«الجواد المرتجز» يكسب أولى أمسيات كأس المؤسس

الجواد المرتجز خلال السباق اليوم في الجنادرية (الشرق الأوسط)
الجواد المرتجز خلال السباق اليوم في الجنادرية (الشرق الأوسط)
TT

«الجواد المرتجز» يكسب أولى أمسيات كأس المؤسس

الجواد المرتجز خلال السباق اليوم في الجنادرية (الشرق الأوسط)
الجواد المرتجز خلال السباق اليوم في الجنادرية (الشرق الأوسط)

اختُتمت مساء الجمعة فعاليات الأمسية الأولى من بطولة كأس المؤسس الملك عبد العزيز 2023، بفوز الجواد «المرتجز» المملوك للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، ببطولة الـ2000، التي يصل مجموع جوائزها إلى 300 ألف ريال.
ونظّم نادي سباقات الخيل الأشواط الـ11 على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، الذي يحتضن غداً السبت اليوم الثاني الختامي لبطولة كأس المؤسّس.
وشهد الشوط الثالث من سباقات اليوم مشاركة الخيّالة السعودية أمل فيصل، للمرة الأولى في ميدان الملك عبد العزيز، وحصولها على المركز الرابع.
وكرم مخلد العتيبي، رئيس لجنة السباق والتحكيم، الخيّال إياد الطريسي، على هامش سباقات الجمعة، لنيله أكبر عدد من النقاط في أشواط الخيّالة المتمرّنين من دون استخدام السوط خلال موسم سباقات 2022.
وانطلقت سباقات اليوم بشوط للأفراس المبتدئة «إنتاج محلي عمر 4 سنوات» وأسفر عن فوز «سبتا»، لمالكها عبد الإله عبد العزيز الموسى، بقيادة من الخيّال إيدي كاسترو وإرشاد من المدرّب محمد جدو.
وقطعت «سبتا» مسافة 1200 متر رملي في 1:13.51 دقيقة، واستحقّت بذلك جائزة قدرها 25 ألف ريال من إجمالي 50 ألفاً هي مجموع جوائز الشوط.
وفاز «نظرة خير» بالشوط الثاني، الذي امتدّ لـ1400 متر رمليّ، وخُصِّص للخيل المبتدئة إنتاج محلي عمر 3 سنوات.
وقاد الخيّال نفسه، إيدي كاسترو، الحصان الفائز لتسجيل زمن قدره 1:28.09 دقيقة، تحت إرشاد المدرّب بندر حمدام.
ووصل مجموع جوائز الشوط إلى 50 ألف ريال، ذهب نصفها لـ«نظرة خير»، المملوك للحميدي محمد السحيمي القحطاني.
وتربّعت «مستفيضة» على القمّة في الشوط الثالث، وفازت، مع الخيال عبد الله الراشد والمدرب عبد العزيز الحزابي، بعد طي مسافة 1600 متر رملي في 1:43.50 دقيقة، و«مستفيضة» مملوكة لـعبد الرحمن عبد الله عبد العزيز المخضوب، وتنافست في الشوط، مع أفراس مبتدئة، إنتاج محلي عمر 3 سنوات.
وشهِد الشوط الرابع حصد الحصان «محمد السعد»، المملوك لإسطبل السعد، المركز الأول. وبإرشاد من المدرّب عبد العزيز المطوع، قطع الحصان، مع الخيّال عبد الله العضيب، مسافة 2000 متر رملي في 2:10.79 دقيقة.
وبلغ مجموع جوائز الشوط 50 ألفاً، على غرار الثلاثة الأولى، وشاركت فيه الخيل المبتدئة، إنتاج محلي عمر 4 إلى 5 سنوات.
واقتنص الحصان «كيند سبيرت» صدارة الشوط الخامس، الذي خاضه الخيّالة المتمرّنون تكافؤ 0 - 80، من دون استخدام السوط. وامتدّ الشوط الذي كان مفتوح الدرجات مع تحديد العمر بـ3 سنوات، لمسافة 1200 متر رمليّ.
وفاز به الحصان، المملوك لرفاعي صنت الغريبان، بعد تسجيل زمن قدره 1:12.85 دقيقة، مع الخيّال أحمد الشرار والمدرّب ناصر فواز. ووصل مجموع جوائز الشوط إلى 120 ألف ريال، نصفها لصاحب المركز الأول.
وتنافست في الشوط السادس، الجياد الرابحة من 0 - 2 فوز عمر 4 سنوات وأكثر، على مجموع جوائز 80 ألفاً، ذهب نصفها إلى «مركب الريح» المملوك لأبناء محمد بن عايش بن محمد الطيار، بقيادة من الخيّال عادل الفريدي وتوجيهات من المدرّب فهد الطيار. وقطع الحصان الفائز مسافة 1200 متر رملي في 1:13.21 دقيقة.
وتضاعفت المسافة في الشوط السابع، إلى 2400 متر رمليّ، احتاج الحصان «هاوقنون أوف يوث» المملوك لسعد علي معجب المطيري، إلى 2:35.71 دقيقة لقطعها، والحلول في المركز الأول، مستحقّاً جائزة قدرها 47.500 ريال من إجمالي جوائز بلغ 95 ألف ريال.
وكان الشوط مفتوح الدرجات وبعمر 4 سنوات وأكثر للمستورد والإنتاج. وقاد الخيّال إيدي كاسترو الحصان الفائز، تحت إرشاد المدرّب ناصر فواز.
وفاز الجواد «نجيب الزمان» بالشوط الثامن، الذي خُصِّص للخيل غير الرابحة في موسم 22-23 وعمرها 4 سنوات فأكثر، عربي مفتوح الدرجات، وقطع الحصان المملوك لإسطبل صفوة العاديات، مسافة 2000 متر رملي في 2:17.46 دقيقة، مع الخيّال أحمد الشرار والمدرّب أحمد الشدوخي. وبلغ مجموع جوائز الشوط 50 ألف ريال، نصفُها لصاحب المركز الأول.
‏وذهبت جائزة سليمان الحسن التقديرية، التي حمل الشوط التاسع اسمها، إلى الجواد «وراد الجود»، المملوك لسلطان حمد سالم آل منيف، وقطع الحصان الذي قاده الخيّال نايف العنزي بتوجيه من المدرّب محمد آل مطيف، مسافة 1800 متر رملي في 1:53.85 دقيقة، وحصل على 65 ألف ريال من مجموع جوائز 130 ألفاً.
وحُدِّد العمر بـ3 سنوات في الشوط، الذي كان مفتوح الدرجات للإنتاج.
واقتنص الحصان «فينش لاينر»، لمالكه عبد الرحمن صلاح راشد الراشد، المركز الأول في الشوط العاشر، الذي امتدّ لـ2000 متر رملي للخيل المبتدئة (مستورد وإنتاج - لم تربح) عمر 3 سنوات.
وسجل «فينش لاينر» زمناً قدره 2:07.72 دقيقة، مع الخيّال فهد الفريدي والمدرّب محمد الحرابي، واستحقّ 25 ألف ريال من إجمالي جوائز 50 ألفاً.
وجرى الشوط الـ11 على لقب بطولة الـ2000، وامتدّ لـ1600 متر رمليّ، قطعها الحصان في 1:38.42 دقيقة، بقيادة من الخيّال أليكسس مورينو، وإرشاد من المدرّب أحمد عبد الواحد. وحدد النادي العمر في الشوط الذي كان مفتوح الدرجات (مستورد وإنتاج)، بـ3 سنوات، ووصل مجموع جوائزه، وهي الكبرى اليوم، إلى 300 ألف ريال، نصفها لصاحب المركز الأول.


مقالات ذات صلة

السعودي الراجحي يشارك في بطولة العالم لقفز الحواجز

الرياضة السعودي الراجحي يشارك في بطولة العالم لقفز الحواجز

السعودي الراجحي يشارك في بطولة العالم لقفز الحواجز

يشارك الفارس السعودي عبد الرحمن الراجحي في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية في مدينة أوماها في الفترة من 5 إلى 8 أبريل (نيسان) الحالي، بمشاركة 40 فارساً وفارسة من أبرز فرسان العالم، من 19 دولة، يمثلون 5 قارات حول العالم، يتقدمهم المصنف الأول هنريك فون. وتأتي مشاركة الراجحي بعد تأهله من المجموعة السابعة في جولات الدوري العربي المؤهلة لكأس العالم. ويشارك الراجحي للمرة الثانية في كأس العالم بعد مشاركته في نهائي كأس العالم 2018 في العاصمة الفرنسية باريس. يذكر أن الراجحي أحد فرسان المنتخب السعودي لقفز الحواجز الذين تأهلوا مؤخراً لدورة الألعاب الأولمبية، باريس

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الرياضة الجواد الياباني «أوشبا تيسورو» بطلاً لسباق دبي العالمي

الجواد الياباني «أوشبا تيسورو» بطلاً لسباق دبي العالمي

توج الجواد الياباني أوشبا تيسورو لشركة ريوتوكوجي القابضة بكأس دبي العالمي في النسخة الـ27 وحصد جائزة مالية قدرها 6 ملايين و960 ألف دولار من إجمالي جائزة الشوط الرئيسي البالغة 12 مليون دولار. وحصد الجواد السعودي «كونتري غرامر» المركز الثالث في سباق كأس دبي بعد محاولات حثيثة، لأن يصبح ثاني من يحتفظ بلقبه في الكأس العريقة، التي شهدت أمس مشاركة متنافسين من الجياد والملاك والمدربين والفرسان من مختلف دول العالم، ضمن 9 أشواط للفوز بجوائز مالية تقدر بنحو 30.5 مليون دولار. وكان «كونتري غرامر» بإشراف المدرب بوب بافرت وقيادة الفارس الإيطالي فرانكي ديتوري للمالك السعودي عمر زيدان، فاز بلقب النسخة الماضية

«الشرق الأوسط» (دبي)
الرياضة «كأس دبي العالمية»: الجواد السعودي «كونتري غرامر» يتطلع للسير على خطى «ثاندر سنو»

«كأس دبي العالمية»: الجواد السعودي «كونتري غرامر» يتطلع للسير على خطى «ثاندر سنو»

يتطلع الجواد السعودي «كونتري غرامر» لأن يصبح ثاني مَن يحتفظ بلقبه في «كأس دبي العالمية للخيول» التي تنطلق نسختها السابعة والعشرون، غداً (السبت)، في «مضمار ميدان»، البالغ مجموع جوائزها 30.5 مليون دولار، منها 12 مليوناً مخصصة للسباق الرئيسي. وكان «كونتري غرامر» بإشراف المدرب بوب بافرت وقيادة الفارس الإيطالي فرانكي ديتوري فاز بلقب النسخة الماضية بعدما قطع مسافة السباق البالغة 2000م على الأرض الرملية بزمن 2:04:79 دقيقة. ويطمح الجواد السعودي للسير على خطى «ثاندر سنو» لفريق غودولفين الإماراتي الذي كان أول مَن يحتفظ بلقبه في السباق الذي انطلق عام 1996 عندما فاز بنسختي 2018 و2019. لكن مهمة «كونتري غرا

«الشرق الأوسط» (دبي)
الرياضة الجواد «درّة المغترّة» يظفر بكأس ميدان الملك عبد العزيز

الجواد «درّة المغترّة» يظفر بكأس ميدان الملك عبد العزيز

اختتم نادي سباقات الخيل موسم سباقاته في الرياض بالحفل 107، أمس السبت، الذي تَوّج الجوادين «نجيب الزمان» و«بين يور هوبس»، والفرس «درّة المغترّة» بألقاب بطولة ميدان الملك عبد العزيز. وشهد الحفل 11 شوطاً، الذي أقيم على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية، حيث تألّق عادل الفريدي وأصيل السرحاني وأحمد الأزهري بين الخيّالة المشاركين، بحصدِ كلٍ منهم المركز الأول في شوطين. افتتح الجواد «إكسبريشنست» لائحة الفائزين بأشواط الحفل، وسجّل زمناً قدره 1:39.16 دقيقة، في مسافة بلغت 1600 متر رمليّ، متفوقاً على باقي المشاركين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الرياضة الفارس عبد الله الشربتلي بطلاً لكأس الدرعية لقفز الحواجز

الفارس عبد الله الشربتلي بطلاً لكأس الدرعية لقفز الحواجز

اختتمت السبت بطولة كأس الدرعية الدولية لقفز الحواجز، التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام في مقر قفز السعودية بالجنادرية، وشارك فيها أكثر من 100 فارس وفارسة من عدة دول. وتكونت البطولة من تسعة أشواط على عدة مستويات مختلفة، منها أشواط تحسب نقاطها ضمن التأهيل الفردي إلى أولمبياد باريس 2024. وتوج بدر بن مفرّج المشرف العام على مكتب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، الفارس عبد الله الشربتلي بطلاً لكأس الدرعية لقفز الحواجز في الشوط الختامي على حواجز ارتفاع 155 سم برفقة جواده «كانابس» وبزمن 74.11 ثانية، فيما حلت في المركز الثاني الفارسة التايلاندية جاناكا بورن على الجواد «ماكس وين» وبزمن 49.17 ثانية

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».