الضعف الهجومي لنيوكاسل يهدد طموحه في التأهل لدوري أبطال أوروبا

السجل الدفاعي للفريق هو الأفضل في الدوري الإنجليزي... لكن يتعين على لاعبيه معرفة الطريق إلى المرمى

هل فشل نيوكاسل في الفوز بأول لقب منذ 54 عاماً بعد الهزيمة في نهائي كأس الرابطة أدى إلى مزيد من التراجع؟ (رويترز)
هل فشل نيوكاسل في الفوز بأول لقب منذ 54 عاماً بعد الهزيمة في نهائي كأس الرابطة أدى إلى مزيد من التراجع؟ (رويترز)
TT

الضعف الهجومي لنيوكاسل يهدد طموحه في التأهل لدوري أبطال أوروبا

هل فشل نيوكاسل في الفوز بأول لقب منذ 54 عاماً بعد الهزيمة في نهائي كأس الرابطة أدى إلى مزيد من التراجع؟ (رويترز)
هل فشل نيوكاسل في الفوز بأول لقب منذ 54 عاماً بعد الهزيمة في نهائي كأس الرابطة أدى إلى مزيد من التراجع؟ (رويترز)

يعيش جمهور نيوكاسل يونايتد حلماً جميلاً هذا الموسم. لقد كان الفريق يحتل أحد المراكز المؤدية للهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تولى إيدي هاو المسؤولية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وبعدما قاد النادي لإنهاء الموسم الماضي في المركز الحادي عشر، كوفئ هاو بعقد جديد في الصيف، وتم تدعيم صفوف الفريق بشكل قوي حتى يتمكن المدير الفني الإنجليزي من مواصلة المشوار الذي بدأه. وحقق نيوكاسل نتائج تجاوزت كل التوقعات خلال النصف الأول من هذا الموسم، وهو ما جعل الفريق مرشحاً بقوة لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، كما وصل النادي إلى المباراة النهائية لإحدى البطولات الكبرى – نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة – للمرة الأولى منذ عام 1999.
لكن حظوظ الفريق تغيرت كثيراً منذ مطلع العام الجديد، حيث لم يحقق نيوكاسل الفوز سوى أربع مرات فقط في عام 2023، من بينها انتصار وحيد في الدوري، في حين كانت الانتصارات الثلاثة الأخرى في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. كما ودع الفريق كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الخسارة بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد أمام شيفيلد وينزداي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية.
ومن المؤكد أن نيوكاسل يطبق مشروعاً طويل الأمد سيواجه خلاله الكثير من العقبات والتحديات على طول الطريق، حيث يتطلع الملاك الجدد لإعادة النادي إلى قمة كرة القدم الإنجليزية مرة أخرى، لكن من الواضح للجميع أن المستوى الحالي للفريق يثير القلق بعض الشيء. ربما لا يزال الفريق متأثراً بتداعيات الخسارة في المباراة النهائية لكأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد على ملعب ويمبلي. وعلى الرغم من أن مانشستر يونايتد لم يلعب بشكل جيد، فإنه سجل هدفين قبل نهاية الشوط الأول، ونجح في الحفاظ على تقدمه، والخروج بالمباراة إلى بر الأمان. ومن المؤكد أن فشل نيوكاسل في الفوز بأول لقب منذ 54 عاماً بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من ذلك، يجعل التراجع الحالي أسوأ بكثير.

يجب على هاو أن يجد طريقة لتحويل العروض الجيدة إلى نقاط  (رويترز)

وخلال الأشهر القليلة الأولى من الموسم، كان نيوكاسل يقدم مستويات ثابتة وقوية، ويتمتع باستقرار واضح. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن 11 لاعباً من نيوكاسل لعبوا أكثر من 1000 دقيقة في الدوري حتى الآن هذا الموسم، لكن الاعتماد على التشكيلة الأساسية نفسها يجعل الفريق يعاني من التعب والإرهاق. وعلاوة على ذلك، كان يتعين على نيوكاسل التغلب على مشكلة الإصابات التي لحقت بعدد كبير من اللاعبين طوال الموسم - بمن في ذلك ألكسندر إيزاك، الذي ضمه النادي في صفقة قياسية بلغت 59 مليون جنيه إسترليني، والذي غاب عن الملاعب لما يقرب من ثلاثة أشهر - لكن هذه المشكلات تراكمت بشكل واضح خلال الأسابيع الأخيرة.
وتعرض برونو غيماريش، اللاعب المبدع في خط وسط الفريق، للإيقاف لثلاث مباريات، كما غاب كل من جو ويلوك، وميغيل ألميرون، وآلان سانت ماكسيمين، وكالوم ويلسون عن الفريق لبعض الوقت. كما حصل حارس المرمى نيك بوب على بطاقة حمراء كلفت الفريق الكثير أمام ليفربول، وأدت إلى غيابه عن المباراة النهائية لكأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد. لقد تسببت هذه الغيابات في حالة من عدم التوازن في جميع أنحاء الملعب، وجعلت الفريق يفقد حالة الزخم التي كان عليها.
وكان ألميرون أحد العناصر الأساسية في خط هجوم نيوكاسل تحت قيادة هاو في بداية الموسم، وسجل 10 أهداف رائعة هذا الموسم - سبعة لاعبين فقط في الدوري سجلوا أكثر منه – لكنه لم يسجل سوى هدف وحيد منذ بداية هذا العام. وأصبح نيوكاسل يعاني من مشكلة واضحة في الخط الأمامي، خصوصاً أن ثاني أفضل هداف للفريق في الدوري هو كالوم ويلسون بسبعة أهداف، يليه غيماريش وإيزاك بثلاثة أهداف لكل منهما. وسجلت تسعة فرق أهدافاً أكثر من مجموع أهداف نيوكاسل البالغ عددها 35 هدفاً، بما في ذلك ليستر سيتي صاحب المركز الخامس عشر. ومنذ بداية عام 2023، يعد نيوكاسل الفريق الأقل إحرازاً للأهداف في الدوري - ثلاثة أهداف في سبع مباريات – وهو ما لعب دوراً كبيراً في تراجع نتائج ومستوى الفريق. وحصلت ثلاثة فرق فقط على نقاط أقل من إجمالي النقاط التي حصدها نيوكاسل في عام 2023، والتي بلغت سبع نقاط.
لا يزال نيوكاسل يصنع الفرص، لكنه يفشل في استغلالها. ويحتل الفريق المركز السادس بين جميع أندية الدوري من حيث عدد التسديدات، لكنه يحتل المرتبة العاشرة من حيث نسبة التسديد على المرمى (33 في المائة)، والمرتبة الحادية عشرة من حيث نسبة الأهداف لكل تسديدة (9 في المائة)، والمرتبة الثانية عشرة من حيث نسبة الأهداف من التسديدات على المرمى (28 في المائة). هناك استثناءات في الفريق – خصوصاً كيران تريبير الذي يقدم مستويات ثابتة دائماً، والذي مرر 71 تمريرة أدت إلى هجمة واعدة، ليأتي في المركز الثاني خلف النجم البلجيكي كيفين دي بروين (78 تمريرة) ليس فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا – لكن يتعين على مهاجمي نيوكاسل أن يعرفوا الطريق إلى المرمى. لقد أضاع نيوكاسل 44 فرصة محققة في الدوري هذا الموسم، ليأتي في المركز الثالث خلف ليفربول ومانشستر سيتي.
لم تكن قلة الأهداف تمثل مشكلة كبيرة لنيوكاسل في بداية الموسم، نظراً لأن خط دفاع الفريق كان صلباً للغاية. وكان بوب وخط دفاعه يقدمان مستويات استثنائية في النصف الأول من الموسم. لا يزال نيوكاسل هو صاحب أكبر عدد من المباريات بشباك نظيفة في (12 مباراة) – من بينها ست مباريات على التوالي خلال الفترة بين منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) وأواخر يناير (كانون الثاني) – لكن الفريق بدأ يستقبل أهدافاً بشكل سهل في المباريات القليلة الماضية. وتشير الإحصائيات إلى أنه من أصل 24 هدفاً دخلت شباك الفريق في جميع المسابقات هذا الموسم، جاء 25 في المائة منها في آخر ثلاث مباريات فقط!
إذا تأخر نيوكاسل في النتيجة خلال المباريات - كما فعل في مبارياته الأربع الماضية – فإن المنافسين يعرفون تماماً أن الفريق يفتقر للقوة الهجومية التي تساعده على العودة في النتيجة. وهذا هو ما حدث في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. فبعدما تقدم مانشستر يونايتد في الشوط الأول، لم ينجح نيوكاسل في خلق أي فرصة خطيرة على مرمى ديفيد دي خيا. ورغم أن نيوكاسل كان الأكثر استحواذاً على الكرة، وسدد 17 تسديدة، فإن تسديدتين فقط كانتا بين القائمين والعارضة.
يجب ألا يشعر مشجعو نيوكاسل بالحزن الشديد، خصوصاً أن الفريق لم يخسر سوى ثلاث مرات فقط في الدوري هذا الموسم – من بينها مباراة واحدة على ملعب الفريق – ويأتي نيوكاسل في الصدارة في هذه الإحصائية إلى جانب المتصدر آرسنال. اهتزت شباك نيوكاسل بـ17 هدفاً في الدوري (ثمانية على ملعبه وتسعة خارج ملعبه)، وهو معدل جيد بشكل ملحوظ بالنسبة لهذه المرحلة من الموسم، خصوصاً أن صاحب أقوى خط دفاع بعد ذلك اهتزت شباكه بـ25 هدفاً (آرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي). ومع ذلك، فإن العقم التهديفي قد كلف الفريق خسارة نقاط ثمينة. لا يوجد فريق في الدوري تعادل أكثر من نيوكاسل (11 مباراة)، كما تراجع الفريق الآن إلى المركز السادس في جدول الترتيب، على الرغم من أنه لعب مباراتين أقل من توتنهام صاحب المركز الرابع. لم يحقق نيوكاسل سوى انتصار وحيد في آخر ثماني مباريات بالدوري، وهو شيء يدعو للقلق، خصوصاً بالنظر إلى تحسن مستوى الفرق الموجودة في مراكز قريبة منه، وخير مثال لذلك ليفربول الذي استعاد الكثير من عافيته. لقد تجاوز ليفربول نيوكاسل في جدول الترتيب بعد الفوز الساحق على مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي بسباعية نظيفة.
كان من المفترض أن يكون الموسم الحالي انتقالياً لنيوكاسل، وعلى الرغم من الآمال الكبيرة بعد البداية القوية، فإن ما حققه الفريق حتى الآن ليس سيئاً على الإطلاق. يتميز إيدي هاو بأنه مدير فني شاب وموهوب، ولديه مجموعة مميزة من اللاعبين تحت تصرفه، وقد نجح بالفعل في تكوين فريق مميز. ومع ذلك، إذا كان هاو يسعى حقاً لإعادة النادي للمشاركة في البطولات الأوروبية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان – وهو الشيء الذي كان يبدو قريباً ومؤكداً للغاية قبل بضعة أسابيع فقط – فيتعين عليه أن يجد طريقة لتحويل العروض الجيدة إلى نقاط، ومساعدة فريقه على التغلب على الركود الحالي!


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.