صلاح هدافاً تاريخياً لليفربول في ليلة إذلال مان يونايتد

صلاح محتفلاً بهدفه الثاني في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
صلاح محتفلاً بهدفه الثاني في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

صلاح هدافاً تاريخياً لليفربول في ليلة إذلال مان يونايتد

صلاح محتفلاً بهدفه الثاني في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
صلاح محتفلاً بهدفه الثاني في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

توج المصري محمد صلاح نفسه هدافاً تاريخياً لنادي ليفربول الإنجليزي، وذلك عقب تسجيله هدفين أمام مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.
وجعل صلاح النتيجة 6-صفر قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي ليرفع رصيده إلى 129 هدفاً في الدوري مع ليفربول، ويتقدم بهدف واحد على روبي فاولر.
وقال صلاح في تصريحات لشبكة «بي إن سبورتس» التلفزيونية: «لا أستطيع أن أصف ذلك؛ فهذا يوم من أحسن أيام حياتي، وحطمت الرقم القياسي الذي كنت أسعى إليه من ساعة (وقت) حضوري للنادي».
وحقق ليفربول فوزاً كاسحاً على ضيفه مانشستر يونايتد، بنتيجة 7-صفر ضمن منافسات المرحلة 26 من الدوري الإنجليزي.
ونجح ليفربول في تحقيق الفوز الثاني على التوالي في مواجهات الفريقين على ملعب «أنفيلد»، وهو الفوز الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين ببطولة الدوري.
ورفع ليفربول رصيده إلى 42 نقطة في المركز الخامس، ليحيي آماله في بلوغ أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
وعلى الجانب الآخر، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 49 نقطة في المركز الثالث.
وهز كودي جاكبو الشباك مرتين في الدقيقتين 43 و50، وأضاف داروين نونيز هدفين في الدقيقتين 47 و75، بينما أحرز صلاح الثنائية في الدقيقتين 66 و83، واختتم البديل روبرتو فيرمينو الأهداف قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.
ويتصدر آرسنال الدوري برصيد 63 نقطة من 26 مباراة، وبفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني.
وبعد أسبوع واحد من فوز يونايتد بلقبه الأول منذ 2017، بدأت التكهنات حول إمكانية المنافسة على اللقب، لكن ليفربول حقق انتصاراً قياسياً، بعدما أمطر شباك منافسه بستة أهداف عقب الاستراحة.
وبدا أن يونايتد كان الطرف الأفضل قبل أن يسدد جاكبو الهدف الأول لأصحاب الأرض من أول محاولة لناديه على المرمى في الدقيقة 43.
وفي غضون خمس دقائق عقب الاستراحة، جعل نونيز النتيجة 2-صفر بضربة رأس، قبل أن يشن صلاح هجمة مرتدة، ويتلاعب بمنافسه ليساندرو مارتينيز، ويمرر إلى جاكبو ليضيف الهدف الثالث بتسديدة رائعة.
وبعد ارتباك دفاعي في يونايتد، وصلت الكرة إلى صلاح على حافة المنطقة، وأطلق تسديدة هائلة بقدمه اليمنى داخل المرمى، ثم سجل نونيز هدفاً بضربة رأس في شباك ديفيد دي خيا بالدقيقة 75.
وانفرد صلاح بالرقم القياسي لهداف ليفربول في الدوري بتسديدة من مدى قريب، وخلع قميصه احتفالاً بالانتصار، قبل أن يسجل فيرمينو من مدى قريب في أول مباراة بعد الإعلان عن رحيله في نهاية الموسم الجاري.
وكان ليفربول قد سحق يونايتد 4-صفر في أنفيلد في أبريل (نيسان) الماضي، لكن بالنظر إلى نتائج ومستوى الفريقين منذ ذلك الحين، فإن هذا الفوز يمثل مفاجأة مدوية.
ووصف غاري نيفيل مدافع يونايتد السابق ومحلل شبكة «سكاي سبورتس» هزيمة يونايتد «بالفضيحة».
وفي مباراة أخرى، أحرز برينان جونسون هدفين ليتعافى نوتنغهام فورست من تأخره مرتين ويتعادل 2 - 2 مع إيفرتون المتعثر.
ومنح ديماراي غراي التقدم بهدف لإيفرتون من ركلة جزاء، بعدما ارتكب جونجو شيلفي خطأ ضد دوايت ماكنيل، قبل أن يسجل جونسون هدفه الأول، بعدما وضع الحارس غوردان بيكفورد الكرة في طريقه.
وأحرز عبدولاي دوكوري هدفه الأول في 18 شهراً ليستعيد إيفرتون التقدم قبل مرور نصف ساعة من اللعب بفضل ضربة رأس، لكن جونسون أدرك التعادل بتسديدة رائعة في الزاوية العليا قرب النهاية.
وبقي إيفرتون في المركز الثالث من أسفل الترتيب برصيد 22 نقطة من 26 مباراة، وخاض مباراة أكثر من منافسيه على الهروب من الهبوط. ويحتل فورست المركز 14 برصيد 26 نقطة من 25 مباراة.
وقال شون دايك مدرب إيفرتون لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أنا سعيد. نحن نفعل الأشياء بشكل صحيح وهناك التزام حقيقي داخل الفريق منذ انضمامي».
وأضاف: «صنعنا الكثير من المواقف الجيدة اليوم. يتعلق الأمر بالتفاصيل الآن، ويجب علينا التخلص من الأخطاء، لكن دافعنا بشكل رائع، وصنعنا هجمات مرتدة اليوم».
وطالب إيفرتون بالحصول على ركلة جزاء أخرى، بعدما بدا أن شيموس كولمان تعرض لخطأ من جاك كولباك لاعب وسط فورست، لكن الحكم جون بروكس رفض كل الاحتجاجات، وأنهى المباراة بإخراج ثمانية إنذارات.
وعانى فورست في صناعة الفرص، لكن كفاءة جونسون ضمنت للفريق نقطة مهمة، وجعلته يتجنب الاقتراب من معركة الهروب من الهبوط.
وقال ستيف كوبر مدرب فورست: «نحن نستحق التعادل على الأقل، لكن نحتاج إلى أن نعرف أنه علينا أن نتعامل بشكل أفضل مع الأهداف المستقبلة. أنا محبط من الحكم... أعتقد أنه أخطأ كثيراً».


مقالات ذات صلة

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.