الرياض تحتضن المنتدى الدولي الأول لـ«الميتافيرس»

يشكّل منصة عالمية لاستكشاف فرصه وتعزيز معاييره وتنظيمه

يشهد المنتدى عدداً من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها مجموعة من المختصين المحليين والدوليين في المجال (الشرق الأوسط)
يشهد المنتدى عدداً من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها مجموعة من المختصين المحليين والدوليين في المجال (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تحتضن المنتدى الدولي الأول لـ«الميتافيرس»

يشهد المنتدى عدداً من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها مجموعة من المختصين المحليين والدوليين في المجال (الشرق الأوسط)
يشهد المنتدى عدداً من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها مجموعة من المختصين المحليين والدوليين في المجال (الشرق الأوسط)

تنطلق في العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الثلاثاء)، أعمال منتدى «الاتحاد الدولي للاتصالات الأول للميتافيرس» على مدى ثلاثة أيام، لصالح استشراف آفاق مستقبل خدمات الميتافيرس.
ويهدف المنتدى إلى تحفيز الحوار العالمي حول الميتافيرس، وتوفير منصة عالمية تستكشف التحديات والفرص الواعدة فيه، والإسهام في تعزيز معاييره وتنظيمه وإيجاد بيئة آمنة ومزدهرة لخدماته.
وتتولّى تنظيم المنتدى، الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، والشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات).
وسيشهد المنتدى، خلال فترة انعقاده بين 7 و9 مارس (آذار) الجاري، عدداً من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها مجموعة من المختصين المحليين والدوليين في المجال؛ لمناقشة أهمية تبنّي وتمكين وتنظيم خدمات وتطبيقات الميتافيرس في السعودية، وتمكين التشغيل المتبادل للميتافيرس، ومستقبل الأمن السيبراني في حماية تطبيقاته وخدماته المتنوعة.
وسيعقب فعاليات المنتدى، انعقاد الاجتماع الأول للفريق المتخصص لقطاع التقييس المعني بالميتافيرس (FG-MV) في الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي تم تشكيله بمشاركة عدد من ممثلي الدول الأعضاء بالاتحاد، وذلك لبحث القضايا المتعلقة بـ«الميتافيرس»، والعمل على وضع المعايير التقنية الدولية والاستراتيجيات المستقبلية لتمكين التشغيل المتبادل لخدماته وتطبيقاته على نطاق عالمي.
وتعكس استضافة السعودية المنتدى، مكانتها في صنع القرار الدولي على صُعد عدة، منها ما يرتبط بالتقنيات الجديدة، فضلاً عن دعم مستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعزيز مخرجاته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات، ومشاركة التجارب بين المختصين والخبراء المحليين والدوليين.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.