روسيا تسجن مدوّناً معارضاً لنشر معلومات «كاذبة» عن الجيش

دبابة روسية تقوم بقصف مواقع في منطقة دونيتسك بأوكرانيا (إ.ب.أ)
دبابة روسية تقوم بقصف مواقع في منطقة دونيتسك بأوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

روسيا تسجن مدوّناً معارضاً لنشر معلومات «كاذبة» عن الجيش

دبابة روسية تقوم بقصف مواقع في منطقة دونيتسك بأوكرانيا (إ.ب.أ)
دبابة روسية تقوم بقصف مواقع في منطقة دونيتسك بأوكرانيا (إ.ب.أ)

حكمت محكمة في موسكو، اليوم (الثلاثاء)، على مؤسس قناة معارضة على «تليغرام» بالسجن لنحو 9 سنوات، بتهمة نشر معلومات «كاذبة» عن الجيش، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الروسية.
أنشأ دميتري إيفانوف، وهو طالب سابق في الرياضيات وعلم التحكم الآلي يبلغ 23 عاماً في جامعة موسكو الحكومية، قناة تنتقد الحكومة على «تليغرام»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وبحسب ما ورد، نشر إيفانوف منشورات تنتقد ما يطلق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية روسية خاصة في أوكرانيا.
وهذا الحكم هو الأحدث في سلسلة من الأحكام الصادرة بموجب قانون يقول منتقدوه إنه مصمم لتجريم معارضة التدخل الروسي. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء أن محكمة في موسكو «دانت إيفانوف... وحكمت عليه بالسجن 8 سنوات و6 أشهر». وكان المدّعون طلبوا حكماً بالسجن 9 سنوات.
ونقلت منصة «ميديازونا» الإخبارية المستقلة عن إيفانوف قوله أمام المحكمة: «يجب أن تفهموا أن روسيا ليست بوتين. عشرات الملايين من الروس يعارضون هذه الحرب الإجرامية». وأضاف إيفانوف الذي كان رهن الحبس الاحتياطي منذ يونيو (حزيران) 2022: «هذه لحظة قاتمة في تاريخنا».
العام الماضي، أمضى إيفانوف عقوبتين قصيرتين بالسجن بتهم إدارية، بسبب منشورات على قناته في «تليغرام»، بحسب «ميديازونا».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.