البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة

البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة
TT

البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة

البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة

قال البيت الأبيض أمس الخميس، إنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعارض أي جهود من جانب الكونغرس لوقف تمويل منظمة (بلاند بيرنتهود) الأميركية للصحة الإنجابية.
كان النواب الجمهوريون بالكونغرس هدّدوا بسحب 500 مليون دولار من التمويل الاتحادي السنوي للمنظمة، بعد أن نشرت مجموعة تعارض عمليات الإجهاض مقاطع فيديو توضح بيع المنظمة أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض.
وقالت المنظمة إنها لم تتربح من أنسجة الأجنة وإنه لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالأنسجة سواء للمريض أو (بلاند بيرنتهود) وإنه «في بعض الأحوال» يجري تقاضي تكاليف مثل تلك الخاصة «بنقل الأنسجة إلى مراكز الأبحاث الكبيرة»، وهو الأمر الذي وصفته بأنه «أمر شائع في مختلف قطاعات الحقل الطبي».
وأفادت دون لاجوينز نائب رئيس اتحاد منظمة (بلاند بيرنتهود) في الولايات المتحدة في بيان: «إذا سُحب التمويل المقترح، فإنّ ذلك سيحول دون قيام مراكزنا الصحية بخدمة المرضى ممن يعتمدون على برامج التمويل العامة للرعاية الصحية وسيبذل ملايين الناس جهودا مضنية للحصول على نوعية جيدة من الرعاية الصحية».
كما أعلنت المنظمة أن عطلا طرأ على عمليات الدخول إلى مواقعها الإلكترونية بعد أن اقتحم متسلّلون هذه المواقع، في ثاني هجوم إلكتروني واسع النطاق من نوعه، تتعرض له المنظمة هذا الأسبوع.
وتخدم المنظمة نحو 200 ألف شخص يوميًّا ممن يطلبون معلومات عن الصحة الإنجابية وتنظيم النسل والأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس والأمومة والأبوة والإجهاض وموضوعات أخرى.
وتعرضت أنشطة (بلاند بيرنتهود) لعمليات تمحيص ورقابة متزايدة خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن تسجيلي مقاطع فيديو صوّرا خفية، يقول منتقدون إنّهما يؤكدان تورط المنظمة في بيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.