«نيسان» تعلن عن صافي إيرادات بـ1.2 مليار دولار للربع الأول لـ2015

«نيسان» تعلن عن صافي إيرادات  بـ1.2 مليار دولار للربع الأول لـ2015
TT

«نيسان» تعلن عن صافي إيرادات بـ1.2 مليار دولار للربع الأول لـ2015

«نيسان» تعلن عن صافي إيرادات  بـ1.2 مليار دولار للربع الأول لـ2015

أفادت شركة نيسان للسيارات عن مدخول صاف بقيمة 23 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 17.6 في المائة عن العام الماضي، أما الأرباح التشغيلية، فقد وصلت إلى 1.5 مليار دولار، أي بزيادة بلغت 58.0 في المائة، وبالنسبة إلى الإيرادات الصافية، فقد وصلت إلى 1.2 مليار دولار أي بزيادة بلغت 36.3 في المائة عن العام الماضي من الفترة ذاتها.
ومن ناحية أخرى، ازدادت مبيعات وحدات نيسان بنسبة 4.4 في المائة، في وقت ارتفعت مبيعات الأسواق بمعدل 1.5 في المائة، أمّا حصة نيسان السوقية، فقد ازدادت من 5.7 في المائة العام الماضي إلى 5.9 في المائة لهذا العام، حيث سجلت «نيسان» مبيعات بلغت 1.294 مليون مركبة خلال الفترة المذكورة.
وفي هذا السياق، قال كارلوس غصن، الرئيس العام ورئيس مجلس الإدارة: «إن (نيسان) حققت نتائج مالية قوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المالي الحالي وذلك بسبب الطلب المرتفع على سيارات نيسان في أسواق أميركا الشمالية وأوروبا الغربية، وساهم توفير مجموعة متكاملة ومجددة من السيارات، إضافة إلى الفوائد الناتجة عن استراتيجيات تحالف رينو - نيسان، والعمل على خفض التكاليف التشغيلية، في وضع (نيسان) على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها المالية السنوية».
وخلال هذه الفترة، أطلقت «نيسان» الجيل الجديد كليًا من طراز «ماكسيما» في الولايات المتحدة الأميركية، ووسعت انتشار شاحنة فرونتير ليشمل أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. كما قامت مؤسسة السلامة على الطرقات العامة بتصنيف «نيسان مورانو» ضمن ترتيب «أكثر السيارات سلامةً وأمانًا»
واستمرت «نيسان» بتحقيق مبيعات متقدمة لطرازاتها، المبنية على قاعدة العائلة الموحدة التي تم تطويرها ضمن إطار التعاون بين مختلف فروع تحالف «رينو - نيسان»، التي تشمل كلا من «كاشكاي»، و«روغ»، و«أكس ترايل». كذلك، أنهت «نيسان» الربع الأول من العام المالي الحالي، محققةً المركز الأول لأكثر علامة آسيوية مبيعًا في أوروبا.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.