السودان في انتظار دمج الفصائل المسلحة بالجيش

تزامناً مع توقيع «الاتفاق النهائي» للتسوية السياسية

جانب من الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني في الخرطوم 8 فبراير (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني في الخرطوم 8 فبراير (أ.ف.ب)
TT

السودان في انتظار دمج الفصائل المسلحة بالجيش

جانب من الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني في الخرطوم 8 فبراير (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني في الخرطوم 8 فبراير (أ.ف.ب)

يترقَّب السودانيون بدء «ورشة» لبحث الترتيبات الأمنية التي من المقرر وضعها خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن دمج الفصائل المسلحة، بما فيها قوات «الدعم السريع»، في الجيش، وفق ما نصَّ عليه «الاتفاق الإطاري» لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وأعلن عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، في مؤتمر صحافي أمس، أنَّ ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ستعقد في غضون أيام بمشاركة العسكريين والمدنيين، في «أرض عسكرية» بعيداً عن الإعلام لارتباطها بقضايا الأمن القومي. وأضاف أنَّه من المقرر أن تحسم الورشة موضوع توحيد الجيش عبر دمج قوات «الدعم السريع» وقوات الفصائل المسلحة الموقعة على «اتفاقية جوبا للسلام»، قائلاً: «حصلنا على التزامات قطعية ببدء ترتيبات الاندماج بتوقيع الاتفاق النهائي (للتسوية السياسية)»، الذي يستند إلى «الاتفاق الإطاري» الموقع بين العسكريين والمدنيين في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأضاف سليمان أنَّ «السودانيين يريدون جيشاً واحداً لمواجهة التحديات التي تهدد البلاد... والورشة ستحدد زمان وتواريخ وجداول البدء في الدمج».
وكانت «حرب كلامية» قد تصاعدت خلال الأيام الماضية بين قادة الجيش وقادة قوات «الدعم السريع»، حول قضية دمج تلك القوات في الجيش، ما تسبب في قلق كبير بين السياسيين بأن يتحولَ الخلاف إلى صدام مسلح. وأوضح سليمان، القيادي في تحالف المعارضة «الحرية والتغيير»، أنَّ جهود التحالف لإنهاء حالة الاحتقان بين الطرفين العسكريين «ليست وساطة بين الجيش والدعم السريع، بل هي جزء من المشهد العام ضمن الاتفاق الإطاري، لذلك نلتقيهم باستمرار ونتحدَّث معهم عن خطورة الخطاب السائد في الشارع».



ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي يستعرضان القضايا الإقليمية

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي يستعرضان القضايا الإقليمية
TT

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي يستعرضان القضايا الإقليمية

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي يستعرضان القضايا الإقليمية

اجتمع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام بجدة، اليوم، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

حضر الاجتماع الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان.

فيما حضر من الجانب الأميركي ديريك شوليت مستشار وزير الخارجية، والسفير الأميركي في المملكة مايكل راتني، ومساعد وزير الخارجية باربرا ليف، وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي وزير الخارجية.


«الوزراء السعودي» يشيد بنتائج الاجتماع الوزاري لدول «أوبك بلس»

«الوزراء السعودي» يشيد بنتائج الاجتماع الوزاري لدول «أوبك بلس»
TT

«الوزراء السعودي» يشيد بنتائج الاجتماع الوزاري لدول «أوبك بلس»

«الوزراء السعودي» يشيد بنتائج الاجتماع الوزاري لدول «أوبك بلس»

جدّد مجلس الوزراء السعودي، ما أكدته المملكة خلال الاجتماع الوزاري لأصدقاء ( مجموعة بريكس ) الذي عقد في جنوب أفريقيا، من استمرارها بالعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتكثيف الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة.

جاء ذلك خلال جلسته التي عقدها برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام بجدة، حيث أطلع المجلس على فحوى لقائه بالرئيس الفنزويلي، وما اشتمل عليه من استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين وآفاق التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات.

كما تناول المجلس، مجمل المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة ونظرائهم بعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، في إطار ما توليه المملكة من الحرص على تعزيز روابط الصداقة ومد جسور التعاون مع المجتمع الدولي، بما يدعم ترسيخ مبادئ التنمية والتقدم والازدهار في العالم أجمع.

وأوضح سلمان الدوسري، وزير الإعلام، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية (واس) عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما تم التوصل إليه في الاجتماع الوزاري ( الخامس والثلاثين ) لدول مجموعة ( أوبك بلس )، من اتفاق بشأن مستوى الإنتاج لعام 2024، والإعلان عن تخفيضات طوعية ابتدرتها المملكة لتعزيز الجهود الاحترازية الهادفة إلى دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

وعدّ المجلس، ما حققته المهمة العلمية لرائدي الفضاء السعوديين إلى المحطة الدولية من نجاح، بأنه يأتي في سياق اهتمام المملكة بتعزيز دورها بعالم الفضاء وصناعة تقنياته، واستمرار جهودها في تمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة من خلال العلوم والأبحاث والابتكارات في هذا المجال.

وأكد مجلس الوزراء، ما توليه الدولة من أهمية قصوى للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما في ذلك تعزيز مصادر المياه والعمل على استدامتها من خلال تدشين العديد من المشروعات، ومنها مشروع محطة الجبيل لتحلية المياه ( 3 أ ) الذي يُعد الأحدث ومن الأكبر في نوعه على مستوى العالم.

وقرر المجلس، تفويض وزير الطاقة، بالتباحث مع الجانب الكازاخستاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة، وتفويض وزير المالية بالتباحث مع وزارات المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي.

كما قرر تفويض وزير الاستثمار بالتباحث مع الجانب البنيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في المملكة ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

وتفويض وزير التعليم بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع اتفاقية تعاون تعليمي في مجال إيفاد المعلمين والمشرفين التربويين السعوديين، بجانب تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بالتباحث مع الجانب اليمني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال السلامة النووية والوقاية من الإشعاع.

وتم تفويض وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ، بالتباحث مع الجانب الهيليني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإعلام المرئي والمسموع.

وتفويض محافظ البنك المركزي السعودي بالتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين البنك المركزي السعودي في المملكة ومؤسسة النقد في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التابعة للصين للتعاون في مجال الابتكار المالي.

ووافق المجلس على مذكرة تفاهم مع البحرين في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال والجرائم الأصلية المرتبطة بها وتمويل الإرهاب، وعلى مذكرة مماثلة مع كوسوفا.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الخارجية، ووزارة الصحة، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، واتخذ ما يلزم حيالها.


النصر يقترب من ضم الإيفواري زاها

زاها نجم كريستال بلاس (إ.ب.أ)
زاها نجم كريستال بلاس (إ.ب.أ)
TT

النصر يقترب من ضم الإيفواري زاها

زاها نجم كريستال بلاس (إ.ب.أ)
زاها نجم كريستال بلاس (إ.ب.أ)

كشفت شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية، الثلاثاء، أن نادي النصر السعودي بات قريباً من التعاقد مع الإيفواري ويلفرد زاها، جناح فريق كريستال بالاس الإنجليزي، بقيمة مالية قاربت 15 مليون جنيه أسترليني عن كل موسم.

وبدأ النصر في خطب ود اللاعب منذ فترة ليست بالقليلة، إلا أن المفاوضات لم تحسم وسط أنباء عن اقتراب اللاعب بصورة كبيرة من النادي العاصمي في الصيف الحالي.

وكان الصحافي الموثوق فابريزيو رومارنو، أوضح عبر حسابه في «تويتر»، أن شيء لم يحدث في مسار الصفقة، لم يوافق اللاعب حتى الآن، مضيفاً: أولوية اللعب في أوروبا هي الخيار لزاها.

ويحاول النصر تعزيز صفوفه بعد موسم لم يكتب له فيه النجاح، حيث يملك أصفر العاصمة في صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أيقونة ريال مدريد السابق الذي انضم للفريق منذ يناير الماضي.


موسكو وكييف تتبادلان الاتهام بشأن انهيار السد

صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر الدمار الذي لحق بجسر «كاخوفكا». (رويترز)
صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر الدمار الذي لحق بجسر «كاخوفكا». (رويترز)
TT

موسكو وكييف تتبادلان الاتهام بشأن انهيار السد

صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر الدمار الذي لحق بجسر «كاخوفكا». (رويترز)
صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر الدمار الذي لحق بجسر «كاخوفكا». (رويترز)

جاءت الأنباء عن الأضرار التي لحقت بسد كاخوفكا في منطقة خيرسون المحتلة في أوكرانيا والاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول مسؤولية العمل التخريبي، بعدما لفتت روسيا إلى أن أوكرانيا بدأت هجوما مضادا كان متوقعا منذ مدة لاستعادة مناطق خسرتها بعد الاجتياح الروسي في فبراير (شباط) 2022.

وتعرض سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا ومحطة الطاقة الكهرومائية للتدمير بسبب انفجار تسبب في تدفق مياه الفيضانات في نهر دنيبرو. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمسؤولية. ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء باللائمة على موسكو، رافضا المزاعم التي نشرها الكرملين بأن أوكرانيا دمرت السد. وبدوره، اتهم الكرملين كييف بارتكاب «أعمال تخريبية»، وشدد المتحدث الرئاسي على أن «كل المسؤولية تقع على نظام كييف»، مؤكداً أن أحد أهداف هذا العمل كان «حرمان القرم من المياه»، وهي شبه الجزيرة التي ضمّتها موسكو في عام 2014.

ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن خبيرين عسكريين أنهما يعتقدان أن روسيا هي التي نفذت الهجوم لأسباب استراتيجية. وقال الخبير العسكري كارلو ماسالا لموقع «تي أونلاين» الإخباري أمس الثلاثاء «كل شيء يشير إلى أن الروس هم الذين فجروا السد». وأشار إلى أن موسكو كانت تسعى لتحقيق هدفين بهذا الهجوم «خلق فوضى ومنع هجوم مضاد من جانب أوكرانيا».

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في نيويورك بشأن تدمير السد، فيما تمت مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن يقدم إحاطة لمجلس الأمن. ووفقا لأحد المصادر، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التحدث في الاجتماع عبر الإنترنت.

في سياق متصل، أقرت موسكو، أمس الثلاثاء، مقتل العشرات من جنودها خلال التصدي لهجوم أوكراني. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو «على مدى ثلاثة أيام شن النظام الأوكراني هجوما توعد به منذ فترة طويلة في مختلف قطاعات الجبهة». وأضاف: «في المجموع، قتل 71 من رجالنا وأصيب 210 بجروح». وقالت روسيا الاثنين إنها صدت «هجوما واسع النطاق»، فيما أشادت أوكرانيا بنجاحات في باخموت في الشرق ومحيطها.

ويأتي التضارب في الأنباء وسط تكهنات تحيط بالهجوم المضاد الأوكراني المرتقب على نطاق واسع. وقالت كييف إنها لن تعلن موعد بدء الهجوم. وقال شويغو إن القوات الأوكرانية حاولت شن هجمات من خمسة اتجاهات مختلفة، الأحد، ومن سبعة اتجاهات مختلفة الاثنين، مضيفا أن «العدو لم يحقق أهدافه لكن مني بخسائر كبيرة لا تُقارن».


وزير الخارجية الأميركي في السعودية لتعزيز التقارب

بلينكن في السعودية لتعزيز الشراكة معها (رويترز)
بلينكن في السعودية لتعزيز الشراكة معها (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأميركي في السعودية لتعزيز التقارب

بلينكن في السعودية لتعزيز الشراكة معها (رويترز)
بلينكن في السعودية لتعزيز الشراكة معها (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء أمس الثلاثاء إلى مدينة جدة في مستهل زيارة تستمر يومين في المملكة العربية السعودية، يأتي ذلك في سياق تكثيف الجهود الدبلوماسية من الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات الوثيقة منذ ثمانية عقود بين البلدين، بما في ذلك عبر تعزيز الشراكات الأمنية والدفاعية والتدريبات المشتركة ومكافحة الإرهاب، ومنع وصول الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إلى الجهات غير الحكومية.

وبينما توقعت وسائل إعلام أميركية أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بلينكن خلال الساعات المقبلة، وصفت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية الزيارة بأنها «أحدث خطوة للتقارب» تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن، متوقعة أن يجتمع بلينكن مع «المسؤولين السعوديين لمناقشة التعاون الاستراتيجي الأميركي - السعودي في القضايا الإقليمية والعالمية ومجموعة من القضايا الثنائية، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني».

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن سيشارك أيضاً في اجتماعات مجلس التعاون الأميركي - الخليجي والتحالف العالمي لهزيمة «تنظيم داعش». وستركز المحادثات أيضاً على العلاقات الاستراتيجية والجهود الرامية إلى إنهاء النزاعات، بما في ذلك في السودان واليمن. وسيثير بلينكن مسألة العلاقات العربية مع إسرائيل.

وشددت الخارجية الأميركية على استمرارية «الشراكة مع المملكة العربية السعودية في القضايا السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة، بما في ذلك الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، لتعزيز جهودنا المشتركة»، بالإضافة إلى «رؤية لشرق أوسط أكثر سلماً وأمناً وازدهاراً واستقراراً». وأشارت إلى إتمام الولايات المتحدة بناء منشآت دبلوماسية جديدة في جدة والظهران، والشروع ببناء سفارة جديدة في الرياض في مشاريع «تمثل الأساس المادي للعلاقة القوية والدائمة بين الولايات المتحدة والسعودية واستثماراتنا في تلك العلاقة للعقود القادمة».

وركزت أيضاً على أن «العمل مع المملكة العربية السعودية لضمان الاستقرار الإقليمي يبقى أحد أعمدة علاقتنا الثنائية» بهدف «ردع أي قوة أجنبية أو إقليمية من تهديد المنطقة».


نائب وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني تكثيف اللقاءات التشاورية

الخريجي مستقبلا نظيره الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي (الخارجية السعودية)
الخريجي مستقبلا نظيره الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي (الخارجية السعودية)
TT

نائب وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني تكثيف اللقاءات التشاورية

الخريجي مستقبلا نظيره الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي (الخارجية السعودية)
الخريجي مستقبلا نظيره الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي (الخارجية السعودية)

بحث نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، مع نظيره الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي، تكثيف اللقاءات التشاورية وسبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات الثنائية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية اليوم (الثلاثاء) في بيان على حسابها في «تويتر»، أن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له جاءت لافتتاح السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية الإيرانية في جدة.

وكانت السعودية وإيران قد اتفقتا في مارس (آذار) على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.


السودان: صدمة أممية لمقتل لاجئين... والمدنيون في خطر

 الحرب خلَّفت آثاراً باهظة خصوصاً في أوساط النساء (أ.ف.ب)
الحرب خلَّفت آثاراً باهظة خصوصاً في أوساط النساء (أ.ف.ب)
TT

السودان: صدمة أممية لمقتل لاجئين... والمدنيون في خطر

 الحرب خلَّفت آثاراً باهظة خصوصاً في أوساط النساء (أ.ف.ب)
الحرب خلَّفت آثاراً باهظة خصوصاً في أوساط النساء (أ.ف.ب)

وصفت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، الوضع في السودان بأنَّه «لا يزال حرجاً» في ظل استمرار عمليات النزوح الواسعة النطاق من مناطق القتال، رغم نجاح الوساطة السعودية - الأميركية في إعادة ممثلي القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» إلى طاولة المحادثات في مدينة جدة.

ولاحظ المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنَّ الوضع في السودان «يشهد تصعيداً، ولا يزال حرجاً»، مضيفاً أنَّ الجهات الإنسانية العاملة مع المنظمة الدولية «ستعاود إرسال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها من المدنيين السودانيين حالما يسمح الوضع الأمني بذلك». وأكد أنَّ نصف مليون شخص بحاجة إلى المساعدات في العاصمة الخرطوم وحدها، «فيما يدل على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً».

من جهته، عبّر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمس، عن صدمته من تقارير عن مقتل عشرة لاجئين على الأقل في هجوم بالعاصمة السودانية الخرطوم. وحذر من أن جميع المدنيين الموجودين في السودان «في خطر».

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق واسعة بالعاصمة الخرطوم، وصفها مراقبون بالمعارك الفاصلة، حيث يسعى كل طرف للحفاظ على مواقعه على الأرض، وتحقيق نصر عسكري كبير، استباقاً لضغوط دولية متوقعة على طاولة المفاوضات في «جدة»، للتوقيع على «هدنة» جديدة ملزمة للطرفين هذه المرة.

وتزامناً مع ذلك، تشهد ثلاث ولايات في إقليم دارفور، اقتتالاً ضارياً، فيما أعلن حاكم دارفور، مني اركو مناوي، الإقليم منطقة منكوبة، مندداً بالاقتتال الذي يدور خصوصاً في منطقة كتم.


الكويتيون ينتظرون برلماناً متوافقاً

عدد من الكويتيين بدأوا التصويت في انتخابات مجلس الأمة (كونا)
عدد من الكويتيين بدأوا التصويت في انتخابات مجلس الأمة (كونا)
TT

الكويتيون ينتظرون برلماناً متوافقاً

عدد من الكويتيين بدأوا التصويت في انتخابات مجلس الأمة (كونا)
عدد من الكويتيين بدأوا التصويت في انتخابات مجلس الأمة (كونا)

طوى الكويتيون أمس (الثلاثاء) يوماً انتخابياً طويلاً اقترعوا خلاله لأعضاء مجلس الأمة (البرلمان)، وسط تباين في حجم المشاركة في هذه الانتخابات التي يعول عليها الكويتيون لإنتاج مجلس متوافق يؤدي إلى تحقيق الاستقرار السياسي، والدفع بإقرار مشاريع الإصلاح.

وشهدت بعض المراكز الانتخابية إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين؛ إذ زادت نسبة المشاركة في الساعات الأخيرة قبل الإغلاق، وذلك بعد تحسن حالة الطقس، وسط تقديرات بأنَّ نسبة المشاركة بلغت 53 في المائة.

وفور إغلاق مراكز التصويت بدأت عملية فرز الأصوات الانتخابية، وشهدت الانتخابات التي يراقبها القضاء ومؤسسات من المجتمع المدني، انسيابية مع تسخير الحكومة لكامل طاقتها لضمان تسهيل وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع.

ووجّه أمير البلاد وولي العهد برقيات شكر إلى كبار المسؤولين لتنظيم انتخابات «أمة 2023»، مشيدين بما تحلَّى به المواطنون من حس وطني تجسد بمشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري.

كما عبّر الأمير وولي العهد عن تقديرهما لأعضاء اللجنة القضائية العليا المشرفة على سير الانتخابات.

واستمرت عملية الاقتراع لمدة 12 ساعة متتالية، بدءاً من الساعة الثامنة صباح (الثلاثاء)، في خمس دوائر انتخابية وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد لاختيار 50 عضواً لمجلس الأمة من بين 207 مرشحين ومرشحات.

وشهدت الكويت مواجهات حادة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أدت لتعطيل تشريع قوانين الإصلاح الاقتصادي، وساهمت في فرض الجمود على الحياة السياسية. وفي ظل هذه الأزمة شهدت الكويت ثلاثة مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

ودفعت القوى المشاركة في هذه الانتخابات بكامل طاقتها لحثّ الناخبين على المشاركة لصنع التغيير المنشود.

ومع إقفال مراكز التصويت، تباينت آراء سياسيين ومحللين بارزين، تحدثت معهم «الشرق الأوسط»؛ إذ عبّر سياسي كويتي بارز عن رأيه بأنَّ المجلس الجديد سيكون أصعبَ على رئيس الحكومة قياساً بالمجلس المبطل 2022، في حين قال محللان بارزان إنَّهما يتوقعان توافقاً بين السلطتين يصبغ المرحلة المقبلة، بعد سنوات من الأزمات السياسية المتفاقمة، للخروج من حالة التأزم السياسي التي مرّت بها البلاد، وأدَّت فعلياً إلى قيام ثلاثة مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.


عون في دمشق للمرة الأولى منذ 14 عاماً

عون في دمشق للمرة الأولى منذ 14 عاماً
TT

عون في دمشق للمرة الأولى منذ 14 عاماً

عون في دمشق للمرة الأولى منذ 14 عاماً

في أول زيارة يقوم بها الرئيس اللبناني السابق ميشال عون إلى دمشق منذ 14 عاماً، استقبله أمس الرئيس السوري بشار الأسد، وأكَّد له أنَّ «قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي»، وأنَّ اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق.

وحملت زيارة عون أكثر من معنى؛ لارتباطها بأزمة الانتخابات الرئاسية في لبنان، خصوصاً أنَّ النائب جبران باسيل الذي خلف عون على رأس «التيار الوطني الحر»، أعلن انضمامه إلى قوى المعارضة في دعم الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، في مواجهة مرشح «الثنائي الشيعي» الوزير السابق سليمان فرنجية، الذي تربطه علاقات وثيقة بالرئيس السوري.

وعبَّر الأسد، خلال استقباله عون، عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية، والأهم «التمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات».

كما رأى الأسد أنَّه لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل، أحدهما عن الآخر، مُنوّهاً بأنَّ التقارب العربي - العربي الذي حصل في الآونة الأخيرة، وظهر في «قمة جدة» العربية، سيترك أثره الإيجابي على سوريا ولبنان.

من جانبه، قال عون إنَّ اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء، واعتبر أنَّ «سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته». وأكد عون أنَّ «نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان خيراً على لبنان واللبنانيين».

(تفاصيل ص 6)


آشي أول خليجي ينضم إلى «هوت كوتور»

المصمم محمد آشي يحيي الحضور بعد عرضه لـ«ربيع وصيف 23»... (محمد آشي)
المصمم محمد آشي يحيي الحضور بعد عرضه لـ«ربيع وصيف 23»... (محمد آشي)
TT

آشي أول خليجي ينضم إلى «هوت كوتور»

المصمم محمد آشي يحيي الحضور بعد عرضه لـ«ربيع وصيف 23»... (محمد آشي)
المصمم محمد آشي يحيي الحضور بعد عرضه لـ«ربيع وصيف 23»... (محمد آشي)

بات المصمم السعودي العالمي محمد آشي أول خليجي ينضم إلى البرنامج الرسمي للفيدرالية الفرنسية لـ«هوت كوتور»، بعد 18 عاما على مسيرته في عالم التصميم والأزياء.

ركز في حديث له مع «الشرق الأوسط»، على ذكرياته في المهنة، وخصوصاً كيف كانت النظرة لمُبدعي المنطقة العربية مجحفة. وقال: «أنا نفسي لم أتخيل في فترة من الفترات أن يكون سعودي ضمن فريق عملي. عندما التحقت بالاستوديو الخاص بي في باريس متدربة شابة في العام الماضي، فاجأتني بمهنيتها وانضباطها، وهو ما لم أكن أتوقعه من أي شخص في مقتبل العُمر بغض النظر عن الجنسية».

محمد آشي من جيل عاش حقبة الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي. درس في الولايات المتحدة ثم انتقل إلى باريس ليصقل موهبته. لكن في بيروت التي انتقل إليها بعد فترة قصيرة سجل بأسلوبه الهندسي والفني اسمه بين الكبار في مجال الأزياء. الآن هو عضو في هيئة الأزياء السعودية ليدعم مبدعي بلده من الشباب، وفي الوقت ذاته يرد الجميل. لم ينس أنه رغم ابتعاده عن بلده لسنوات ورغبته في الحفاظ على خصوصيته، لكيلا يوضع في خانة نمطية من صُنع الغرب «أن بنات بلدي كُن أكبر داعم لي طوال مسيرتي، فخمسون في المائة من زبوناتي كن سعوديات».