أرخص وأكفأ الطرق... حيلة جديدة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء

الطريقة الجديدة تعتمد على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى بيكربونات صودا يمكن تخزينها في البحر (رويترز)
الطريقة الجديدة تعتمد على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى بيكربونات صودا يمكن تخزينها في البحر (رويترز)
TT

أرخص وأكفأ الطرق... حيلة جديدة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء

الطريقة الجديدة تعتمد على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى بيكربونات صودا يمكن تخزينها في البحر (رويترز)
الطريقة الجديدة تعتمد على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى بيكربونات صودا يمكن تخزينها في البحر (رويترز)

توصل العلماء لطريقة جديدة لسحب وامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتخزينه في البحر.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، يقول فريق الدراسة إن هذه الطريقة الجديدة تعتمد على تحويل غاز الاحتباس الحراري إلى بيكربونات صودا يمكن تخزينها بأمان وبتكلفة زهيدة في مياه البحر.
وأشار الباحثون إلى أن نهجهم يلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بصورة أكثر كفاءة بما يصل إلى ثلاث مرات من الأساليب الحالية المتعارف عليها.
ومن بين هذه الأساليب المستخدمة حالياً لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي هو النهج الذي تتبعه شركة «كلايمووركس» في سويسرا، التي طورت خلال السنوات العشر الماضية آلات لامتصاص الهواء وتصفيته من جزيئات ثاني أكسيد الكربون.

أما في أيسلندا، تقوم شركة «كاربفيكس» بحقن ثاني أكسيد الكربون الذي تم التقاطه في أعماق الأرض، حيث يتحول بشكل دائم إلى صخور باستخدام تقنية عالية الجودة.
ومع ذلك، فإن إحدى المشكلات الكبيرة التي تواجه معظم هذه الأساليب الحالية لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء هي التكلفة.
أما النهج الجديد، الذي يعتمد على استخدام الراتنجات (مواد تشبه الصمغ) لامتصاص ثاني أكسيد الكربون قبل تحويله لبيكربونات صودا، فيعد أكثر كفاءة وأقل تكلفة، كما يقول فريق الدراسة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة أروب سينغوبتا من جامعة ليهاي بالولايات المتحدة: «هذه القدرة البسيطة على التقاط ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة، من خلال مواد كيميائية صغيرة الحجم، هي جانب فريد من جوانب عملنا».
وأشار سينغوبتا إلى أنه يريد الآن إنشاء شركة لتطوير التكنولوجيا بشكل أكبر.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة Science Advances.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.