السعودية: مطار الملك خالد الدولي من أسرع المطارات نموًا في المنطقة

عاد إلى نشاطه الطبيعي بعد تأجيل وتحويل رحلات لسوء الأحوال الجوية

السعودية: مطار الملك خالد الدولي من أسرع المطارات نموًا في المنطقة
TT

السعودية: مطار الملك خالد الدولي من أسرع المطارات نموًا في المنطقة

السعودية: مطار الملك خالد الدولي من أسرع المطارات نموًا في المنطقة

شهدت العاصمة السعودية الرياض تقلبات جوية شديدة خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس، أدى إلى تدنٍ في مستوى الرؤية الأفقية، مما تسبب في تأجيل عدد من الرحلات القادمة والمغادرة من مطار الملك خالد الدولي.
من جهتها، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تأجيل وتحويل وجهات بعض رحلات الطيران في مطار الملك خالد الدولي بالرياض؛ نظرًا لتقلب الأجواء.
وطلبت «الهيئة» من المسافرين التواصل مع خطوط الطيران لمعرفة أي مستجدات حول مواعيد رحلاتهم.
وقال يوسف العبد، مدير عام مطار الملك خالد الدولي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «عدد الرحلات التي جرى تحويلها من المطار هي خمس رحلات جرى تحويلها إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام، بينما استؤنفت الحركة الجوية في المطار بعد تحسن الأجواء ووضوح الرؤية، مشيرًا إلى أن تعليق الرحلات المؤقت يهدف في المقام الأول للمحافظة على سلامة المسافرين إلا أن حالة الظروف المناخية عادة ما تؤثر على الحركة الجوية في مطارات العالم كافة، مشيرًا إلى أن متوسط الرحلات القادمة والمغادرة من مطار الملك خالد يصل إلى 500 رحلة.
من جانبه، أكد عبد الرحمن الفهد، مساعد مدير الخطوط السعودية للعلاقات العامة، أن الرحلات القادمة من رفحاء وكولومبو والقاهرة للرياض غيّرت وجهتها للدمام؛ بسبب الغبار.
ويعد مطار الملك خالد الدولي واحدًا من أسرع المطارات نموًا في حركة المسافرين في المنطقة، الأمر الذي دفع الهيئة العامة للطيران المدني بصفتها المسؤولة عن الارتقاء بصناعة النقل الجوي في البلاد إلى طرح جملة من المشروعات التطويرية العاجلة التي تساهم في تناغم المطار مع نمو الحركة الجوية، ومن المشروعات التي يجري تنفيذها، تطوير الصالة الخامسة، بالإضافة إلى مشروع مماثل للصالة الثالثة والرابعة.
ويرتبط المطار داخليًا بأكثر من 26 مطارًا إلى جانب ارتباطه بالمطارات الدولية، وتعمل في المطارات الكثير من شركات الطيران العالمية التي تسير رحلاتها من وإلى المطار، باعتباره أحد أهم المطارات على خريطة النقل الجوي نتيجة النمو الاقتصادي الذي تشهده السعودية.
وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقّعت في تقريرها عن حالة الطقس، سماء غائمة جزئيًا إلى غائمة على جنوب وغرب السعودية تمتد حتى شمال غربي البلاد، وكذلك على منطقتي الشرقية والرياض، بينما يتوقع هطول أمطار رعدية على مناطق عسير والباحة وجازان ونجران تمتد إلى مرتفعات منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة وتكون من متوسطة إلى غزيرة (خاصة على منطقتي عسير وجازان)، في حين تتهيأ الفرصة لهطول أمطار رعدية على الأجزاء الجنوبية والغربية من منطقتي الشرقية والرياض.
وتوقعت الأرصاد تأثر الرؤية الأفقية بالعوالق الترابية والأتربة المثارة على مناطق شمال ووسط السعودية تمتد حتى مناطق جنوب غرب وغرب، مع طقس معتدل الحرارة على المصايف شديد الحرارة على شرق ووسط وشمال السعودية.



عوائد السندات اليابانية تسجل أعلى مستوياتها في أكثر من عقد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

عوائد السندات اليابانية تسجل أعلى مستوياتها في أكثر من عقد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات يوم الأربعاء، مدفوعة بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بعد أن أشارت بيانات اقتصادية قوية إلى تباطؤ وتيرة تخفيف أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 1.170 في المائة اعتباراً من الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ في وقت سابق 1.175 في المائة لأول مرة منذ يوليو (تموز) 2011.

وارتفع العائد لأجل عامين بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 0.655 في المائة، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2008. وأضاف العائد لأجل خمس سنوات ما يصل إلى 3 نقاط أساس إلى 0.815 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2009.

وخلال الليل، ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل (نيسان) بعد أن أظهر تقرير تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول)، مع ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المدخلات إلى أعلى مستوى له في عامين تقريباً، مما يشير إلى ارتفاع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.

وبشكل منفصل، أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، رغم أن التراجع في التوظيف أشار إلى تباطؤ سوق العمل.

ويرى المتداولون الآن أن خفض أسعار الفائدة التالي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون في يونيو، مع بقاء البنك المركزي الأميركي على موقفه لبقية عام 2025، وفقاً لأداة «فيدووتش».

وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب اليابان في «ميزوهو» للأوراق المالية: «لا أرى أن عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات سيتجاوز 1.2 في المائة بسرعة، حيث من المرجح أن يظهر المشترون... وكان المستثمرون الذين يبحثون عن مراكز طويلة فقط ينتظرون أن تصل عوائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.2 في المائة».

وانخفضت العقود الآجلة القياسية لسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.29 ين إلى 141.31 ين. وتتحرك الأسعار عكسياً مع العائدات. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عاماً بمقدار 3 نقاط أساس إلى 1.945 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو. وارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً 2.5 نقطة أساس إلى 2.335 في المائة، وهو مستوى لم نشهده منذ مارس (آذار) 2010.

وفي سوق الأسهم، هبط المؤشر «نيكي» الياباني يوم الأربعاء مقتفياً أثر أسهم «وول ستريت» بعد مجموعة من البيانات القوية للاقتصاد الأميركي أثارت مخاوف من أن التضخم المستمر قد يبطئ وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة.

وانخفض المؤشر «نيكي» 0.26 في المائة ليغلق عند 39981.06 نقطة. ومن بين 255 شركة مدرجة على المؤشر، تراجع 156 سهماً وارتفع 67 ولم يطرأ تغيير يذكر على سهمين فقط.

وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.59 في المائة مع انخفاض أسهم النمو بما يعادل 0.68 في المائة وأسهم القيمة بما يعادل 0.51 في المائة.

وأسهم النمو هي شركات من المرجح أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق. أما أسهم القيمة فهي شركات مقومة بأقل من قيمتها قياساً بحجم مبيعاتها وإيراداتها، وذلك لأسباب تتعلق بظروف السوق.

وانخفض المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي 1.1 في المائة يوم الثلاثاء بعد تقرير أظهر أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في ديسمبر (كانون الأول)، علاوة على ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المستلزمات إلى أعلى مستوى في عامين تقريباً. وتراجعت شركات التكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة مما دفع المؤشر «ناسداك» المجمع الذي يركز على أسهم التكنولوجيا إلى الهبوط 1.9 في المائة.

وانخفضت أسهم شركات الرقائق مع بداية التداولات في طوكيو قبل أن تنتعش على مدار اليوم. وصعد سهم شركة «أدفانتست» الموردة لشركة «إنفيديا» 3.43 في المائة، وتقدم سهم «طوكيو إلكترون» الرائدة في تصنيع معدات الرقائق 1.62 في المائة.

وتلقت شركات صناعة السيارات دعماً من ضعف الين الذي استمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار. ويساهم تراجع العملة المحلية في زيادة قيمة إيرادات التصدير. وارتفع سهم «تويوتا» 0.69 في المائة، كما صعد سهم كل من «سوبارو» و«مازدا» اللتين تعتمدان بشكل كبير على المبيعات في الولايات المتحدة، بنحو 0.8 في المائة لكل منهما.