاح «بلو أوريجن» في استعادة الطبقة الأولى من الصاروخ، لإعادة استخدامها في إطلاق صواريخ أخرى، وبالتالي خفض التكاليف.

وانطلقت الهتافات في موقع الإطلاق في كيب كانافيرال في فلوريدا لدى هبوط المحرّك بسلاسة على منصة عائمة في المحيط.

وقبل هذا النجاح، كانت شركة «سبايس إكس» التابعة لإيلون ماسك هي وحدها القادرة على استعادة محرّكات الإطلاق.

يأتي هذا الإنجاز في ظلّ احتدام المنافسة بين الشركتين، في وقت أطلقت وكالة الفضاء الأميركية في الآونة الأحيرة مناقصات من أجل رحلتها المرتقبة إلى القمر.

وسارع جاريد إيزكمان، الملياردير المقرب من ماسك الذي رشّحه الرئيس دونالد ترمب مجدداً لتولي إدارة وكالة «ناسا»، بالترحيب بنجاح هذه العملية المعقدة والدقيقة.

وهنأ عدد من المسؤولين في «سبايس إكس» الشركة المنافسة، بمن فيهم ماسك نفسه الذي كتب على «إكس»: «تهانينا لجيف بيزوس وفريق (بلو أوريجن)».

تأجّل هذا الإطلاق مرّات عدة بسبب الأحوال الجوية، وبسبب نشاط شمسيّ مرتفع تخوّفت وكالة الفضاء الأميركية من أن يؤثر على مسباريها.

وكذلك أدت مشكلات فنية عدة لم توضحها «بلو أوريجن» إلى تأخيرات مجدداً الخميس. لكن عند الساعة 15.33 (20.55)، انطلق الصاروخ البالغ طوله 98 متراً أخيراً.

ومن المقرر أن يضع الصاروخ مسبارين في ما يسميه علماء الفضاء «مداراً آمناً» قرب الأرض، قبل أن ينطلقا باتجاه مدار المريخ في عام 2027. وتحمل هذه المهمة اسم «إسكابيد» (ESCAPADE).

في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من بث «بلو أوريجن»، ينطلق صاروخ «بلو شيبارد» مع طاقم مهمة «NS-26» في 29 أغسطس 2024 من موقع الإطلاق الأول شمال فان هورن تكساس الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

وفسّر جوزيف وييتليك عالم الفيزياء المتخصص في دراسة الشمس في وكالة «ناسا»، خلال بث على الإنترنت، الخميس، كيف سيجد المسباران اللذان أطلق عليهما «بلو» و«غولد»، مداراً آمناً للتوقف، والقيام بعمليات قياس تتعلق بالأحول الجوية في غلاف الأرض.

وبعد ذلك، وفور اصطفاف الكواكب بشكل مناسب في خريف 2026، سيحصل المسباران على دفعة من جاذبية الأرض لتبدأ رحلتهما إلى مدار المريخ الذي سيبلغانه عام 2027.

في يناير (كانون الثاني) أطلقت أول مهمة لصاروخ «نيو غلين»، ونجح في الوصول إلى مدار الأرض.

لكن محرّكه الذي كان يُفترض أن يعاد استخدامه، فُقد أثناء الهبوط.

أما عملية الإطلاق الخميس ومن ضمنها النجاح في استعادة الطابق الأول، فقد شكّلت مؤشراً على أن شركة «بلو أوريجين» في طريقها لخفض التكاليف، إذ يعاد استخدام المحرك في عمليات إطلاق أخرى، بدل أن يسقط في المحيط.

ويأتي هذا أيضاً في وقت تضغط إدارة ترمب على وكالة ناسا لتسريع إرسال مهمة مأهولة إلى القمر، في ظلّ السباق مع الصين.

وقال جورج نيلد، وهو مسؤول تنفيذي في مجال الفضاء والطيران يعمل على دعم صناعة الفضاء التجارية، إن عملية الإطلاق الأخيرة تشكّل انتصاراً كبيراً لـ«بلو أوريجن».

وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذه العملية «ستعطي الشركة المصداقية والثقة للمضي قدماً بدعم برنامج (أرتيمس)، والتوجّه إلى القمر والمريخ إضافة إلى المهمات في مدار الأرض مثل محطات الفضاء التجارية والعديد من المشاريع الأخرى».