عباس إبراهيم: أداء السياسيين مدمر للبنان

قال لـ «الشرق الأوسط» إنَّ ميقاتي كان وراء عدم تمديد ولايته

عباس إبراهيم: أداء السياسيين مدمر للبنان
TT

عباس إبراهيم: أداء السياسيين مدمر للبنان

عباس إبراهيم: أداء السياسيين مدمر للبنان

بعد أسبوع على مغادرته منصبَه مديراً للأمن العام في لبنان تحدَّث اللواء عباس إبراهيم لـ«الشرق الأوسط» عن خروجه «الدراماتيكي». وبينما رفض الإشارةَ إلى المسؤول عن فشل محاولات تمديد ولايته، لمّح إلى رئيس الحكومة قائلاً إنَّ الرئيس نجيب ميقاتي أطلق «صافرة الانطلاق» الحقيقية لوقف التمديد، عندما قال إنَّه «سيركن للقانون في هذا الموضوع وتحدَّث بطريقة أثارت التباساً عند المواطنين والسلطة السياسية، علما أنَّ مجموعة من القانونيين وجدت مخارج قانونية للتمديد، لكن لم يؤخذ بها».
وأكَّد إبراهيم أنَّه أبلغ «من يعنيهم الأمر» منذ خمسة أشهر أنَّه لا يرغب البقاء في منصبه، وأذعن لفكرة «التمديد المؤقت» في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة كاملة المواصفات يمكنها تعيين مدير عام أصيل للأمن العام.

وفي تقييمه لعمل رجال السياسة في لبنان، قال إنَّ الفعل ورد الفعل هما الغالبان على الرأي السياسي. وأضاف أنَّ «هذه العقلية مردودها سيكون سيئاً إن استمرّت... يجب أن نخرجَ منها... وهذا الأداء السياسي أداء مدمّر للبنان».
وتحدَّث إبراهيم عن دوره كـ«وسيط الجمهورية» عندما كان يتنقل بين المسؤولين محاولا تقريب وجهات النظر. ويقول إنَّه نجح في بعض الملفات وفشل في بعضها الآخر بسبب الخلافات السياسية. ولدى سؤاله عن تعدد الأجهزة الأمنية في لبنان، قال إنَّ السبب أنَّ في لبنان «زحمة طوائف». وأضاف: «آن الأوان لكي نصبح مواطنين في هذا البلد، ونصبح أكثر تديّناً وأقل طائفية».



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.