انطلاق معرض الشرقية للكتاب 2023 بـ120 فعالية ثقافية و500 دار نشر

ضمن «مهرجان الكتّاب والقرّاء» الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة

مركز إكسبو الظهران حيث يقام اليوم معرض الشرقية للكتاب 2023 (الشرق الأوسط)
مركز إكسبو الظهران حيث يقام اليوم معرض الشرقية للكتاب 2023 (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق معرض الشرقية للكتاب 2023 بـ120 فعالية ثقافية و500 دار نشر

مركز إكسبو الظهران حيث يقام اليوم معرض الشرقية للكتاب 2023 (الشرق الأوسط)
مركز إكسبو الظهران حيث يقام اليوم معرض الشرقية للكتاب 2023 (الشرق الأوسط)

انطلق اليوم (الخميس) في الظهران، شرق السعودية، معرض الشرقية للكتاب 2023، باكورة معارض الكتاب في المملكة لهذا العام، الذي تطلقه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ضمن مهرجان الكُتّاب والقرّاء في المنطقة الشرقية بنسخته الأولى.
وسيقام المعرض تحت شعار «معرض - ثقافة - حضارة - فن»، في مركز معارض الظهران للمؤتمرات والفعاليات (إكسبو)، خلال الفترة من 2 - 11 مارس (آذار) الجاري، وبشراكة ثقافية مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء).
وعلى مساحة تمتد إلى قرابة 39 ألف متر مربع، سيوجد أكثر من 500 ناشر محلي وعربي ودولي في أكثر من 350 جناحا؛ ليُوفر ذلك للقُراء مئات الآلاف من عناوين الكتب.
ويتزامن مع المعرض برنامج ثقافي ثري، يتضمن نحو 140 فعالية، يقدمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) باعتباره الشريك الثقافي لمعرض الشرقية للكتاب، والتي تتنوع ما بين الندوات والجلسات الحوارية، ورش العمل، الأمسيات الشعرية، وحفلة غنائية للقصائد المُغنَّاة، تحييها الأوركسترا الوطنية السعودية في آخر يوم للمعرض.

وسيشهد معرض الشرقية للكتاب في سابع أيامه الذي يوافق الأربعاء 8 مارس تنظيم مؤتمر لأدب الطفل، يتناول فيه خبراء وكُتّاب متخصصون من المملكة والعالم، جوانب مختلفة من هذا الأدب، حيث يتطرق إلى التقنية وتسخيرها لتطوير أدب الطفل، وما يواجهه الكتاب من تحديات، والجانب العلاجي، ومقارنته بالأدب العالمي، والخيط الرفيع الذي يفرق أدب الطفل وأدب اليافعين، وذلك سعياً إلى تعزيز ثقافة القراءة الجيدة لدى الطفل، وإبراز أهمية الأدب في تنشئة الجيل الجديد وتنمية وعيه، فضلاً عن ترسيخ مفهوم «الطفل المثقف»، والارتقاء به إلى فضاءات المعرفة الرحبة.
ويسعى معرض الشرقية للكتاب إلى توفير أجواء مُحفزة للعائلة لاصطحاب أطفالهم إلى المعرض عبر تخصيص جناح متكامل خاص بالطفل، متضمناً ألعاباً وأنشطة تفاعلية تعليمية وتدريبية، والتي تشمل فعالية (حكواتياً) لرواية القصص، إلى جانب عروض أدائية، وورش عمل لتنمية المهارات والأفكار، ويشمل كذلك جدراناً تفاعلية، وألغازاً ومسرحاً للطفل، بفعاليات تقام على مدار الساعة.
يشار إلى أن معرض الشرقية للكتاب 2023 سيفتح أبوابه للزوار بدءاً من اليوم الخميس 2 مارس من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 11 مساءً، وذلك طيلة فترة إقامته التي تمتد حتى 11 مارس 2023 في حضور أول لمبادرة معارض الكتاب بالمنطقة الشرقية، باستثناء يوم الجمعة الذي سيفتح فيه أبوابه من الساعة الثانية ظهراً إلى 11 مساءً.

ويتكون برنامج اليوم الأول لهذا اليوم الخميس 2 مارس 2023 من ثلاث ندوات حوارية، الأولى بعنوان: (دور المؤسسات الثقافية في صناعة التأثير)، تقام في مركز الظهران إكسبو - مسرح إثراء، ويشارك فيها: الدكتور عبد الفتاح الحجمري، وعبد ﷲ الراشد، وفالنتينا قسيسية، وتديرها الدكتورة عهود اليامي.
وتستعرض هذه الندوة الدور المتوقع من المؤسسات الثقافية ومدى تأثيرها في نطاقاتها الجغرافية، ومدى فاعليتها في الوقت الحاضر.
كما تقام ندوة حوارية أخرى بعنوان: (أدب الطفل وتعزيز الهوية الوطنية)، يشارك فيها، سليمان النزهة، والدكتور علي الحمادي، والدكتورة أمل العبود، وتحاورهم سارة الملحم، وتستعرض هذه الندوة أهمية ربط محتوى أدب الطفل بالبيئة المحلية، وتسليط الضوء على جانب من التاريخ الوطني وترسيخه لدى الناشئة.
كما تقام ندوة حوارية أخرى بعنوان: (بين أروقة الرواية الشعرية)، يشارك فيها الدكتور خليفة الغالب، والدكتورة شهلا العجيلي، والشاعر أحمد بخيت، ويحاورهم باسل الغامدي.
وتتحدث الندوة عن تعريف الرواية الشعرية وأبرز الفروقات بينها وبين الرواية الكلاسيكية واستعراض نماذج لها.
كما تقام ورشتا عمل، الأولى عن (فن رواية قصص الأطفال)، تقدمها منيرة الحقباني، وتعنى هذه الورشة بطرق ومهارات إبداعية تجذب الأطفال خلال رواية القصة.
وورشة أخرى بعنوان (بناء المشاريع الثقافية) يقدمها محمد الشثري، وتُعنى بتقديم مبادئ وأساسيات في بناء المشاريع الثقافية الصغيرة والمتوسطة من ناحية الرؤية والأهداف والهيكل التشغيلي والأثر المستدام.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.