مدير وكالة «الطاقة الذرية» يزور طهران في «الأيام المقبلة»

غروسي وإسلامي يعلنان الاتفاق على التحقيق بشأن المواقع السرية خلال مؤتمر صحافي في طهران مارس الماضي (رويترز)
غروسي وإسلامي يعلنان الاتفاق على التحقيق بشأن المواقع السرية خلال مؤتمر صحافي في طهران مارس الماضي (رويترز)
TT

مدير وكالة «الطاقة الذرية» يزور طهران في «الأيام المقبلة»

غروسي وإسلامي يعلنان الاتفاق على التحقيق بشأن المواقع السرية خلال مؤتمر صحافي في طهران مارس الماضي (رويترز)
غروسي وإسلامي يعلنان الاتفاق على التحقيق بشأن المواقع السرية خلال مؤتمر صحافي في طهران مارس الماضي (رويترز)

يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، إيران خلال «الأيام المقبلة»، حسبما أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم (الاثنين)، بينما تنتشر مخاوف مرتبطة ببرنامج طهران النووي.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء عن كمالوندي قوله إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية «وجّهت دعوة رسمية» إلى غروسي الذي سيزور إيران «خلال الأيام القليلة المقبلة». وأضاف: «نأمل أن توفر الزيارة أرضية للمزيد من التعاون ولآفاق واضحة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأعلنت إيران (الأربعاء) أنّ مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في طهران لحل «الغموض» المتعلق بمعلومات عن البرنامج النووي للبلاد، بعدما نشرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء المالية، خبراً، نقلاً عن مصدرين دبلوماسيين، يفيد بأن مفتشي الوكالة اكتشفوا مستويات تخصيب بنسبة 84 في المائة، أي أقل بقليل من 90 في المائة المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية.
ورسمياً، تُنتج إيران اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة في موقعين هما «نطنز» و«فوردو».
وقال كمالوندي، اليوم: «تم إجراء محادثات بنّاءة وتبعث على الأمل مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة ماسمو آبارو»، مساعد رافايل غروسي، «خلال الأيام الماضية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
والجمعة، قال كمالوندي، إن إيران «لها الحق في تخصيب اليورانيوم بأي نسبة تريدها».
وكان غروسي قد أعرب في يناير (كانون الثاني) عن قلقه بشأن «المسار» الذي سلكه برنامج إيران النووي.
وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، في مقابلة مع برنامج «فايس ذي نايشن»، على «سي بي إس»، إن إيران «تقدمت كثيراً لدرجة أن الأمر لن يستغرق سوى أسابيع قبل أن تتمكّن من تخصيب (اليورانيوم) بنسبة 90 في المائة، إذا أرادت تجاوز هذا الحد»، واصفاً التقدم بأنه «مقلق جداً». لكنه أضاف أن «الولايات المتحدة لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي قرر استئناف برنامج التسلح الذي نقدّر أنه عُلّق أو أوقف نهاية 2003».
وأوضح بيرنز أن إيران «ما زالت بعيدة جداً... من حيث القدرة على تطوير سلاح»، لكنه قال إن التطور في مستويات التخصيب ومنظومات الصواريخ القادرة على حمل سلاح نووي «يتقدّم بوتيرة مقلقة».
وتحدّث عن نقطة أخرى مثيرة للقلق، هي أن روسيا تقترح مساعدة إيران في برنامجها الصاروخي، مؤكداً اعتقاد الولايات المتحدة أن موسكو تدرس أيضاً إرسال مقاتلات إلى إيران.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019. وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان. وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ». وجاءت الو

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.