مراكش تحتفي بأسبوع الموضة

ملصق أسبوع الموضة بمراكش    -   من عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش    -    عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش (موقع أسبوع الموضة في مراكش)
ملصق أسبوع الموضة بمراكش - من عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش - عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش (موقع أسبوع الموضة في مراكش)
TT

مراكش تحتفي بأسبوع الموضة

ملصق أسبوع الموضة بمراكش    -   من عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش    -    عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش (موقع أسبوع الموضة في مراكش)
ملصق أسبوع الموضة بمراكش - من عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش - عروض الدورة الأولى من أسبوع الموضة بمراكش (موقع أسبوع الموضة في مراكش)

تسلط الدورة الثانية من «أسبوع الموضة في مراكش (إم إف دبليو)»، بداية من الثلاثاء المقبل، وعلى مدى 6 أيام، الضوء على تراث المدينة الحمراء، تحت شعار: «الصناعة التقليدية في قلب الموضة».
ويقول المنظمون إن الحدث أصبح الآن جزءاً من تقويم أسابيع الموضة العالمية، بموعدين سنويين مخصصين لمجموعات ربيع/ صيف وخريف/ شتاء، حيث يقدم مصممو الأزياء، مغاربة ومن الخارج، مجموعاتهم الجديدة خلال عروض للأزياء الراقية في فضاءات لها بهاؤها وحمولتها الرمزية بالمدينة الحمراء، المعروفة بغناها الثقافي وتميز فنونها.
ويقترح هذا الموعد، الذي تحول، حسب المنظمين، إلى حدث رئيسي على ساحة الموضة العالمية، عروض أزياء، تُنظّم في أماكن لها رمزيتها بالنسبة لحاضر وماضي المدينة المغربية. ويقولون عنه إنه مستوحى من أسابيع الموضة في نيويورك وباريس ولندن وميلانو، ويهدف إلى توفير فضاء للقاء بين مصممين مغاربة وعالميين، لإظهار خبرة مبدعي الموضة المغربية على المستوى العالمي ومنح المواهب المغربية الشابة، حضوراً وإشعاعاً.
ويجمع الحدث في دورته الثانية عدداً من المصممين الموهوبين، بينهم غيثة الشرايبي، وألفادي ورجاء الرايس، في حين ستقام العروض في أماكن استثنائية بالمدينة، وسيكون بإمكان الجمهور الاستمتاع بالمجموعات الأصلية المستوحاة من الثقافة المغربية والفن المعاصر، كما ستُقدم قطع من الأزياء الراقية، باستخدام الأقمشة المحلية وتقنيات الحرف التقليدية، ضمن انشغال بالاستدامة واحترام البيئة.
ويتحدث المنظمون عن برنامج غير مسبوق، يتضمن عروض أزياء ومعارض وأمسيات استثنائية، ينطلق الثلاثاء بمؤتمر صحافي افتتاحي، بفضاء المامونية. وفي اليوم التالي، سيكون الموعد مع هيام رحماني، الفنانة المتخصصة في «فن الخيوط»، التي ستقدم أعمالها في معرض فردي، بفضاء «هيسبيريس موفي فاكتوري»، في حين يخصص يوم الخميس لعروض المواهب الشابة، في حي القصبة، تليها ليلة الافتتاح في فندق «سوفيتيل - مراكش». وسيخصص يوما الجمعة والسبت لعروض أزياء المصممين المحليين والدوليين، في مواقع استثنائية، مثل حدائق المنارة وأغفاي.
وحيث إن اختيار الفضاءات التي تستقبل فعاليات الحدث أمر بالغ الأهمية، فقد حرص المنظمون على اختيار فضاءات لها حمولتها التاريخية وجماليتها المتفردة، بشكل يناسب هذا النوع من الأحداث التي يمكن أن تستوعب منصات كبيرة، وما خلف الكواليس، وجمهوراً عاشقاً وفي تزايد.
تسليط الضوء على اتجاهات الموضة في عدد من الفضاءات الراقية في مراكش هو اختيار اتخذه المنظمون. ولأن لكل مصمم عالمه الخاص، فقد عملوا على اختيار الموقع الأنسب لكل مشارك. اختيار «على المقاس»، لضمان عرض أزياء ناجح.
من خلال هذا الأسبوع، ستستأنف المدينة الحمراء رسائلها النبيلة، المتمثلة في كونها أرض ضيافة ولقاء، كثيراً ما ألهمت أعظم مصممي الأزياء على مدى العقود الماضية، في حين سيشكل الحدث نقطة انطلاق للمواهب الشابة، التي يمكنها، من خلال المدارس الشريكة، تنمية المهارات، بفضل ورشات عمل متخصصة. كما ستتاح لهم الفرصة لتقديم إبداعاتهم، بشكل يمنحهم فرصة عرض غير مسبوق، في حضور الصحافة والمقتنين الدوليين.
ومن المنتظر أن يكون حفل الاختتام، الحدث الأبرز، خلال دورة هذه السنة، من خلال عرض أزياء الصحراء، الذي سيكون فرصة للاحتفال والمشاركة والتضامن، وتسليط الضوء على موهبة ودراية المصممين المغاربة مع دعم قضية نبيلة، تتمثل في موعد خيري تشرف عليه المصممة المغربية الموهوبة أسماء خمليشي، المعروفة بالتزامها بأوضاع الأطفال المحرومين؛ إذ سيتم التبرع بجزء من أرباح هذه الأمسية لجمعية «الطفولة أمل»، التي تعمل على توفير ظروف أفضل للعيش بالنسبة للأطفال المحرومين في المغرب. وبالتالي، ستكون هذه الأمسية الخيرية فرصة للضيوف لدعم قضية نبيلة، والتمتع في الوقت نفسه بأحدث صيحات الموضة المغربية.
ويَعد المنظمون بأن تكون الدورة الثانية أكثر إثارة مقارنة بالأولى، من خلال جعل العالم يكتشف التراث المذهل لمراكش من خلال الموضة.
وكانت الدورة الأولى، في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، قد جمعت أكثر من ألفي مشارك، وعرفت نجاحاً، حسب منظميها، الذين يقولون إن أسبوع الموضة هو مشروع غير ربحي، هدفه الترويج للموضة المغربية عالمياً. ويشددون على أنه جاء ليستمر.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.