إطلاق «منارة العلا» للاكتشافات العلمية

الهيئة الملكية للمحافظة وقعت اتفاقية تدشينها

الأمير بدر بن عبد الله محافظ الهيئة الملكية للعلا والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات يوقّعان المذكرة (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله محافظ الهيئة الملكية للعلا والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات يوقّعان المذكرة (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق «منارة العلا» للاكتشافات العلمية

الأمير بدر بن عبد الله محافظ الهيئة الملكية للعلا والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات يوقّعان المذكرة (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله محافظ الهيئة الملكية للعلا والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات يوقّعان المذكرة (الشرق الأوسط)

تعتزم الهيئة الملكية لمحافظة العلا إطلاقَ مرصد «منارة العلا» الذي سيكون الوجهةَ الأولى للاكتشافات العلمية والأبحاث المبتكرة والفرص الاقتصادية المستدامة، وتحويل العلا إلى أكبر متحف حي في العالم، ووجهة عالمية رائدة في علوم الفضاء ومراقبة النجوم.
ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمهندس عبد الله بن عامر السياحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، اتفاقيةَ تعاون لإطلاق المرصد، الذي سيمثل نافذة جديدة للاستكشاف والعلم والدهشة.
وأوردت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في بيان، أنَّ إطلاق المرصد يأتي بناء على توجيهات ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير محمد بن سلمان، وإضافة المرصد بوصفه مَعلماً جديداً في السعودية، يقصده الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بفرصة استثنائية لمراقبة النجوم ومشاهدة عروض ممتعة للتعرف على الاكتشافات العلمية القديمة والحديثة.
من جانبها تشارك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية «كاكست» بالاستثمار في تقنيات اقتصادات المستقبل عبر مرصد منارة العلا، ودعوة المجتمع العلمي محلياً ودولياً لمشروع «منارة العلا»، والاطلاع على جهود المملكة العلمية والبحثية في قطاع الفضاء، بالإضافة إلى توظيف التقنيات المستقبلية التي توفرها لتحقيق التنمية المستدامة ورفع المحتوى المحلي في قطاع الفضاء.
وعلى صعيد المشروعات البحثية والابتكارية، ستدعم «كاكست» عبر مشروعاتها البحثية المعمقة في مجال الفضاء، قدرات السعودية في قطاع الفضاء وريادتها على المستوى الإقليمي.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، الاثنين، قراراً يُلزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف - ميارا، بتقديم مواقفهما وردودهما الرسمية على الدعاوى التي تطالب بالإعلان عن تعذر قيام نتنياهو بمهام رئيس الحكومة، وذلك في غضون 6 أيام، بحلول يوم الأحد المقبل.

وجاء هذا القرار لبدء المداولات في دعاوى عدة قدمتها جمعيات وحركات حقوقية في إسرائيل تقول فيها إن نتنياهو نفسه تقدم بطلبات إلى المحكمة لتأجيل شهادته في محاكمة الفساد. وقال إنه لا يستطيع إدارة شؤون الدولة كما يجب في حال حضوره جلسات المحكمة 3 مرات في الأسبوع، لسبع ساعات في كل يوم، ولذلك، يجب أن يخرج إلى عزلة، ولو مؤقتة، حتى تنتهي محاكمته. وقررت القاضية روت رونين، الاثنين، مباشرة التداول في الدعاوى ابتداءً من الأحد المقبل.

على صعيد آخر، رفضت النيابة العامة الإسرائيلية، طلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة المركزية في القدس للإدلاء بشهادته في ملفات الفساد المتهم بها لمدة 15 يوماً، وذلك لأسباب تتعلق بالأخطار الأمنية على حياته وبالقضايا الملحة التي يعالجها بوصفه رئيس حكومة. وفي ردها كشفت النيابة عن أن «الشاباك» عرض « آليات عدة» تتيح الإدلاء بشهادة نتنياهو في موعدها.

وكان نتنياهو قد قدّم الطلب عبر محاميه، طالباً تأجيل شهادته المقررة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل إلى 17 من الشهر ذاته، بذريعة أنه غير جاهز للإدلاء بشهادته. وقال إنه كان مشغولاً بإصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحقه وحق وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت. وادعى فريق الدفاع عن نتنياهو أن هذه التطورات «غير المسبوقة» تسببت بإلغاء عدة لقاءات تحضيرية، وقال إن المحامين لم يتمكنوا من الاستعداد الكامل لجلسة الشهادة، رغم عقدهم اجتماعات يومية مع نتنياهو حتى ساعات الليل المتأخرة.

وكانت المحكمة المركزية في القدس قد رفضت قبل أسبوعين، طلب نتنياهو بتأجيل بدء الاستماع لشهادته في المحكمة إلى فبراير (شباط) المقبل، ما يعني أن الإدلاء بالشهادة سيبدأ في يوم الاثنين المقبل، أي بعد يوم واحد من رده على الالتماس الذي طالب بالإعلان عن تعذر قيامه بمهام منصبه.

ومع أن احتمال عزل نتنياهو لا يبدو واقعياً، في الوقت الحاضر؛ حيث إن مثل هذا الأمر يحتاج إلى هيئة قضاة موسعة جداً، فإن مجرد طرحه يخلق أجواء توتر شديد في محيط نتنياهو. وهو يضع نتنياهو في خانة القائد الضعيف الذي يعاني من البلبلة. وهو نفسه كان قد أبلغ المحكمة قبل سنتين بأنه يستطيع إدارة المحكمة وإدارة شؤون الحكومة في آن، وأنه سيحضر المحاكمة كلما طُلب منه ذلك. ولذلك رفضت المحكمة الدعوى التي طلبت عزله. والآن يقول إنه لا يستطيع إدارة المحاكمة جنباً إلى جنب مع إدارة الدولة؛ خصوصاً في وقت الحرب. وعملياً يضع المحكمة أمام خيارين فإما توقف المحاكمة، وهذا غير وارد وسبق وأن رفضته، وإما يتوقف عن قيادة الدولة. وهو يبدو بذلك كمن حفر قبره السياسي بيديه.