موسكو تؤكد أن قواتها أوقفت تبادلاً لإطلاق النار في قره باغ

أعلن الجيش الروسي، الاثنين، أن قواته لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، أوقفت تبادلاً لإطلاق النار بين المتحاربين سجل الأحد وخلف خمسة قتلى.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن جنوداً أذربيجانيين أطلقوا النار صباح الأحد على «سيارة (كانت تقل) عناصر من قوات الأمن في ناغورني قره باغ» في بلدة جنوب العاصمة ستيباناكيرت.
قُتل ثلاثة من ركاب السيارة وأصيب آخر خلال تبادل إطلاق النار، الذي أسفر أيضاً عن مقتل شخصين وإصابة آخر في الجانب الأذربيجاني، حسب موسكو.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع قولها: «بفضل جهود قوات حفظ السلام الروسية توقف الاشتباك».
قالت سلطات ناغورني قره باغ، الأحد، إن مجموعة من «المخربين» من الجيش الأذربيجاني أطلقت النار على سيارة شرطة تابعة للإدارة الانفصالية.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية هذه الرواية، مؤكدة أن تبادل إطلاق النار حدث بعد محاولة لتفتيش مركبات يشتبه في نقلها أسلحة من أرمينيا إلى مناطق في قره باغ تسيطر عليها باكو.
منذ ديسمبر (كانون الأول) يقطع المسلحون الأذربيجانيون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بناغورني قره باغ، ما يتسبب في نقص حاد في الموارد في هذا الجيب الجبلي حيث غالبية السكان من الأرمن.
دارت حربان بين أذربيجان والقوات الانفصالية الأرمينية، المدعومة عسكرياً من يريفان، إحداهما عند تفكك الاتحاد السوفياتي والأخرى في خريف 2020.
أعقب وقف إطلاق النار في حرب 2020 الذي تم توقيعه برعاية موسكو، نشر كتيبة روسية من قوات حفظ السلام، لكن التوترات لا تزال كبيرة والمفاوضات الرامية لتوقيع معاهدة سلام تراوح مكانها.