مؤكداً مقتله في غارة جوية... «القاعدة في اليمن» ينعى حمد التميمي

رئيس شورى التنظيم وأدار عمليات خارجية

التميمي قتل في غارة شنتها طائرة دون طيار في 26 فبراير (موقع سايت)
التميمي قتل في غارة شنتها طائرة دون طيار في 26 فبراير (موقع سايت)
TT

مؤكداً مقتله في غارة جوية... «القاعدة في اليمن» ينعى حمد التميمي

التميمي قتل في غارة شنتها طائرة دون طيار في 26 فبراير (موقع سايت)
التميمي قتل في غارة شنتها طائرة دون طيار في 26 فبراير (موقع سايت)

أقر تنظيم «القاعدة»، الأحد، بمقتل قيادي سعودي بارز فيه، في غارة قال إن الأميركيين نفذوها في شمال اليمن، الشهر الماضي، وفق ما نقل موقع «سايت» المتخصص في متابعة إعلام التنظيمات المتطرفة.
وكان مسؤولان حكوميان يمنيان، أحدهما أمني والآخر سياسي، أفادا وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، بمقتل القيادي البارز في تنظيم «القاعدة» حمد بن حمود التميمي، في غارة يشتبه بأنها أميركية في قرية بمحافظة مأرب باليمن.
وأعلن التنظيم، وفق بيانه الذي نقله «سايت»، أن التميمي المعروف أيضاً بعبد العزيز العدناني، قتل في غارة شنتها طائرة دون طيار في 26 فبراير (شباط)، استهدفت منزله في محافظة مأرب شمال البلاد.
وبينما كان المسؤولان اليمينان ذكرا أن التميمي «قاضٍ» يشغل منصب رئيس شورى التنظيم، قال البيان إن التميمي كان «مسؤولاً إعلامياً» في التنظيم، وقام في السابق بإدارة عمليات خارجية للتنظيم تشمل استهداف مصالح أميركية.
وحسب البيان، فإن مسؤولاً إعلامياً آخر يدعى أبو ناصر الحضرمي، قتل أيضاً في الهجوم.
وقال التنظيم إن التميمي أمضى نحو أربع سنوات في السجن بالسعودية قبل التوجه عام 2013 إلى اليمن، حيث أعرب عن رغبته بمهاجمة مصالح أميركية «حيوية» وتنفيذ هجوم انتحاري بنفسه.
ولقي ثلاثة مقاتلين تابعين للتنظيم حتفهم في أواخر يناير (كانون الثاني) في غارة يشتبه في أنها نُفذت بطائرة مسيّرة أميركية في محافظة مأرب أيضاً. والولايات المتحدة هي الوحيدة التي تستخدم طائرات مسلحة من دون طيار في اليمن، حيث تستهدف باستمرار «تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب» الذي يتخذ في اليمن مقراً، وتعده واشنطن من بين أخطر فروع «القاعدة».


مقالات ذات صلة

«القاعدة» يكثّف هجماته في مالي ويخسر قيادياً بارزاً

أفريقيا القيادي في «القاعدة» وأمير «سرية القدس» جليبيب الأنصاري (وسائل تواصل اجتماعي)

«القاعدة» يكثّف هجماته في مالي ويخسر قيادياً بارزاً

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في دولة مالي خلال الأيام الأخيرة، حسبما أعلن تنظيم «القاعدة» والجيش المالي في بيانات متفرقة.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا مقاتلو «طالبان» يقومون بدوريات في كابل الخميس 19 أغسطس 2021 وهو اليوم الذي احتفلت فيه الحركة بيوم استقلال أفغانستان بإعلانها هزيمة الولايات المتحدة (أ.ب)

​الاتحاد الأوروبي يجدد نظام العقوبات المفروض على «داعش» و«القاعدة»

جدّد الاتحاد الأوروبي التدابير التقييدية ضد تنظيمي «داعش» و«القاعدة» والأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بهما مما يطيل مدتها لمدة عام آخر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا من الانفلات الذي رافق الهجومين في شوارع العاصمة المالية (إ.ب.أ)

عاصمة مالي تستعيد الهدوء بعد الوقوع في قبضة «كوماندوز القاعدة»

«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» أصدرت بيانا قالت فيه إن الهجوم يأتي انتقاماً لمئات المجازر والمذابح التي ارتكبتها هذه الطغمة الحاكمة وحلفاؤها الروس بحق شعبنا»

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا حمزة بن لادن (أرشيفية)

هل حمزة بن لادن على قيد الحياة؟

عاد حمزة بن لادن، نجل الزعيم الراحل لـ«القاعدة»، المقتول في باكستان، إلى الظهور في أفغانستان، حسب ادعاءات الاستخبارات الغربية.

عمر فاروق (إسلام آباد ) «الشرق الأوسط» (لندن)
تحليل إخباري تخريج دفعة جديدة من مقاتلي «داعش خراسان» من «معسكر حقاني» في أفغانستان (متداولة)

تحليل إخباري لماذا يزداد الاعتقاد بأن هجوماً مثل «11 سبتمبر» قد ينطلق من أفغانستان؟

تعتقد المنظمات الدولية التي تراقب أفغانستان والدول المجاورة لها والحكومة الباكستانية وأجهزة الاستخبارات أن أفغانستان أصبحت مرة أخرى مركزاً للإرهاب الدولي.

عمر فاروق (إسلام آباد )

إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
TT

إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)

أُصيبت سفينة بأضرار، اليوم (الخميس)، إثر تعرّضها لهجوم بمقذوف قبالة سواحل الحُديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو).

وقالت الهيئة، التي تديرها القوات الملكية البريطانية، في مذكرة، إنها تلقت بلاغاً من «قبطان سفينة عن إصابتها بمقذوف مجهول، ما ألحق بها أضراراً» وذلك على مسافة 70 ميلاً بحرياً عن سواحل الحُديدة في غرب اليمن.

وأشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ «عن وقوع حرائق أو إصابات»، موضحة أن «أفراد الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى الميناء التالي».

وبعد ساعات، أبلغ القبطان عن «انفجار مقذوفين آخرين قرب السفينة»، مؤكداً أن «أفراد الطاقم بخير»، بحسب «يو كاي إم تي أو».

ولم تعلن أيّ جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّه يأتي في سياق من الهجمات المتكرّرة التي ينفّذها الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إنّهم ينفّذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضدّ حركة «حماس» بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل 4 بحارة وإغراق سفينتين في حين لا يزالون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب قارة أفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمرّ عبره 12 في المائة من التجارة العالمية.

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير (كانون الثاني). وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.