المصري ميدو يحتجب عن الظهور في برنامجه تأييداً للينيكرhttps://aawsat.com/home/article/4206536/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC%D9%87-%D8%AA%D8%A3%D9%8A%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%B1
المصري ميدو يحتجب عن الظهور في برنامجه تأييداً للينيكر
لينيكر لاقى تأييداً واسعاً في بريطانيا وخارجها لموقفه ضد هيئة الإذاعة البريطانية (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
20
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
المصري ميدو يحتجب عن الظهور في برنامجه تأييداً للينيكر
لينيكر لاقى تأييداً واسعاً في بريطانيا وخارجها لموقفه ضد هيئة الإذاعة البريطانية (رويترز)
قال أحمد حسام (ميدو) مهاجم منتخب مصر السابق إنه لن يظهر في برنامجه التلفزيوني اليوم السبت تضامناً مع غاري لينيكر بعد إبعاده عن برنامجه في محطة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)؛ بسبب انتقاده سياسة الهجرة في بريطانيا. وكتب ميدو، الذي لعب قبل اعتزاله في عدة أندية إنجليزية منها توتنهام هوتسبير وميدلسبره وويجان أثليتيك ووستهام يونايتد، على تويتر: «تضامناً مع غاري لينيكر، لن أظهر في برنامج الريمونتادا اليوم على قناة (المحور)». وكانت «بي بي سي» قد قررت إبعاد لينيكر عن برنامج «ماتش أوف ذا داي» الشهير، وأخبرته بأن هناك حاجة للاتفاق بشأن استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسفر عن موجة من الدعم من زملائه. وأعلن أربعة من المحللين الذين اعتادوا الظهور في البرنامج، وهم لاعبو إنجلترا السابقون إيان رايت، وآلان شيرر، وجيرمين جيناس، وميكا ريتشاردز، أنهم لا يرغبون في الظهور في غياب لينيكر. لكن «بي بي سي» قالت اليوم إنها «تعمل بجدية لحل الأزمة»، بعدما انسحب عدة مذيعين من تقديم برامجهم تضامناً مع لينيكر. وقدم لينيكر (62 عاماً) أبرز برامج كرة القدم في «بي بي سي» على مدار أكثر من 20 عاماً، ولم يتردد في التعبير عن آرائه بشأن القضايا السياسية. ولينيكر، الذي لعب في صفوف ليستر سيتي وإيفرتون وتوتنهام هوتسبير وبرشلونة، هو الأعلى أجراً في «بي بي سي»؛ إذ تقاضى أكثر من 1.3 مليون جنيه إسترليني في موسم 2021 – 2022.
مانشستر يونايتد نادٍ غريب في الوقت الحالي، وعمله أكثر غرابة.
The Athletic (مانشستر)
ثورة البيلاتس: كيف غزت «الريفورمر» عالم اللياقة؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5135853-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B3-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%BA%D8%B2%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%82%D8%A9%D8%9F
في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)
في السنوات الأخيرة، شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس، وتحديداً «بيلاتس ريفورمر»، التي تحوّلت من ممارسة علاجية إلى نمط حياة يتبناه الكثيرون حول العالم. هذه الرياضة، التي تعتمد على جهاز متطور يُعرف باسم «ريفورمر»، جذبت انتباه شريحة واسعة من النساء خصوصاً، لتكون أكثر من مجرد تمرين جسدي، بل تجربة متكاملة للعقل والجسم معاً.
في هذا السياق، تشير المدربة سارة مبارك إلى أن «بيلاتس ريفورمر» كانت تُستخدم قديماً علاجاً فيزيائياً، حيث كان الأطباء يوصون بها لتأهيل المرضى الذين يعانون من إصابات عضلية أو مشاكل في المفاصل والظهر. لكنها تطورت اليوم لتصبح رياضة متكاملة تجمع بين العلاج والتدريب الجسدي، وتُمارس بشكل واسع في استوديوهات متخصصة ضمن أجواء هادئة ومريحة تساعد على تعزيز التوازن النفسي والجسدي في آنٍ واحد.
رغم فوائدها الكثيرة تبقى «بيلاتس ريفورمر» رياضة نخبوية بامتياز (الشرق الأوسط)
الفرق الأساسي بين «بيلاتس ريفورمر» والبيلاتس التقليدية، بحسب المدربة، يكمن في الوسيلة المعتمدة خلال التمرين. فبينما تُمارس البيلاتس التقليدية على سجادة أرضية، تستند تمارين الريفورمر إلى جهاز خاص متعدد الاستخدامات، يتيح إمكانات أوسع للحركة والمقاومة، مما يعزز من فاعلية التمارين وسرعة النتائج. وتضيف سارة أن كلا النوعين يحملان فوائد كبيرة، ولا توجد لهما آثار جانبية، شرط أن يكون المدرب على دراية كاملة بوضع المتدرب الصحي، خصوصاً إذا كان يعاني من إصابات سابقة، حتى يتمكن من تخصيص التمارين المناسبة له.
ولا تقتصر أهمية «بيلاتس ريفورمر» على الجانب العلاجي فحسب، بل أصبحت خياراً مفضلاً للكثير من النساء الراغبات في تحسين شكل أجسادهن بطريقة أنثوية ومرنة. فهي تسهم في شد العضلات، وتعزيز المرونة، وتحسين التوازن، إضافة إلى إبراز تفاصيل الجسم بطريقة ناعمة دون التضخم العضلي الذي قد ينتج عن رفع الأوزان في النوادي الرياضية. هذا ما يفسّر الإقبال الكبير من النساء على هذه الرياضة، مقابل عزوف نسبي من الرجال الذين يفضلون التمارين المكثفة والأوزان الثقيلة. ومع ذلك، توضح سارة أن بعض الرجال قد يمارسون البيلاتس بهدف تحسين شكل المعدة أو الحصول على خطوط جسدية محددة، نظراً لقدرتها العالية على تنشيط عضلات العمق وتحقيق توازن عضلي ملحوظ.
إحدى المشاركات في جلسات «بيلاتس ريفورمر» تقول: «أنا أمارس التمارين من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وألاحظ النتائج مباشرة. جسمي أصبح أكثر مرونة، وشعرت بتحسن في القوة والثبات. اخترت هذه الرياضة لأنها تمنحني قواماً أنثوياً متناسقاً، على عكس بعض التمارين في النادي الرياضي التي تعطي الجسم مظهراً عضلياً خشناً».
انتشار هذه الرياضة لا يعود فقط إلى نتائجها الفعالة بل أيضاً إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي (الشرق الأوسط)
انتشار هذه الرياضة لا يعود فقط إلى نتائجها الفعالة، بل أيضاً إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ساهمت الفيديوهات القصيرة التي ينشرها المدربون عبر «إنستغرام» و«تيك توك» في تسليط الضوء على هذا النوع من الرياضة بطريقة جذابة. فقد أصبح لكل مدرب أسلوبه الخاص، ويضفي لمسته المميزة على التمارين والحركات باستخدام الجهاز، مما أسهم في تعزيز حضورهم الرقمي وتوسيع قاعدة المتابعين والمهتمين.
ورغم فوائدها الكثيرة، تبقى «بيلاتس ريفورمر» رياضة نخبوية بامتياز. فأسعار الاشتراكات الشهرية فيها تتراوح بين 250 و500 دولار، وأحياناً أكثر، ما يجعلها غير متاحة للجميع. كما أن المقاعد في الحصص محدودة عادة بسبب طبيعة التمارين التي تحتاج إلى تركيز فردي وتوجيه دقيق، مما يزيد من طابعها الحصري.
من هنا، ترى المدربة سارة أن البيلاتس تحوّلت إلى أسلوب حياة أكثر من كونها موضة عابرة. فهي لا تعني فقط تحسين القوام، بل تلامس أيضاً الجوانب النفسية والشعورية للمرأة، وتساعدها في الوصول إلى توازن داخلي وشعور بالثقة. وتضيف: «أصبح من الممكن للمرأة أن تعتمد على البيلاتس بديلاً حقيقياً عن الجيم، وأن تمارسها بانتظام مرتين أو ثلاث في الأسبوع، لأنها تمرين متكامل بالفعل».
ومع تصاعد شعبيتها، يبدو أن «بيلاتس ريفورمر» ستواصل فرض حضورها في مشهد اللياقة العالمية، خصوصاً بين النساء الباحثات عن التميز والفعالية في آن واحد، وسط رياضة تدمج بين الفخامة، والراحة، والعناية المتكاملة بالجسد والعقل.