تركيا تستأنف محادثات انضمام السويد وفنلندا لـ«الأطلسي» 9 مارس

أعلام (من اليمين) فنلندا وتركيا والسويد وفي الخلفية علم الناتو (رويترز)
أعلام (من اليمين) فنلندا وتركيا والسويد وفي الخلفية علم الناتو (رويترز)
TT

تركيا تستأنف محادثات انضمام السويد وفنلندا لـ«الأطلسي» 9 مارس

أعلام (من اليمين) فنلندا وتركيا والسويد وفي الخلفية علم الناتو (رويترز)
أعلام (من اليمين) فنلندا وتركيا والسويد وفي الخلفية علم الناتو (رويترز)

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اليوم الاثنين، أن المفاوضات بين تركيا والسويد وفنلندا بشأن انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، ستُستأنف في 9 مارس (آذار) المقبل.
وقال تشاوش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي في أنقرة: «الاجتماع سيُعقد في التاسع من مارس». وكانت تركيا قد أوقفت، نهاية يناير (كانون الثاني)، المفاوضات، وأرجأت خصوصاً اجتماعاً ثلاثياً كان مقرراً في فبراير (شباط)، بعد تظاهرات عدة مناهضة لتركيا في ستوكهولم.
وكانت تركيا قد ألغت زيارة معلَنة لوزير الدفاع السويدي كانت تهدف لتجاوز اعتراضات أنقرة على ترشح ستوكهولم، لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال، في وقت سابق، إنه لم يعد بإمكان السويد الاعتماد على «دعم» أنقرة، بعد أن أحرق ناشط من اليمين المتطرف نسخة من المصحف خارج السفارة التركية في ستوكهولم، السبت. وألمحت فنلندا، للمرة الأولى، يوم الثلاثاء، إلى احتمال انضمامها للحلف من دون السويد، بعد أن أكدت تركيا، في مناسبات عدة، عدم اعتراضها على هذه الخطوة.
وتتهم تركيا السويد بإيواء ناشطين أكراد تصفهم بأنهم «إرهابيون»، ولا سيما من حزب العمال الكردستاني. وحتى الآن، صادقت 28 دولة، من أصل 30 عضواً في الحلف الأطلسي، على انضمام البلدين الشماليين، وهي خطوة يجب أن تحصل بالإجماع. بالإضافة إلى تركيا، فإن المجر وحدها، التي تؤكد أنها لا ترغب في العرقلة، لم تعط بعدُ موافقتها النهائية.
وتعتبر تركيا أي تقدم محتمل (للموافقة على انضمام السويد للناتو)، رهناً بالخطوات السويدية لتسليم الأشخاص الذين تتهمهم بالإرهاب، أو بالمشاركة في محاولة الانقلاب عام 2016 ضد إردوغان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.