تواجه مدينة باخموت، شرق أوكرانيا، ضغطاً عسكرياً متزايداً، مع تضييق القوات الروسية طوقها حول المدينة وانطلاق مرحلة حرب الشوارع.
وفيما يحتدم القتال شرق أوكرانيا، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، «مركز قيادة على الجبهة» في «اتجاه دونيتسك - جنوب»، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، من دون تحديد موقع الزيارة.
ورغم تقدم القوات الروسية في الأسابيع والأيام الماضية، ينفي الأوكرانيون فقدان السيطرة على باخموت. وقال أولكساندر مارشينكو، نائب رئيس بلدية المدينة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن شوارع المدينة تشهد حرباً بين القوات الروسية والأوكرانية. وتابع أن المدنيين المتبقين في المدينة، وعددهم 4 آلاف، يعيشون في الملاجئ من دون غاز أو كهرباء أو ماء، مضيفاً أن المدينة على شفا الدمار، وأن أي مبنى لم يسلم من القصف.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرتها الاستخباراتية اليومية، أن أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة، وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة «فاغنر» الخاصة في ضواحي باخموت الشمالية، التي أصبحت «عرضة لهجمات من ثلاث جهات». وأضافت أن طرق الإمداد التي تسيطر عليها أوكرانيا خارج المدينة أصبحت «محدودة».
في سياق متصل، تعهد المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند، الذي قام بزيارة غير معلنة إلى لفيف، الجمعة، محاسبة «مجرمي الحرب الروس». فيما التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في المدينة نفسها، رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا. وقال إن بلاده تهدف لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام.
«الطوق الروسي» يضيق حول باخموت
وزير العدل الأميركي يتوعد من لفيف بمحاسبة «مجرمي الحرب»
«الطوق الروسي» يضيق حول باخموت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة