«كاوست» تستضيف أول مؤتمر عالمي للتنمية المستدامة في السعودية

بمشاركة قادة الفكر والمبتكرين من قطاعات التعليم والأعمال والمجتمع المدني

يستقطب المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 1000 من قادة الفكر والمبتكرين
يستقطب المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 1000 من قادة الفكر والمبتكرين
TT

«كاوست» تستضيف أول مؤتمر عالمي للتنمية المستدامة في السعودية

يستقطب المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 1000 من قادة الفكر والمبتكرين
يستقطب المؤتمر حضور ومشاركة أكثر من 1000 من قادة الفكر والمبتكرين

تستضيف جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة التابع لمجلة «تايمز للتعليم العالي» (THE) خلال الفترة بين 30 مايو (أيار) و1 يونيو (حزيران) المقبلين.
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في السعودية، الذي يستقطب حضور ومشاركة أكثر من 1000 من قادة الفكر والمبتكرين من قطاعات التعليم العالي، والحكومي، والأعمال، والمجتمع المدني، لمناقشة الحلول العاجلة لقضايا الاستدامة.
وسيشمل الحدث مجموعة من الموضوعات، التي تدور جميعها حول الإجراءات التي يجب على الجامعات اتخاذها لمساعدة المجتمع على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
وأكد البروفسور توني تشان، رئيس «كاوست»، على ضرورة أن تكون الجامعات أكثر استجابة للقضايا العالمية الملحة، وقال «هناك إجماع واسع على أننا مقبلون على كارثة بشرية وبيئية عالمية في غضون بضع سنوات فقط»، مضيفاً: «مع ذلك، فإن الجامعات، إلى جانب قطاعات المجتمع الأخرى، تمضي إلى حد كبير في عملها المعتاد».
وتابع: «إننا اليوم نعيش أزمة المناخ والاستدامة، ويجب على الجامعات في جميع أنحاء العالم أن تبدأ في التصرف بجدية لمواجهة هذا الواقع»، مبيناً أن «هذا المؤتمر هو دعوة للعمل وللجامعات العالمية لتوجيه برامجها التعليمية والبحثية والابتكارية والتوعية نحو تحقيق نتائج ملموسة ومؤثرة».
سيقدم الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة من حلقات النقاش المحفزة للفكر وندوات العمل التعاونية التي ستطرح رؤى جريئة، وتشكل تحالفات جديدة قوية بين مختلف القطاعات، وسيغطي أربعة مسارات رئيسية تتماشى مع التحولات اللازمة لتحقيق عدد من الأهداف، وهي: الصحة وعلوم السكان، والطاقة والصناعة المستدامة، والبيئة المستدامة، والمدن والمجتمعات المستدامة.
وأبدى فيل باتي، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في مجلة «تايمز للتعليم العالي»، سعادتهم «لتنظيم هذا الحدث في السعودية، التي تعتبر قوة استراتيجية حيوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن نتشارك مباشرة مع مؤسسة رائدة عالمياً في مجال البحث والتطوير مثل (كاوست) لتحقيق مستقبل أكثر استدامة».
وأضاف: «إنه لأمر مثير على نحو خاص أن نستضيف هذا الحدث في حرم جامعة (كاوست) المطل على شواطئ البحر الأحمر، حيث سنكون قادرين على رؤية الأبحاث المتميزة التي يتم إجراؤها حول حماية محيطاتنا ودعم زراعة الأراضي القاحلة».
وسيجري خلال المؤتمر الكشف عن قائمة مجلة «تايمز للتعليم العالي» لتصنيف الجامعات المؤثرة لعام 2023، إلى جانب تقديم دورات رئيسية حول كيفية استخدام البيانات التي تقيس جهود 1700 جامعة حول العالم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح دنكان روس، كبير مسؤولي البيانات في المجلة، أنه «تم تصميم المؤتمر لإلهام التغيير الاستراتيجي للجامعات الملتزمة بدعم أهداف التنمية المستدامة، وتقديم خطط عملية وملموسة لتحقيق التحول المأمول»، مضيفاً: «يتيح حدث هذا العام الفرصة لإضافة سياق بشري إلى البيانات، مما يسمح للممثلين والمشاركين بالعمل معاً بشكل إبداعي ومبتكر».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.