أعلنت «هاليون»، شركة الرعاية الصحية الرائدة عالمياً، اليوم، إطلاق «معهد هاليون لإدارة الألم»، وهي أول مبادرة من نوعها في المملكة. ويجسّد المعهد حرص الشركة على الارتقاء بالابتكار ضمن مجال الرعاية الصحية، ودعم تعليم الممارَسات الفعالة للتعامل مع الألم.
ويهدف «معهد إدارة الألم» إلى تمكين متخصصي الرعاية الصحية والمرضى عبر أنحاء المنطقة عن طريق إتاحة الوصول إلى أحدث المعارف والأدوات المبتكرة والاستراتيجيات القائمة على الأدلة لتحسين إدارة الألم. وترتقي المبادرة بمهارات مقدمي الرعاية الصحية وثقتهم بأنفسهم، بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات علاجية مدروسة. وعبر الجمع بين البحث العلمي الدقيق والرؤى العملية والجهود التعاونية، يسعى المعهد إلى معالجة الثغرات الخطيرة ضمن مجال رعاية الألم، مما يثمر في النهاية عن تحسين نتائج المرضى وجودة حياتهم.
وقال أندريه بيكيش، المدير العام لشركة «هاليون - السعودية»: «نؤمن بضرورة ألا يواجه أحد الألم بمفرده تماشياً مع رسالتنا التي ترمي إلى تمكين متخصصي الرعاية الصحية بالخبرات والموارد والثقة لاتخاذ قرارات مدروسة ومؤثرة في مجال إدارة الألم. وإذ يتحلى السعوديون بدرجة عالية من اليقظة والاهتمام بالتعامل مع الألم، فقد أدى العدد الهائل من المشاركين السعوديين في دراستنا السنوية (مؤشر هاليون للألم) دوراً فاعلاً في تشكيل فهمنا للألم بوصفه تجربة متعددة الأبعاد. ولا شك أن هذه المنطقة تمثل منصة مثلى لتقديم (معهد هاليون لإدارة الألم) في إطار التزامنا بالارتقاء بنتائج الرعاية الصحية. ومن خلال دعم التعاون والاستفادة من الأبحاث المتقدمة، نحن نلتزم بسد الثغرات التي يشهدها قطاع الرعاية وبناء مستقبل يتلقى فيه الجميع الدعم الذي يحتاجونه خلال مسيرة علاجهم من الألم».
وقال البروفسور خالد الدوسري، بروفسور لدى جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز: «في حين يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من حالات الألم المزمن، ومنها آلام الظهر والتهاب المفاصل، فإنه من المهم تزويد مقدمي الرعاية الصحية بالأدوات اللازمة للمشاركة في محادثات هادفة وتوجيه المرضى نحو تخفيف الآلام بصورة فعالة ومستدامة. ويمثل معهد لإدارة الألم خطوةً أساسيةً في مجال التعليم المختص برعاية الألم، حيث يزود متخصصي الرعاية الصحية بأحدث الأبحاث والرؤى، ويتيح لهم كذلك فرصة تعزيز فهم أعمق لتجارب المرضى الحياتية. وأعتقد أن المعهد يمتلك القدرة على تغيير ممارسات التعامل مع الألم في المنطقة».