«تكافل الراجحي» تعايد المرضى خلال أيام عيد الفطر المبارك

في بادرة تعكس مدى التزامها بمسؤولياتها الاجتماعية

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى  خلال أيام عيد الفطر المبارك
TT

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى خلال أيام عيد الفطر المبارك

«تكافل الراجحي» تعايد المرضى  خلال أيام عيد الفطر المبارك

نظمت «تكافل الراجحي» برنامجا لزيارة المرضى المنومين في عدد من المستشفيات على مدار أيام عيد الفطر المبارك، بمشاركة عدد من موظفيها ممن قدموا الهدايا للمرضى المنومين في المستشفيات.
وتأتي هذه البادرة كنوع من مشاركة موظفي الشركة للمرضى المنومين في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة فرحة العيد، ورسم البهجة على وجوه أولئك الذين يرقدون على الأسرّة البيضاء ممن حرمهم المرض متعة المشاركة مع أهلهم وإخوانهم فرحة العيد.
بدورهم، شكر المرضى وذووهم «تكافل الراجحي» على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة من قبل شركة وطنية ملتزمة بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه أبناء وطنها، بما في ذلك العمل الدؤوب لتخفيف معاناتهم من خلال ما تقدمه لهم من برامج وخدمات تأمينية عالمية المستوى.
من جهته، أوضح عبد العزيز السديس، الرئيس التنفيذي للشركة، أن بادرة معايدة المرضى المنومين بالمستشفيات من قبل موظفي الشركة تجسد في مضمونها أواصر الترابط الاجتماعي بين الشركة وجمهورها، فضلا عن كونها تعكس مدى عميق التزام «تكافل الراجحي» بمسؤولياتها الاجتماعية كشركة وطنية تحرص على إبراز الجانب الإنساني البحت في مختلف أنشطتها المجتمعية.



الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
TT

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)

ظل الدولار قوياً، يوم الأربعاء، مع هبوط الين إلى مستويات لم يشهدها منذ نحو ستة أشهر، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية دفعت العوائد إلى الارتفاع، وقللت التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد بلغ الين 158.42 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ فترة طويلة، قبل أن يتداول عند 158.19.

وفي ظل اقتراب سعر الصرف من مستوى 160، الذي استدعى تدخلاً لبيع الدولار، في وقت سابق من العام الماضي، حذَّر وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، من المضاربات التي قد تؤدي إلى بيع الين. وأوضح بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في «ستيت ستريت»، أن هذه المستويات تُعد مستوى مقاومة مهماً، مضيفاً: «مع الأرقام الأميركية القوية، يزداد احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار ويغير التوقعات المتعلقة بتوقيت خفض الفائدة»، وفق «رويترز».

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.5 في المائة، وبلغ نحو 1.0351 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.2478 دولار، بينما بلغ اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار.

وتستمر الأسواق في الترقب، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، وكذلك قبل التنصيب المرتقب للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في 20 يناير (كانون الثاني)، الذي يُتوقع أن يعلن سلسلة من السياسات والأوامر التنفيذية.

وأظهرت بيانات، الثلاثاء، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانخفاض عمليات تسريح العمال، مع تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أثار مخاوف من تضخم محتمل. وأدى ذلك إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، لتصل إلى 4.699 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.4 نقطة أساس.

وفي أسواق السندات، يتوقع المتداولون انخفاضاً محدوداً بأسعار الفائدة، هذا العام، مع تقدير 37 نقطة أساس فقط من التيسير، وفقاً للعقود الآجلة للأسعار.

في المقابل، واصل الدولار الأميركي التفوق على العملات الأخرى، مع هبوط العملات الأسترالية والنيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. فقد انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5634 دولار أميركي، مستقراً قرب أدنى مستوى له في عامين، بينما تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6228 دولار أميركي، متأثراً بازدياد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، في ظل بيانات التضخم الأخيرة.