الأمير عبد الله بن مساعد: الهلال هو من طلب إقامة كأس السوبر في لندن

كشف عن قرار بمنع الأندية السعودية المديونة بـ50 مليون ريال من تسجيل «الأجانب» الموسم المقبل

الأمير عبد الله بن مساعد خلال لقاءه بوسائل الإعلام ظهر اليوم { تصوير : بشير صالح }
الأمير عبد الله بن مساعد خلال لقاءه بوسائل الإعلام ظهر اليوم { تصوير : بشير صالح }
TT

الأمير عبد الله بن مساعد: الهلال هو من طلب إقامة كأس السوبر في لندن

الأمير عبد الله بن مساعد خلال لقاءه بوسائل الإعلام ظهر اليوم { تصوير : بشير صالح }
الأمير عبد الله بن مساعد خلال لقاءه بوسائل الإعلام ظهر اليوم { تصوير : بشير صالح }

كشف الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن مبادرة ستطبق نهاية الموسم الكروي الجديد تتضمن حزمة قرارات ستحد من تعاظم الديون التي تهدد الأندية السعودية بالافلاس.
وأشار الأمير عبد الله بن مساعد في تصريحات عقب اجتماعها برئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد ظهر اليوم الأحد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي إلى أن هناك قلق متزايد جراء تعاظم وتزايد الديون على كاهل الأندية وهو ما أجبرهم على الدفع بمبادرة تحل هذه الإشكالية.
وقال : سنقوم أولا بتعيين محاسب قانوني موحد على كافة الأندية السعودية ومن ثم تحديد سنة مالية تنتهي بنهاية شهر يونيو / حزيران من كل سنة ميلادية تقدم فيها الأندية ميزانياتها المالية توضح فيه إيراداتها ومصروفاتها والعجز المالي وتنص المبادرة على منع الأندية السعودية التي تحتل في الدوري من المرتبة الأولى وحتى الخامسة تسجيل أي لاعب أجنبي في حال كان على النادي ديونا مالية تصل إلى 50 مليون ريال كما يمنع من التسجيل في اللاعبين المحليين إذا كانت الديون بنحو 40 مليون ريال.
وتتناقص المبالغ المحددة في المبادرة بين الأندية التي تحتل المرتبة السادسة وحتى المرتبة العاشرة بواقع نحو 20 مليون ريال و 10 ملايين ريال بين الأندية من الحادية عشر وحتى المركز الرابع عشر.
وأكد أن موضوع خصخصة الأندية الرياضية السعودية خرج من عباءة رعاية الشباب وانتقل لجهات أعلى وهي المعنية باتخاذ القرار النهائي حيال هذا المشروع.
واوضح الأمير عبد الله بن مساعد أن فكرة إقامة كأس السوبر السعودي في لندن كانت نابعة من نادي الهلال وأيد ذلك النصر في ظل إقامة معسكريهما في النمسا مشددا على أن إقامة البطولة خارج البلاد له سلبيات تتعلق بالحضور الجماهيري في حين أن إيجابياتها المردود المالي الذي سيحصل عليه الناديان.
وبين أن هناك مبادرة لتحفيز الأندية السعودية التي تهتم بفئات الشباب والناشئين من الناحية المالية وذلك لتشجيعها على الاستثمار في القاعدة.
وأشار إلى أنه اتفق مع المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم على الاجتماع كل 6 أشهر لتكون الفائدة أعم وأشمل ولمعرفة الايجابيات والسلبيات التي تواجه الكرة في البلاد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.