زعماء كوريا الشمالية يكتبون قصصا سياسية للأطفال

باحث في جامعة سيدني: يمكن أن تكون ممتعة للغاية

زعماء كوريا الشمالية يكتبون قصصا سياسية للأطفال
TT

زعماء كوريا الشمالية يكتبون قصصا سياسية للأطفال

زعماء كوريا الشمالية يكتبون قصصا سياسية للأطفال

نادرا ما ينظر إلى قادة كوريا الشمالية على أنهم كتاب قصص أطفال يحظون بشعبية كبيرة. وتروي قصة: «انفجر البالون الأيسر وانبعث منه لهب رهيب، وسقط القائد وسقط فريقه»، حسب تقرير لـ«بي بي سي». و«في تلك اللحظة، انطلقت صرخات مدوية من المعركة وسمع صداها بالخارج، وتبين أن القرويين قتلوا بقية اللصوص». هذا جزء صغير من قصة «الأولاد يقتلون اللصوص» للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل، الذي توفي عام 2011. وأدرك كيم جونغ إيل ووالده كيم إيل سونغ مدى قوة الكتب، لذا توجه كل منهما لكتابة قصص الأطفال.
يقول كريستوفر ريتشاردسون، وهو باحث متخصص في أدب الأطفال بجامعة سيدني في كوريا الشمالية، إن هذه القصة «عنيفة للغاية».
وأضاف: «إنها تحكي قصة مجموعة من الرجعيين وقطاع الطرق واللصوص المختبئين في تلال كوريا الشمالية.. ينهبون ممتلكات قرويين أنقياء القلوب يتحلون بكل الخصال الحميدة وفضائل ثورة كوريا الشمالية». أما الأبطال فهم مجموعة من الشبان الشجعان وقفوا في مواجهة اللصوص.
وعلى الرغم من الرسالة السياسية التي تحملها القصة، فإن ريتشاردسون يعتقد أنه سيكون من الخطأ وصف هذه الحكايات ببساطة على أنها نوع من الدعاية للنظام الكوري. وأضاف: «يمكن أن تكون ممتعة للغاية، وهي في واقع الأمر قصص جيدة جدا. وأتصور أن الأطفال ليسوا على دراية بمحتواها الآيديولوجي». وأضاف: «إذا قمنا بتحويل قصة (الأولاد يقتلون اللصوص) إلى فيلم رسوم متحركة وعرضناه على مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست وثماني سنوات في البلدان الغربية، فستعجبهم، لكونها من نوعية العنف السخيف نفسه الذي يميل له الأطفال في كل مكان». وهناك كثير من الحكايات المناهضة للولايات المتحدة التي تعكس هذه الفلسفة، مثل قصة «الفراشة والديك»، وهي القصة التي حكاها كيم إيل سونغ في البداية، قبل أن يكتبها.
وتحكي القصة عن ديك صغير يرمز للولايات المتحدة يحاول تخريب حديقة جميلة ويضايق الحيوانات الأخرى، ولكن فراشة حديثة السن، في إشارة لكوريا الشمالية، تتصدى له وتنقذ الحديقة وسكانها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».