محكمة أميركية تقرر عدم أحقية تركيا في استعادة تمثال عمره 6 آلاف عام

تمثال غوينول ستارغيزر (دار كريستيز)
تمثال غوينول ستارغيزر (دار كريستيز)
TT

محكمة أميركية تقرر عدم أحقية تركيا في استعادة تمثال عمره 6 آلاف عام

تمثال غوينول ستارغيزر (دار كريستيز)
تمثال غوينول ستارغيزر (دار كريستيز)

قضت محكمة استئناف أميركية، اليوم (الأربعاء)، بعدم أحقية تركيا في استعادة تمثال رخامي عمره 6 آلاف عام من دار كريستيز للمزادات والملياردير مايكل شتاينهاردت، لأن أنقرة انتظرت فترة أطول من المعقول قبل ادعاء سرقته.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قالت الدائرة الثانية بمحكمة الاستئناف الأميركية في مانهاتن، إن تركيا «كان من المفترض أن تعلم» بحلول التسعينات أن تمثال (غوينول ستارغيزر) «غوينول الناظرة للسماء»، ربما يكون قد خرج من أراضيها بصورة غير مشروعة. وأضافت أن تركيا قد «تأخرت في المطالبة بحقوقها» بانتظارها لمقاضاة دار كريستيز وشتاينهاردت، مالك التمثال، حتى أبريل (نيسان) 2017 عندما عرضت دار المزادات التمثال للبيع.
وكتبت قاضية الدائرة الثانية روزماري بولر بالنيابة عن لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة: «لم تتخذ تركيا أي إجراء على الرغم من إشارة وزارتها للثقافة إلى وجود التمثال في مدينة نيويورك». وأضافت: «عدم تقديم تركيا أي مطالبة (أو حتى طلب إجراء تحقيق) حتى عام 2017 كان أمراً غير معقول».
ودفع شتاينهاردت وزوجته 1.5 مليون دولار مقابل التمثال، الذي يبلغ طوله نحو 9 بوصات (22.9 سم)، في 1993. وبلغ سعر التمثال 14.5 مليون دولار في مزاد أجرته «كريستيز» لكن المشتري انسحب دون إتمام الصفقة. وجاء حكم، اليوم (الأربعاء)، تأييداً لحكم سابق صدر في سبتمبر (أيلول) 2021 بعد محاكمة استمرت 8 أيام.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.