* التماسيح تتسبب في أزمة بين بيركن و«هيرميس»
* في عام 1984 ولدت «ذي بيركن»، واحدة من أشهر حقائب اليد التي رفعت أسهم «هيرميس» الفرنسية وحققت لها الكثير من الأرباح. اسمها تحية للمغنية والممثلة البريطانية جاين بيركن التي كانت المسؤولة عن تصميمها حين أعربت لجون لوي ديماس، الرئيس التنفيذي لدار «هيرميس» عن رغبتها، كأم وامرأة عاملة، في حقيبة أنيقة وعملية في الوقت ذاته. لم يكذب جون لوي ديماس خبرا، وولدت الحقيبة التي لا يضاهي سعرها الناري سوى لائحة الانتظار الطويلة للحصول عليها. لكن يبدو أن هذا الزواج المثمر وصل إلى طريق مسدود، بعد أن طالبت جاين بيركن دار «هيرميس» برفع اسمها عن الحقيبة. والسبب أنها رأت فيلما هزها عن كيفية سلخ جلود التماسيح لصناعة هذه الحقائب. ورغم أن «هيرميس» تعاطفت مع رغبتها فإنها أنكرت أي علم لها بالطريقة التي تتعامل معها المزرعة الواقعة في تكساس، والتي تم تصوير الفيلم فيها مع التماسيح، مؤكدة أنها لا تمتلكها أو تتعامل معها في صناعة «ذي بيركن»، مضيفة أنها فتحت تحقيقا في الموضوع.
* ألكسندر وانغ يترك «بالنسياجا» والأسباب غير معروفة
* بعد شهر من التكهنات، تأكد أمس خبر خروج ألكسندر وانغ من دار «بالنسياجا» رغم أنه لم يقض فيها سوى بضع سنوات، مقارنة بسلفه نيكولا غيسكيير الذي بقي في الدار لمدة 15 عاما قبل أن يغادرها في عام 2012. ورغم أن مجموعة «كيرينغ» المالكة لم تعلن عن مصمم جديد يحل محله، فإن أحد لا يستبعد أن تكون أنظارها على مصمم غير معروف بعد النجاح الذي حققته بتنصيب أليساندرو ميشال مصممها لدار «غوتشي». فقد منح «غوتشي» قبلة الحياة في فترة وجيزة بعد أن كانت تحتضر لسنوات رغم أنه لم يكن نجما.