ناصر الخليفي: مستقبل غالتييه ليس رهيناً بالتأهل إلى ربع نهائي الأبطال

ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

ناصر الخليفي: مستقبل غالتييه ليس رهيناً بالتأهل إلى ربع نهائي الأبطال

ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)
ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

أكد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، متصدِّر «الدوري الفرنسي لكرة القدم»، «ثقته الكاملة» في لاعبيه ومدرِّبه كريستوف غالتييه، عقب الفوز الكبير على مرسيليا 3-0 في المرحلة الـ25.
وقال الخليفي، في تصريح لوسائل الإعلام في المنطقة المختلطة لملعب «فيلودروم»: «لديَّ دائماً الثقة الكاملة في لاعبي فريقي ومدربي».
وأضاف: «هذا المساء، رأينا باريس سان جيرمان رائعاً، لقد قدّمنا مباراة رائعة حقاً في مستوى باريس سان جيرمان. فُزنا بالطريقة، ورأينا الوجه الحقيقي للفريق».
وتابع: «رأيت أشياء إيجابية فقط: فُزنا على مرسيليا، وسّعنا الفارق (في الصدارة) إلى 8 نقاط، إنه استعداد جيد للمباراة المقبلة ضد نانت، السبت، ودوري أبطال أوروبا»، حيث يتعيّن على سان جيرمان قلب خَسارته أمام ضيفه بايرن ميونيخ 0-1 في ذهاب ثمن النهائي، في الثامن من مارس (آذار) المقبل إياباً في ميونيخ.
وأوضح أن مستقبل مدربه غالتييه ليس رهيناً بالتأهل إلى ربع نهائي المسابقة القارّية العريقة التي يلهث النادي الباريسي خلف لقبه الأول بها.
وقال: «لا، كما قلت، أنا دائماً أثق بمدربي، وأعرف ما يمكنه تقديمه. كان الأمر معقداً للجميع بعد كأس العالم، وخصوصاً بالنسبة لنا؛ لأن لدينا الكثير من اللاعبين (الذين كانوا هناك)، والكثير من الإصابات، لكن هذا ليس عذراً».
وعن مباراة الإياب ضد بايرن ميونيخ، قال الخليفي مبتسماً: «لديّ ثقة دائمة، خصوصاً بالنسبة لهذه المباراة. أريد أن أعطي ثقة كبيرة للاعبين أيضاً، للجميع، وأنتم أيضاً وسائل الإعلام؛ حتى تتحدثوا بالقليل من الإيجابية عنا».
كما تحدّث عن المدافع الدولي بريسنل كيمبيمبي الذي أصيب بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة ضد مرسيليا. وقال: «نشعر بالحزن على مدافعنا كيمبيمبي، وأعتقد أنه يعاني من تمزق في الكاحل».



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».