ليف لـ«الشرق الأوسط»: فكرة تضاؤل الوجود الأميركي في المنطقة خاطئة

تساءلت عما قد تتلقاه طهران في مقابل تزويد روسيا بالأسلحة

باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى (الشرق الأوسط)
باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى (الشرق الأوسط)
TT

ليف لـ«الشرق الأوسط»: فكرة تضاؤل الوجود الأميركي في المنطقة خاطئة

باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى (الشرق الأوسط)
باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى (الشرق الأوسط)

أكدت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن فكرة تضاؤل الوجود الأميركي في المنطقة خاطئة، مبينة أن دعم واشنطن للحلفاء، تحديداً السعودية، يتجاوز التصريحات.
وأفادت ليف في حوار موسع مع «الشرق الأوسط» ينشر قريباً، بأن البلدين يعملان على ضمان أن تظل العلاقة الثنائية ديناميكية وقوية وقادرة على مواجهة التحديات المشتركة في المستقبل.
فيما حذرت بابرا ليف من أن استمرار إرسال إيران للطائرات من دون طيار وغيرها من الأسلحة إلى روسيا، يؤثر على أمن الخليج، معبرة عن انزعاج بلادها مما قد تتلقاه طهران في المقابل، بما في ذلك الدعم المحتمل للصناعة الدفاعية الإيرانية وقدرتها على زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي الملف اليمني، شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي على أن واشنطن ملتزمة بدعم حل دائم للصراع في اليمن من خلال عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة، تعزز العدالة والمساءلة، منددة باستمرار تدفق المساعدات الفتاكة الإيرانية إلى اليمن.
وتحدثت المسؤولة الأميركية عن الجماعات المسلحة في المنطقة، مؤكدة أن محاولات الحوثيين في اليمن للاستيلاء على السلطة بالقوة تتحدى الإجماع الدولي، فيما عدت حزب الله اللبناني جماعة إرهابية تهتم بمصالحها الخاصة ومصالح إيران.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.