تكريم 4 عربيات في «يوم المرأة»

من خلال مبادرة انطلقت في الرياض وانتهت بالتتويج في لندن

الفائزات الأربع رفقة مسؤولتين من الجهات المنظمة للمبادرة (الشرق الأوسط)
الفائزات الأربع رفقة مسؤولتين من الجهات المنظمة للمبادرة (الشرق الأوسط)
TT

تكريم 4 عربيات في «يوم المرأة»

الفائزات الأربع رفقة مسؤولتين من الجهات المنظمة للمبادرة (الشرق الأوسط)
الفائزات الأربع رفقة مسؤولتين من الجهات المنظمة للمبادرة (الشرق الأوسط)

كرَّمت مجموعة «بيستر كوليكشن»، أمس، 4 نساء عربيات فزن بجوائز مبادرة كانت قد أطلقتها منذ ثلاثة أشهر تحت اسم «أطلق لها العنان» Unlock Her Future.
وجرى تتويج الفائزات من بين 850 مرشحة من 19 بلداً عربياً، في حفل بالعاصمة البريطانية لندن أمس، علماً بأنَّ التحضير للمبادرة كان قد انطلق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت شانتال خويري، الرئيسة التنفيذية لشؤون الثقافة في مجموعة «بيستر»، وهي تشرح سببَ اختيار المنطقة العربية لإطلاق النسخة الأولى من مبادرة «أطلق لها العنان»: «في وقت تعاني فيه المرأة من الكثير من الضغوطات والتحديات، فإنَّ وضعَها في المملكة العربية السعودية مختلف تماماً. إنَّه أكثر تفاؤلاً وإيجابية، حيث فُتحت لها أبواب ظلَّت موصدة في وجهها طويلاً منذ الإعلان عن رؤية 2030. بدورها، لم تُخيب هذه المرأة الآمال المعقودة عليها، فقد أثبتت كفاءتها في مجالات عدة».
وأضافت خويري: «نحن نؤمن بعالم يُوفر للمرأة فرصاً لتحقيق ذاتها وأحلامها. أملنا من هذه المبادرة تحقيق تقدُّم اجتماعي هادف وقابل للتطوير في مناطق مختلفة من العالم».
وأكثر ما شد انتباه شانتال وأعضاء لجنة التحكيم العالمية، لم يكن عدد طلبات الترشيح فحسب، بل أفكار المشاركات التي «كانت تنمّ عن دراية وريادة وحماس جارف»، حسب قولها.



البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

أعلن البيت الأبيض يوم الخميس عما وصفه بأول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا، تتضمن أكثر من 100 إجراء يمكن للمسؤولين الاتحاديين اتخاذها للحد من الكراهية والعنف والتحيز والتمييز ضد المسلمين والعرب الأميركيين.

ويأتي هذا الاقتراح بعد خطة وطنية مماثلة لمكافحة معاداة السامية كان قد أعلنها الرئيس جو بايدن في مايو (أيار) 2023، وسط تصاعد المخاوف بشأن الكراهية والتمييز المتزايدين ضد اليهود في الولايات المتحدة.

وعمل المسؤولون على خطة مكافحة الإسلاموفوبيا لعدة أشهر، وتم الإعلان عنها قبل خمسة أسابيع فقط من مغادرة بايدن منصبه، مما يعني أن تنفيذها سيقع إلى حد كبير على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، إذا اختارت إدارته القيام بذلك.

وفي بيان أعلنت فيه عن الاستراتيجية، كتبت إدارة بايدن: «على مدار العام الماضي، أصبحت هذه المبادرة أكثر أهمية مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية».

وأشارت إلى حادثة مقتل الطفل وديع الفيومي (6 سنوات) وهو طفل مسلم أميركي من أصل فلسطيني، والذي طعن حتى الموت في ولاية إلينوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتتضمن الخطة إجراءات يمكن أن تتخذها السلطة التنفيذية، إلى جانب أكثر من 100 دعوة للعمل عبر جميع قطاعات المجتمع.