العراق: عملية أمنية مشتركة جنوب الموصل

جندي عراقي في الموصل (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي في الموصل (أرشيفية - رويترز)
TT

العراق: عملية أمنية مشتركة جنوب الموصل

جندي عراقي في الموصل (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي في الموصل (أرشيفية - رويترز)

أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم السبت، انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوب الموصل الواقعة على مسافة 400 كيلومتر شمالي
بغداد.
وجاء في بيان صادر عن الهيئة أن «قوة مشتركة من الجيش ومفارز الشرطة النهرية وقيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي شرعت في عملية دهم وتفتيش في قريتي الكصر وحاوي أصلان والجزر الواقعة في محاذاة نهر الزاب جنوب الموصل». وأضاف أن «العملية تهدف لتجفيف منابع الإرهاب والبحث عن فلول المجموعات الإرهابية والحفاظ على ديمومة الأمن والاستقرار في مدينة الموصل»، مشيراً إلى أن «القطعات الأمنية تواصل عملياتها الاستباقية البطولية لملاحقة العصابات الإجرامية في عموم محافظة نينوى».
من جهة أخرى، أعلنت الاستخبارات العراقية القبض على ثلاثة مطلوبين لانتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في ديالى. وأضافت أن «هؤلاء نشط عملهم داخل تلك العصابات الإجرامية في تقديم الدعم اللوجستي من مواد غذائية وملابس ووقود وتقديم المعلومات عن تحركات القوات الأمنية، وزرع العبوات الناسفة على طريق البساتين في قرية زاغنية وتفجير عجلة مفخخة في المنطقة ذاتها، فضلا عن كونهم من ضمن المشاركين في اغتيال اثنين اهالي منطقة بعقوبة».
وأشارت إلى أنه «جرى تدوين أقوالهم ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية اللازمة».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

لبنان يردّ على ليبيا: إطلاق هنيبعل القذافي مشروط بكشف مصير موسى الصدر

هنيبعل القذافي خلال احتفال في الذكرى الـ40 لـ«الثورة الليبية» في 2 سبتمبر 2009 (أ.ف.ب)
هنيبعل القذافي خلال احتفال في الذكرى الـ40 لـ«الثورة الليبية» في 2 سبتمبر 2009 (أ.ف.ب)
TT

لبنان يردّ على ليبيا: إطلاق هنيبعل القذافي مشروط بكشف مصير موسى الصدر

هنيبعل القذافي خلال احتفال في الذكرى الـ40 لـ«الثورة الليبية» في 2 سبتمبر 2009 (أ.ف.ب)
هنيبعل القذافي خلال احتفال في الذكرى الـ40 لـ«الثورة الليبية» في 2 سبتمبر 2009 (أ.ف.ب)

رفض القضاء اللبناني التعاون مع الجانب الليبي فيما يخصّ توقيف هنيبعل معمّر القذافي، ما لم تسلّم السلطات الليبية المعلومات الكافية في قضية خطف وإخفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى موسى الصدر ورفيقيه: الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، معتبراً أنه «مجرّد الإفراج عن المعلومات الليبية وكشف مصير الصدر يؤدي حتماً إلى حلّ عقدة توقيف القذافي الابن».

صورة من فيديو بثته قناة «الجديد» اللبنانية لهنيبعل القذافي من محبسه (أرشيفية)

القرار اللبناني جاء عبر مذكرة أعدّها المحقق العدلي في قضية خطف وإخفاء الصدر ورفيقيه، القاضي زاهر حمادة، وجاءت ردّاً على كتاب المدعي العام الليبي، الصديق الصور، الذي أرسله إلى لبنان، الشهر الماضي، وطلب فيه «الإفراج عن هنيبعل القذافي الموقوف في لبنان منذ 15 عاماً، واستعداد ليبيا لإبرام اتفاق (بين البلدين) للتعاون في كشف مصير الصدر ورفيقيه، فور الإفراج عن القذافي وتسليمه إلى بلاده أو إلى دولة ثالثة».

وذكّر حمادة، في جوابه، بأن لبنان «وقّع مع ليبيا مذكرة تعاون، في عام 2014، تتعلق بملف الصدر. كما حصل لقاء بين الجانبين في تونس، في عام 2016، تم خلاله الاتفاق على أن يقوم الجانب الليبي بتسليم لبنان نسخة عن التحقيق الذي أجرته السلطات الليبية بقضية إخفاء الصدر، بعد سقوط نظام معمر القذافي».

رئيس البرلمان نبيه برّي يتحدّث في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر (أرشيفية - رئاسة البرلمان)

وتحدَّث حمادة، في مذكرته، عن «لقاء عُقِد في إسطنبول بين مقرر لجنة متابعة ملف الصدر (القاضي حسن الشامي)، ووفد ليبي، في عام 2024، تعهّد خلاله الليبيون بتسليم نسخة عن التحقيق الذي أجروه، كما حضر وفد قضائي ليبي إلى لبنان في ربيع عام 2024، ووعد بالعودة إلى بيروت ومعه نسخة عن ملف الصدر، ولم يتحقق هذا الأمر».

وشدَّد حمادة على أن «اتفاقية التعاون بين البلدين بما خصّ قضية الصدر قائمة، ولا حاجة لتوقيع اتفاقية جديدة. وعندما يتسلم لبنان نسخة عن التحقيق الليبي، يمكن حينها تبديد كل الهواجس التي تعني البلدين».

وكان القذافي الابن تعرّض للخطف، في دمشق، على يد مجموعة مسلّحة نقلته إلى البقاع اللبناني، منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) 2015، بتحريض من النائب السابق حسن يعقوب (نجل الشيخ المخطوف محمد يعقوب). وفور توفر معلومات للأجهزة الأمنية، جرى القبض على المسلحين وتوقيفهم مع النائب حسن يعقوب، وتحرير هنيبعل الذي سُلّم بعد ساعات إلى المحقق العدلي، زاهر حمادة، الذي استجوبه وأصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه، بجرم «كتم معلومات عن مصير الصدر، وضلوعه في جريمة الإخفاء المستمرة منذ عام 1978».

النائب العام الليبي الصديق الصور (مكتب النائب العام)

ويتصدر ملف اعتقال هنيبعل في لبنان اهتمام السلطات الليبية، ومنظمات حقوق الإنسان التي طالما راجعت وزارة العدل اللبنانية، وطلبت استفسارات عن مصيره، معتبرة أنه «مُعتقَل سياسي»، وأن اتهامه بالتورُّط في إخفاء الصدر «غير صحيح»، باعتبار أن هنيبعل كان في سن الثالثة من عمره عندما حصل إخفاء الصدر بليبيا، في 31 أغسطس (آب) 1978، إلّا أن مصدراً قضائياً لبنانياً أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن القذافي الابن «متهم بكتم معلومات تتعلق بمصير الصدر، كما أنه كان مسؤولاً في حقبة حكم والده عن السجون السياسية في ليبيا، وبينها سجن جنزور، حيث قبع الصدر ورفيقاه لسنوات».