مصادر أفغانية لـ {الشرق الأوسط}: 3 مرشحين لخلافة زعيم طالبان أحدهم نجله

موت غامض للملا عمر بمستشفى في كراتشي منذ 2013.. وتوقع انشقاقات

مصادر أفغانية لـ {الشرق الأوسط}: 3 مرشحين لخلافة زعيم طالبان أحدهم نجله
TT

مصادر أفغانية لـ {الشرق الأوسط}: 3 مرشحين لخلافة زعيم طالبان أحدهم نجله

مصادر أفغانية لـ {الشرق الأوسط}: 3 مرشحين لخلافة زعيم طالبان أحدهم نجله

أكد كل من البيت الأبيض والاستخبارات الأفغانية وفاة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان، ثاني أهم مطلوب للولايات المتحدة بعد زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وذلك في ظروف غامضة بمستشفى في باكستان منذ أكثر من عامين.
وقال إيريك شولتز، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن واشنطن على دراية بتقارير عن وفاة الملا عمر، وإنها تراها تقارير «ذات مصداقية». وجاء ذلك بعدما أكّد المتحدث باسم الاستخبارات الأفغانية حسيب صديقي نبأ الوفاة، وقال إن الملا عمر توفي في أحد مستشفيات كراتشي في أبريل (نيسان) 2013 في ظروف غامضة.
وحسب مصادر أفغانية مطلعة، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن 3 قادة بارزين مرشحون لخلافة الملا عمر، الأول الملا سردار يعقوب، نجل الملا عمر، الذي تخرج في مدرسة دينية في مدينة كراتشي الباكستانية، والمرشح الثاني هو الملا أختر منصور، النائب الأول لزعيم الحركة، الذي يحظى بفرص جيدة كذلك لتولي زعامة طالبان. أما المرشح الثالث فهو القائد العسكري الميداني في طالبان الملا ذاكر قيوم، المعتقل السابق في سجن غوانتانامو ومدير العمليات العسكرية الحالية في أفغانستان.
ولا يستبعد حصول انشقاقات كبيرة في صفوف مقاتلي طالبان بعد التأكد من وفاة زعيمهم، الأمر الذي سيؤدي إلى تغير الولاءات وانضمام البعض إلى صفوف تنظيم داعش الذي يجند مقاتلين جددا في أكثر من ثلاث ولايات أفغانية شرق البلاد وشمالها.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن وفاة الملا عمر المؤسس الفعلي لحركة طالبان وزعيمها الملقب بـ«أمير للمؤمنين». فقد أعلن مرارا عن وفاته منذ أن توارى عن الأنظار عقب الغزو الأميركي لأفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
والملا عمر الملقب أيضا بـ«المجاهد» وُلد عام 1960 من أسرة بشتونية من قریة «تشاه همت» التي تقع بمدیریة «خاكریز» بولاية قندهار عاصمة الجنوب الأفغاني.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية