«الاستخبارات المركزية»: روسيا لدعم طهران صاروخيا مقابل مساعدات عسكرية

ويليام بيرنز (أ.ب)
ويليام بيرنز (أ.ب)
TT
20

«الاستخبارات المركزية»: روسيا لدعم طهران صاروخيا مقابل مساعدات عسكرية

ويليام بيرنز (أ.ب)
ويليام بيرنز (أ.ب)

أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، إلى أدلة على أن روسيا عرضت مساعدة إيران في برنامجها الصاروخي مقابل مساعدات عسكرية من طهران، وقال إن التحالف بين روسيا وإيران يتطور على نحو سريع. وقال بيرنز، في مقابلة مع برنامج «فيس ذا نيشن» على شبكة «سي بي إس» الأميركية، أمس (الأحد)، إن «التحالف يتحرك بسرعة كبيرة في اتجاه خطير للغاية حالياً، بمعنى أننا نعلم أن الإيرانيين زودوا الروس بالفعل بمئات الطائرات المسيَّرة المسلحة، التي يستخدمونها لإلحاق الأذى بالمدنيين وبالبنية التحتية في أوكرانيا». وأضاف بيرنز: «كما تعلمون، نعلم أنهم قدموا ذخيرة للمدفعية والدبابات».
وتابع: «وكالة الاستخبارات المركزية ترى أيضاً إشارات على أن روسيا تقترح مساعدة الإيرانيين في برنامجهم الصاروخي، وعلى الأقل تدرس إمكانية تقديم طائرات مقاتلة لطهران، مقابل مساعدات عسكرية إيرانية في غزوهم المستمر».
ووصف بيرنز مباحثاته مع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين بأنها كانت «محبطة للغاية».
ولدى سؤاله عن سبب عن ذلك، قال بيرنز: «كان هناك موقف اتسم بالتحدي الشديد من جانب السيد ناريشكين أيضاً، وشعور بالغرور والغطرسة، مما يعكس وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاصة بأنه يستطيع سحق الأوكرانيين، وأنه قادر على إرهاق حلفائنا الأوروبيين، وأن الإرهاق السياسي سيحدث في النهاية».
وقال بيرنز إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «واثق تماماً» من قدرته على سحق أوكرانيا.
وأوضح: «لم يكن هدفي الحديث عن المفاوضات. هذا شيء سيحتاج الأوكرانيون إلى مناقشته مع الروس عندما يرون ذلك مناسباً. ولكن الهدف كان أن أوضح لناريشكين، ومن خلاله للرئيس بوتين، العواقب الوخيمة على روسيا إذا اختارت استخدام سلاح نووي من أي نوع. وأعتقد أن ناريشكين تفهَّم خطورة هذه القضية، وأعتقد أن الرئيس بوتين قد فهمها أيضاً».



مارك كارني يتولى الجمعة مهام منصبه رئيسا لوزراء كندا

رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)
رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)
TT
20

مارك كارني يتولى الجمعة مهام منصبه رئيسا لوزراء كندا

رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)
رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)

يتولّى مارك كارني مهام منصبه رئيسا لوزراء كندا الجمعة إثر حفل سيؤدّي خلاله اليمين الدستورية أمام الحاكمة العامة، ممثّلة رئيس الدولة الملك تشارلز الثالث، بحسب ما أعلنت أوتاوا الأربعاء.

وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته في مطلع يناير (كانون الثاني) بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.

وذكر مارك كارني أنه مستعد للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب إذا احترم السيادة الكندية وكان منفتحا على مناقشة نهج مشترك للتجارة. وكان ترمب أعلن حربا تجارية على جارته الشمالية، وواصل المطالبة بضم كندا باعتبارها الولاية الأميركية رقم 51، وهو ما أثار غضب الكنديين. كما هدد باللجوء إلى الإكراه الاقتصادي في تهديداته بالضم، واعتبر يوم الثلاثاء أن الحدود بين البلدين مجرد خط وهمي.

وقال كارني «مستعد للجلوس مع الرئيس ترمب في الوقت المناسب، بشرط أن يكون هناك احترام للسيادة الكندية، وأن نعمل معا على نهج مشترك وشامل أكثر للتجارة». وتحدث كارني خلال زيارة لمصنع للصلب في هاميلتون بأونتاريو، بعد أن أعلن ترمب رسميا زيادة الرسوم الجمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى 25%. وتعد كندا أكبر مورد أجنبي للصلب والألومنيوم للولايات المتحدة.

وأكد كارني أن العمال في كلا البلدين سيكونون في وضع أفضل عندما يتم «تجديد وإعادة إطلاق أعظم شراكة اقتصادية وأمنية في العالم. هذا ممكن». كما أشار إلى أنه يحترم مخاوف ترمب بشأن العمال الأميركيين ومشكلة الفنتانيل. واختتم حديثه بالقول «اليوم هو يوم صعب بالنسبة لكندا وللصناعة بسبب هذه الرسوم غير المبررة التي تم فرضها».