نفوق آخر أنثى حوت قاتل في الأسر بكندا

كيسكا آخر أنثى حوت قاتل في الأسر (رويترز)
كيسكا آخر أنثى حوت قاتل في الأسر (رويترز)
TT

نفوق آخر أنثى حوت قاتل في الأسر بكندا

كيسكا آخر أنثى حوت قاتل في الأسر (رويترز)
كيسكا آخر أنثى حوت قاتل في الأسر (رويترز)

قالت حكومة إقليم أونتاريو إن كيسكا، أنثى آخر حوت قاتل يعيش في الأسر في كندا، نفقت. وأضافت أن حديقة مارينلاند الترفيهية التي كانت تعيش فيها كيسكا قد أبلغتها بالواقعة.
وقال برنت روس المتحدث باسم وزارة الأمن العام في أونتاريو في بيان بالبريد الإلكتروني «أبلغت حديقة مارينلاند الوزارة بنفوق أنثى الحوت المسماة كيسكا في الحديقة في التاسع من مارس (آذار) 2023. تم إجراء تشريح لأنثى الحوت النافقة من قبل متخصصين».
ومارينلاند هي حديقة ترفيهية في منطقة شلالات نياغرا في أونتاريو. وكان قد تم اصطياد كيسكا وهي صغيرة في مياه آيسلندا عام 1979 ونفقت وهي تبلغ من العمر حوالي 47 عاماً.
وقال مسؤولو الحديقة إن صحة كيسكا تدهورت في الأسابيع الأخيرة طبقا لتقرير وكالة رويترز. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤولي الحديقة قولهم إن «فريق رعاية الثدييات البحرية والخبراء بذلوا قصارى جهدهم لتوفير سبل الراحة لكيسكا وسيحزنون على فقدانها». ودعت منظمة أنيمال جاستيس وهي منظمة لا تسعى للربح وتدافع عن حقوق الحيوان إلى إجراء تحقيق في المعاملة التي كانت تتلقاها كيسكا من قبل المسؤولين في مارينلاند.


مقالات ذات صلة

اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية... في الغيوم

يوميات الشرق اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية... في الغيوم

اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية... في الغيوم

اكتُشفت في الغيوم بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية سحبتها الرياح إلى السحاب لمسافات طويلة جداً أحياناً، على ما كشفت دراسة فرنسية كندية. وقال معدّ الدراسة الرئيسي فلوران روسّي في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة)، إنّ «هذه البكتيريا عادة ما تعيش فوق الأوراق أو داخل التربة». وأضاف: «اكتشفنا أنّ الرياح حملتها إلى الغلاف الجوي وأنّ بإمكانها التنقل لمسافات طويلة وعبور الكرة الأرضية على ارتفاعات عالية بفضل السحب». وكان عدد من الباحثين في جامعة لافال في كيبيك وجامعة كليرمون أوفيرنيه أخذوا عينات باستخدام «مكانس كهربائية» عالية السرعة من سحب متشكّلة فوق بوي دو دوم، وهو بركان خامد

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم روسيا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى كندا

روسيا تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى كندا

نصحت وزارة الخارجية الروسية، (السبت)، مواطنيها بتجنّب السفر إلى كندا، لأسباب وصفتها بـ«العنصرية». وتُعد كندا من أكثر الدول دعماً لكييف في حربها مع روسيا، كما فرضت عقوبات على مئات المسؤولين والشركات الروسية، إضافة إلى فرض حظر تجاري واسع النطاق. وذكرت الوزارة أنه «نظراً للعديد من حالات السلوك العنصري ضد المواطنين الروس في كندا، بما يشمل العنف الجسدي، نوصيكم بتجنّب السفر إلى هذا البلد، سواء لأغراض السياحة أو التعليم أو في سياق العلاقات التجارية».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الشرطة الكندية تحقق بعملية سرقة ذهب ضخمة في مطار تورونتو

الشرطة الكندية تحقق بعملية سرقة ذهب ضخمة في مطار تورونتو

تحقق الشرطة الكندية في عملية سرقة ذهب ضخمة في مطار بيرسون الدولي بتورونتو، بعد اختفاء مقتنيات ثمينة تُقدَّر قيمتها بملايين الدولارات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وكشفت الشرطة، أمس (الخميس)، أن لصوصاً سرقوا ذهباً ومقتنيات ثمينة يوم الاثنين الماضي قيمتها أكثر من 20 مليون دولار كندي (14 مليون دولار أميركي). وقال ستيفن دويفستين مفتش الشرطة الإقليمية لصحيفة «تورونتو ستار» إنه تمت سرقة حاوية بعد تفريغها من طائرة في منشأة شحن. وتابع: «ما يمكنني قوله أن الحاوية كانت تحتوي على شحنة قيمتها مرتفعة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
سيلين ديون تطرح أغنيات جديدة للمرة الأولى منذ مرضها

سيلين ديون تطرح أغنيات جديدة للمرة الأولى منذ مرضها

أعلنت سيلين ديون، إطلاق أغنيات جديدة هي الأولى لها منذ أن أعلنت المغنية الكندية في ديسمبر (كانون الأول) أنها تعاني من حالة عصبية نادرة. ويحمل الألبوم الجديد عنوان «لاف أغين»، ويتضمن أعمالاً موسيقية خاصة بفيلم يحمل الاسم نفسه، بينها خمس أغنيات جديدة، إضافة إلى أعمال قديمة. وتصدر هذه المجموعة الموسيقية في 12 مايو (أيار)، بالتزامن مع طرح الفيلم في دور السينما الكندية. هذا الألبوم الأول منذ ألبوم «كاريدج» الذي أصدرته النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية عام 2019، التي تظهر على الشاشة في فيلم «لاف أغين»، حيث تؤدي شخصيتها الخاصة. وقالت سيلين ديون، في بيان، «لقد استمتعتُ كثيراً بصنع هذا الفيلم.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
العالم قراصنة روس يستهدفون مواقع رسمية كندية خلال زيارة لرئيس الوزراء الأوكراني

قراصنة روس يستهدفون مواقع رسمية كندية خلال زيارة لرئيس الوزراء الأوكراني

صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بأن هجوماً إلكترونياً أعلن قراصنة مؤيدون لروسيا مسؤوليتهم عنه، استهدف مواقع حكومية كندية خلال زيارة لنظيره الأوكراني، مؤكداً أن ذلك «لن يغيّر بأي حال من الأحوال دعمنا الثابت لأوكرانيا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ترودو إن الهجوم الذي تبنته «نو نيم» (بلا اسم) في رسالة على تطبيق «تلغرام»، أدى إلى توقف عدد كبير من المواقع الرسمية لبضع ساعات صباح الثلاثاء، بينها موقعا رئيس الدولة ومجلس الشيوخ، خلال اجتماع بين دنيس شميهال وترودو في تورونتو. وأضاف رئيس الوزراء الكندي في مؤتمر صحافي مشترك مع شميهال أن «مهاجمة قراصنة معلوماتية روس لبلدان تعبّر عن دعمها الث

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

ماذا يمكن أن يضيف نيكو ويليامز إلى هجوم برشلونة المُذهل؟

نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)
نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)
TT

ماذا يمكن أن يضيف نيكو ويليامز إلى هجوم برشلونة المُذهل؟

نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)
نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)

مع الاتفاق على الشروط الشخصية، بات برشلونة في موقع الصدارة لحسم صفقة نيكو ويليامز، أحد أكثر الأجنحة طلباً في أوروبا.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد تألق جناح أتلتيك بلباو في المواسم الأخيرة مع ناديه ومنتخب بلاده، وأبهر الجماهير بسرعته الخاطفة ومهاراته المراوِغة. وكانت ذروة صعوده الصاروخي هدفه في نهائي بطولة أوروبا العام الماضي، عندما قاد إسبانيا للفوز 2-1 على إنجلترا.

موهبة ويليامز لا خلاف عليها، لكن برشلونة يملك بالفعل جناحين من الطراز العالمي؛ هما رافينيا ولامين يامال، ولا يزال يُصارع أزماته المالية المعروفة. فهل يُعد دفع الشرط الجزائي البالغ 60 مليون يورو قراراً حكيماً لضم جوهرة واعدة، أم ترفاً لا حاجة له؟

في هذا التقرير، نُلقي الضوء على أسباب سعي برشلونة المحموم لضم ويليامز، وكيف يمكن أن ينسجم مع أسلوب هانزي فليك المغامر والديناميكي.

أبرز ما يمكن أن يقدمه ويليامز لبرشلونة هو تعزيز ترسانته الهجومية بجناح يتمتع بقدرة مذهلة على المراوغة. شأنه شأن زميله في المنتخب لامين يامال، يُرهِب ويليامز المدافعين بانطلاقاته الحادة. في الموسم الماضي، لم يتفوق عليه في عدد المراوغات الناجحة لكل 90 دقيقة في الليغا سوى يامال، وهما معاً خلف جيريمي دوكو نجم مانشستر سيتي على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى.

صحيح أن رافينيا - الذي لعب مؤخراً في الجناح الأيسر تحت قيادة فليك - ليس ضعيفاً في المراوغة، لكنه لا يملك نفس الرغبة الجامحة في مواجهة المدافعين واحداً لواحد. ومع ذلك، سيكون من القسوة أن يُجرد البرازيلي من مكانه الأساسي فقط لأن ويليامز يراوغ بشكل أفضل. رافينيا ساهم في 21 هدفاً بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ما دفع فليك للإشادة به والتلميح إلى أنه «قد يُنافس على الكرة الذهبية».

لكن على الجانب الآخر، لم يكن ويليامز بالفاعلية نفسها من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة. فقد سجل ستة أهداف فقط في الليغا الموسم الماضي، وهو رقم متواضع مقارنةً بمواسمه السابقة التي تجاوز فيها عشرة أهداف.

ورغم تشابه مركزيهما، تُشير الدلائل إلى إمكانية لعب رافينيا وويليامز معاً، خاصةً مع ميل البرازيلي للتحرك إلى العمق وقدرته على شَغل عدة مراكز. مصادر داخل النادي - تحدّثت دون الكشف عن هويتها - أكدت أن وصول ويليامز سيمنح فليك مرونة أكبر، ويسمح له باستخدام رافينيا في أدوار محورية أكثر.

تُظهر خرائط التمركز أن ويليامز يلتزم بدوره كجناح تقليدي يلازم الخط، فيما يُمنح رافينيا حرية التحرك إلى المناطق الأخطر، لا سيما «المنطقة 14» أمام منطقة الجزاء، وكأنه صانع ألعاب.

بيانات موقع «سكيل كورنر» تدعم هذا الاتجاه؛ إذ لم يستقبل أي لاعب في الليغا، الموسم الماضي، تمريرات بين الخطوط أكثر من رافينيا (353 مرة)، ما يعكس تحوله إلى صانع لعب مركزي.

واللافت أن رافينيا بدأ أول ثلاث مباريات في الليغا الموسم الماضي كلاعب رقم 10، وهو تطور واضح عن أيامه في ليدز يونايتد حينما كان يشغل الجهة اليمنى بشكل شبه دائم.

خريطة تحركاته منذ موسم 2020-2021 تُظهر تنوع مراكزه داخل الملعب، وتُجسّد الثقة التي يمنحها له المدربون في التأثير من أي مكان تقريباً.

حتى وإن لم يشارك ويليامز أساسياً من البداية، فإن وجوده على الدكة سيكون ثروة فنية لفريق يُعاني من ضيق الخيارات الهجومية.

في لحظاته الأفضل، يُشكّل ثلاثي برشلونة المكون من ليفاندوفسكي ويامال ورافينيا قوة هجومية هائلة، وساهموا معاً في تسجيل 102 هدف بالليغا الموسم الماضي. لكن فاعلية هذا الثلاثي مرهونة بالجاهزية البدنية.

فليك شعر بغياب العمق عند إصابة ليفاندوفسكي خلال المرحلة الحاسمة من الموسم. ويتوقع مسؤولو النادي تراجعاً في معدلات النجم البولندي البالغ 36 عاماً، ما يُحتّم تعزيز الخط الأمامي. ورغم تألق فيران توريس في بعض الفترات، فإن الفريق يحتاج إلى المزيد من الحسم الهجومي.

يامال ورافينيا كانا من أكثر اللاعبين مشاركةً في الموسم الماضي - لم يتفوق عليهما إلا بيدري – لكن في حال تعرض أحدهما للإصابة، فإن البدائل تبدو محدودة؛ إذ لا يُنظر إلى أنسو فاتي أو باو فيكتور كخيارين على المستوى المطلوب.

رغم براعة لاعبي برشلونة في التمريرات القصيرة والتحركات الذكية، فإن الفريق كان أحد أضيق الفرق من حيث عرض الملعب في امتلاك الكرة. تُظهر الإحصائيات أن برشلونة مرر نسبة كبيرة من هجماته عبر العمق أكثر من أي فريق آخر في الليغا.

هذه الطريقة غالباً ما تنجح بفضل جودة اللاعبين في المساحات الضيقة، لكنها قد تفشل أمام دفاعات منضبطة ومُتكتلة، كما حدث في الخسارة المفاجئة أمام ليغانيس 1-0.

وفيما يلتزم يامال عادةً بتوفير العرض في اليمين، فإن ميل رافينيا للعمق يضع عبء التوسيع على الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي، الذي يتميز بالحيوية والانطلاقات لكنه لا يتقن المراوغة أو اللعب في المساحات الصغيرة.

إضافة ويليامز ستمنح الفريق عرضاً طبيعياً على الجانبين، على غرار ما نراه مع منتخب إسبانيا حينما يشترك ويليامز ويامال معاً. وتُظهر خرائط المراوغات تفضيل ويليامز للبقاء على الطرف ومراوغة المدافعين خارجياً.

بعيداً عن الجوانب الهجومية، يتمتع ويليامز بلياقة بدنية وقدرة على الضغط تتماشى مع أسلوب فليك القائم على الحِدة والضغط العالي. ففي الليغا، لم يتفوق عليه في عدد مرات استعادة الكرة في الثلث الهجومي سوى رافينيا ويامال، ما يجعله خياراً مثالياً لأسلوب الفريق من دون كرة.

لكن ذلك لا يُخفي وجود نواحٍ يحتاج ويليامز إلى تطويرها. فرغم محاولاته الكثيرة للمراوغة، فإنه ينجح في ثلثها فقط تقريباً. كما يمكن تحسين لمسته الأخيرة، رغم أن تمريراته الحاسمة (8 في الموسم الماضي) تُعد رقماً جيداً بالنظر إلى استحواذ أتلتيك المحدود (48 في المائة).

في المحصلة، نيكو ويليامز هو جوهرة إسبانية شابة تحمل الكثير من الإمكانات، وقد يكون عنصراً يثري ترسانة فليك الهجومية ويُحرر رافينيا من أدواره التقليدية. ولهذا، ليس من المستغرب أن يبذل برشلونة كل ما في وسعه لضمه.