وزير الخارجية المصري في دمشق اليوم

الأسد التقى وفداً من الاتحاد البرلماني العربي

وزير الخارجية المصري سامح شكري (أرشيفية)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (أرشيفية)
TT

وزير الخارجية المصري في دمشق اليوم

وزير الخارجية المصري سامح شكري (أرشيفية)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (أرشيفية)

يبدأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم، زيارة إلى كل من سوريا وتركيا، تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر إلى تركيا وسوريا، عقب كارثة الزلزال التي خلّفت خسائر فادحة، بحسب إفادة رسمية، من السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث الرسمي، أمس، إن شكري سيؤكد خلال لقاءاته استعداد القاهرة الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة، وإن مصر حكومةً وشعباً لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها.
وكان وفد من «الاتحاد البرلماني العربي» ضم رؤساء برلمانات دول عربية عدة، قد زار دمشق، أمس، قادماً من بغداد حيث انتهت اجتماعات الاتحاد، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، ما أنعش آمال عودة سوريا إلى «الجامعة العربية» بعد 12عاماً من تجميد مقعدها. وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس النواب المصري، الدكتور حنفي جبالي، إن «سوريا ستعود إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية».
بدوره، ذكر رئيس الاتحاد البرلماني العربي، محمد الحلبوسي، أن الوفد جاء ليؤكد التضامن مع سوريا وأهمية العمل على جميع المستويات من أجل عودة دمشق لممارسة دورها الفاعل في محيطها العربي. بحسب ما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
ونقلت «سانا» عن الأسد قوله إن زيارة الوفد إلى سوريا «تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري؛ لأنها تعطي مؤشراً على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال».



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.