بوتر مدرب تشيلسي يتنفس الصعداء... ولاعبو دورتموند غاضبون من الحكام

الفريق الإنجليزي نفض غبار التراجع محلياً ليحجز بطاقة ربع نهائي دوري الأبطال رفقة بنفيكا المتألق

هافيرتس مهاجم تشيلسي (يمين) يسدد ركلة الجزاء للمرة الثانية ليحسم تأهل فريقه على حساب دورتموند (رويترز)
هافيرتس مهاجم تشيلسي (يمين) يسدد ركلة الجزاء للمرة الثانية ليحسم تأهل فريقه على حساب دورتموند (رويترز)
TT

بوتر مدرب تشيلسي يتنفس الصعداء... ولاعبو دورتموند غاضبون من الحكام

هافيرتس مهاجم تشيلسي (يمين) يسدد ركلة الجزاء للمرة الثانية ليحسم تأهل فريقه على حساب دورتموند (رويترز)
هافيرتس مهاجم تشيلسي (يمين) يسدد ركلة الجزاء للمرة الثانية ليحسم تأهل فريقه على حساب دورتموند (رويترز)

تنفس غراهام بوتر مدرب تشيلسي الصعداء بعد نجاح فريقه في قلب خسارة الذهاب أمام دورتموند بهدف ذهاباً بانتصار بهدفين إياباً، حاجزاً بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في لقاء شنَّ فيه الفريق الألماني انتقاداً شديداً إلى حكم المباراة بعد ركلة جزاء جدلية للفريق الإنجليزي.
ودخل بوتر اللقاء وهو تحت تهديد بفقدان منصبه، خصوصاً أن تشيلسي الذي أنفق 600 مليون دولار في سوق الانتقالات لتدعيم صفوفه لم يحقق سوى 4 انتصارات في آخر 17 مباراة ضمن المسابقات كافة، وخرج الفريق من مسابقتي الكأس المحليتين ويتقهقر في المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي.
وعقب صافرة النهاية بدا بوتر وكأنه أكثر الرجال ارتياحاً في لندن، حيث رفع قبضته في الهواء وأرسل قبلاته للجماهير التي كانت تطلق العديد من صيحات الاستهجان ضده خلال الأسابيع الأخيرة.
وبفضل هدفَي رحيم ستيرلينغ والألماني كاي هافيرتس (من ركلة جزاء معادة) عوّض تشيلسي خسارته 1 - صفر ذهاباً بفوزه 2 - صفر على ملعب ستامفورد بريدج ليستعيد النادي بعض أجواء ليالي تشيلسي الرائعة في أبرز البطولات الأوروبية للأندية على مدار العشرين عاماً الماضية.
وبالنسبة إلى بوتر، كان الانتصار شخصياً أيضاً، بعد تحمل الكثير من اللوم على أداء تشيلسي السيء منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحول ذلك علق: «حتماً في الحياة نمر بأوقات عصيبة وأخرى جيدة. الأشياء ليست سيئة إلى الأبد لحسن الحظ. لكنك تشعر بذلك عندما تتكالب الظروف ضدك».
وأكد بوتر أنه عقد اجتماعاً سريعاً بعد المباراة مع الأميركي تود بوهلي مالك النادي، الذي كان يبتسم في المدرجات ويلف جسده بوشاح أزرق وأبيض، ألوان قميص الفريق، أن كل شيء على ما يرام، وقال ضاحكاً: «ما زلت هنا».
وكان هذا أكبر فوز حتى الآن لملاك تشيلسي الجدد الذين دفعوا 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.03 مليار دولار) العام الماضي للاستحواذ على بطل أوروبا 2021.
ومنذ ذلك الحين، استثمر الكونسورتيوم أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في التعاقد مع لاعبين جدد، مواصلاً ذلك النوع من الإنفاق ببذخ الذي اتبعه المالك السابق لستامفورد بريدج، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي اضطر للتخلي عن النادي بعد غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي.
وحتى فوز أول من أمس، كان بوهلي وبقية الكونسورتيوم قد شهدوا عائداً ضئيلاً لاستثماراتهم في ظل تراجع نتائج الفريق محلياً وتلاشي فرصه في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال أحد مراكز المربع الذهبي للدوري الإنجليزي.
وعانى تشيلسي كذلك لتسجيل الأهداف خلال سلسلة شهدت انتصارين فقط في 15 مباراة انتهت يوم السبت الماضي بفوز صعب 1 - صفر على ليدز المتعثر.
وقال بوتر، الذي تولى المسؤولية في سبتمبر (أيلول) الماضي، خلفاً للألماني توماس توخيل الفائز بدوري أبطال أوروبا: «كنا نعاني من قائمة طويلة للمصابين في أواخر عام 2022. أعتقد أن الجماهير كانت عادلة معنا للغاية. المشجعون يهتمون، لذلك عندما لا تكون النتائج كما يريدون، يشعرون بالألم. يحتاجون للتعبير عن ذلك بطريقة ما (صيحات الاستهجان)، لكن عندما فزنا وقف الجميع معنا بحماس».
وأعرب مدرب برايتون آند هوف ألبيون السابق عن امتنانه لجماهير تشيلسي، مضيفاً: «شكراً جزيلاً للجماهير. لقد كانوا رائعين، سعيد للغاية بهذه الأجواء الاستثنائية، بفضلهم نجحنا في تخطي فريق فاز بـ10 مباريات متتالية».
وقال هافيرتس مسجل الهدف الثاني من ركلة الجزاء الجدلية: «الأسبوعان الماضيان كانا صعبين بالنسبة لنا لأننا خسرنا الكثير من المباريات. كان علينا إظهار الكثير من الشخصية أمام دورتموند. دوري الأبطال هو آخر مسابقة يمكننا الفوز بها، وأظهرنا أننا نستطيع التقدم مرة أخرى».
بعد أن تقدم بهدف مع نهاية الشوط الأول من تسديدة مباشرة لسترلينغ، حصل تشيلسي على ركلة جزاء في مطلع الشوط الثاني إثر لمسة يد على ماريوس وولف، انبرى لها هافيرتس بقدمه اليسرى واصطدمت بالقائم ثم شتتها الدفاع، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» طلب إعادتها لدخول لاعبين من الفريقين إلى منطقة الجزاء أثناء تنفيذها ليعود الألماني ويسدد بالطريقة ذاتها ولكن بنجاح هذه المرة.
وأثار قرار الحكم بإعادتها ردود فعل غاضبة من فريق دورتموند ووصف الإنجليزي جود بيلينغهام، لاعب وسط الفريق الألماني القرار بالـ«مهزلة»، حيث إن هذا الهدف منح تشيلسي الأفضلية لحجز بطاقة ربع النهائي. وقال بيلينغهام بعد المباراة: «أعتقد أن الأمر كان مخيباً وقرار الحكم بإعادة المحاولة مهزلة». وتابع: «أعتقد أنه عندما يركض اللاعب بهذا البطء خلال التنفيذ (ويقوم بالتوقف قبل التسديد)، سيؤدي ذلك إلى اندفاع اللاعبين إلى المنطقة».
بدوره، انتقد زميله إيمري تشان هذا القرار، وقال بعد الخسارة: «الحكم كان سيئاً للغاية. أنه منح ركلة جزاء ثانية لتشيلسي بهذه الطريقة، كيف يحدث ذلك؟ أنا لا أفهم».
وتابع: «الحكم كان متعجرفاً بالطريقة التي تحدث بها معنا. نحن نلعب هنا في ستامفورد بريدج، ربما هو خائف من الجماهير، لا أعلم. يحتاج يويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) إلى إرسال حكام أقوياء لمثل هذه المباريات، الأمر سيئ للغاية».

بوتر يحتفل بانتصار رفع عنه الضغوط (إ.ب.أ)

وتعد الخسارة هي الأولى لدورتموند في العام الحالي، بعد أن حقق 10 انتصارات في جميع المسابقات وبات متساوياً مع بايرن ميونيخ في صدارة البوندسليغا، لذلك طالب مدربهم إدين ترزيتش لاعبيه بسرعة النهوض والتركيز على مواجهة شالكه في قمة وادي الرور بالدوري الألماني السبت.
وقال ترزيتش: «لا نملك الوقت للانغماس في الحزن. نعلم أننا كنا في قمة مستوانا (قبل مباراة تشيلسي)، لكن الثقة والأداء الجيد لم يكونا كافيين. موسمنا بدأ في يوليو (تموز) وتحدثنا عن رغبتنا في المنافسة على جميع البطولات الثلاث. خرجنا من دوري الأبطال وهذا أمر لا نخجل منه».
وبجانب المنافسة على لقب الدوري الغائب منذ 11 عاماً، بلغ دورتموند دور الثمانية لكأس ألمانيا حيث يواجه لايبزيغ الشهر المقبل. وأضاف ترزيتش: «أرجو ألا يتم فهم حديثي بشكل خاطئ فنحن نشعر بالحزن، لكن علينا استجماع رباطة جأشنا وخوض المباراة المقبلة».
إنها مباراة قمة كبيرة بالدوري. وربما لن تتذكر جماهير دورتموند الخروج أمام تشيلسي لو أنهى الفريق الموسم بلقب والفوز على شالكه العائد إلى دوري الأضواء هذا الموسم، الذي يقدم أداءً رائعاً في الأسابيع الأخيرة.
ولم يخسر شالكه في آخر ست مباريات في الدوري، واهتزت شباكه مرة واحدة في تلك الفترة، ليتقدم من المركز الأخير إلى 17 برصيد 19 نقطة متساوياً مع هوفنهايم وشتوتغارت صاحبي المركزين 16 و15 على الترتيب.
وأوضح ترزيتش: «سنرى في نهاية مايو (أيار) ما نستحقه. هذا ما نريد فعله، لا نريد التعامل مع أي شيء على أنه مضمون ننتظر نهاية الموسم».
وفي مباراة أخرى واصل بنفيكا البرتغالي تحليقه هذا الموسم واكتسح كلوب بروج البلجيكي 5 - 1 إياباً بعد فوزه أيضاً ذهاباً 2 - صفر، ليبلغ ربع النهائي للموسم الثاني توالياً.
ويقدّم بنفيكا موسماً مميزاً بقيادة المدرب الألماني روجيه شميدت، إذ يتصدر الدوري المحلي بخسارة واحدة في 23 مباراة ويبدو على المسار الصحيح ليتوج بطلاً للبرتغال للمرة الأولى منذ 2019.
وكان بنفيكا تصدر مجموعته بطريقة مفاجئة أمام باريس سان جيرمان ويوفنتوس بعد أن فرض تعادلين على بطل فرنسا وحقق فوزين على الفريق الإيطالي.
وبلغ فريق مدينة لشبونة ربع النهائي الموسم الماضي على حساب أياكس الهولندي، قبل أن يخرج على يد ليفربول الإنجليزي بعد خسارته ذهاباً 1 - 3 في لشبونة قبل أن يفرض تعادلاً مثيراً 3 - 3 غير كافٍ إياباً على ملعب إنفيلد.
وأثبت بنفيكا، بقيادة جواو ماريو الذي لا يعرف الكلل، والذي سجل من ركلة جزاء قبل النهاية والمتألق غونزالو راموس الذي سجل ثنائية، سبب النظرة إليه باعتباره الفريق الأفضل في البرتغال منذ تتويج بورتو بقيادة المدرب جوزيه مورينيو بطلاً لأوروبا قبل 19 عاماً.


مقالات ذات صلة

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

من الجيد أن تشيلسي لم ينجح في مساعيه للتعاقد مع فيكتور أوسيمين في فترة الانتقالات الصيفية هذا العام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية ريس جيمس (رويترز)

قلق في تشيلسي بسبب إصابة جيمس

تعرَّض ريس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، لإصابة جديدة ومن الممكن أن يقضي مزيداً من الوقت بعيداً عن الملعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خوان ماتا (أ.ب)

خوان ماتا شريكاً في ملكية نادي سان دييغو

أعلن سان دييغو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، أن خوان ماتا لاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد وتشيلسي، أصبح شريكاً في ملكية النادي.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية فان نيستلروي يحيي جماهير يونايتد بعد ختام مهمته المؤقتة بالفوز على ليستر بثلاثية (أ.ب)

فان نيستلروي يُسلم يونايتد إلى أموريم منتصراً... وتعادل آرسنال وتشيلسي يبعدهما عن القمة

فان نيستلروي يتطلع لدور في جهاز يونايتد الفني الجديد بعد نجاحه في مهمته المؤقتة بتحقيق 3 انتصارات وتعادل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.